في ظلَام

58 4 0
                                    


في خيَالي، ورود
و عندما أنظُر حَولي
أرى السّواد.

قد ودَدت، لو كنتُ ورديًا
ثمّ أحدّق في دواخِلي
في جدرَان عقلي المهترئة
فأرى، سوَاد.

كثيرًا ما تغلِبُني فكرة،
ما الحاجَة لكلّ هذا،
لما تواصِل حَمل هذه الرّوح
و هي في ظلَام قد غطسَت؟

ما الحاجَة لكلّ هذا،
رسمُ المشاعر الإيجابيّة، اللّامبالاة
بينَما القَلب يهوِي، إلى جحيم بلا قَاع؟

لو بوِدّي،
ما كنتُ هنا، أو هناك
لو بِوِدّي، ما كنتُ بتاتًا
لكن كثيرًا ما تغلِبني فكرة.

أحيانًا تأتي الذّكرى،
لأنّك جبان، اِنسى فقط،
و أحيانًا لا تأتي،
فنواصِل المسير في الظّلام
بآثار دامِية، لا يراها أحد.

سرَاديبWhere stories live. Discover now