البداية

161K 2.5K 223
                                    

كانت كايسي جالسة في تلك الغرفة التي يملئها الحراس في داخلها و خارجها متوسطهم ذالك الجو بارد فهي الأن في سويسرا لرؤية صديق لها لكنه تأخر.

كايسي:لماذا تأخر جوش ؟ سائلة أحد الحراس
الحارس بملل: لا أعلم
الحارس 2: و ليس كأنها ستقابل رئيس مافيا اهه يمكن يكون يقتل أو يعذب في أحد أعدائه، تششش عاهرة

ما إن سمعة تلك الكلمة إشتعلت عينيها بغضب
كايسي بغضب: كيف تقول لي عاهره هاااااا . يا عاهر إبن العاهرة أنت
الحارس بغضب: من إبن العاهرة أتريد الموت بالطبع فأنت عاهرة من سيأتي إلى رئيس مافيا بقدميه إلا عاهره مشتاق إلى الجنس
ما إن سمعت تلك الكلمات لم تعي على نفسها إلا و كلمته عل وجهه فقط، في تلك اللحظة أتى حارس ليرد لها الهجوم فضربته في منطقته بقوة و في ذلك الوقت و هي ترد الهجوم على الحراس دخل رجل في منتصف الثلاثين مثير حد اللعنة و ما إن رأى ذلك المشهد غضب فهو لا يريد تمرد حراسه بلا أمره صارخا بغضب :ماذا يحدث هنا بحق الجحيم هااا؟
الحارس:سيد جوش نعتذر أما هي بدأت أولا
حول نظره للتي واقفة تأخذ أنفاسها و صدرها يزل
و يصعد بسرعة و شعرها مبعثر لكن في عينيه لازالت جميلة بطبع و كيف ينسى منقذته
جوش بابتسامة عريضة: كايسي عزيزتي أمازلت تريدين إكمال ما بدأت أو لا
كايسي وهي تشد أحد الحراس من شعره و هو في الأرض قائلة: جوش صديقي أعرف أنك جيد في مجالك و لكن روض حراسك جيدا و علمهم الإحترام
جوش : ماذا فعلوا لكي عزيزتي
كايسي بصراخ: إذا أنا عاهرة هاااا تكلم الأن إفتح لعنة فمك
جوش بصدمة: ماذاااا؟؟ كيف تقولون لها عاهرة يا عاهرين أنتم هاااا هي أشرف منكم ستندمون على هذه الكلمة ماكس خذ لعنتهم واتركهم في القبو إلى أن أتي

كيف لا يغضب و لا يعذبهم وهي كانت سبب نجاته من ذلك الحادث

ماكس: حاضر سيدي
خرج ماكس و معه لعنتهم كما نعتهم و نظر لتلك الشقية التي أمامه و ضحك عليها

جوش بفرح: لدينا مدة لم نتقابل كم إشتقت لكي أيتها الجميلة و هو يعانقها
كايسي: و أنا أيضا أيها المثير . تبادله العناق بفرح و إشتياق
كايسي و جوش يعرفون بعضهم من ثلاث سنوات كان لقائهم مشوش بعض الشيء ففي تلك الليلة بعد إنتهاء عطلتها في سويسرا فهي تحب تلك البلاد كثيرا تذهب هناك للابتعاد عن عائلتها، مشاكلها، وحدتها لتريح أعصابها و هي في طريق إلى المطار رأت سيارة منقلبة على حافة الطريق و كانت في تلك الليلة عاصفة حتي من كايسي كانت تريد الرجوع غدا بسبب تلك العاصفة إنما ألح عليها والدها فأرادت أن تسافر في تلك الليلة و تجنب المشاكل و لا تعرف لماذا أوقفت السيارة و ترجلت منها لترى إن كان يوجد مصابين أم لا فهي ليست من عادتها أن تهتم لمشاكل الناس و حوادثهم في الحياة مهما كانت كبيرة و لكن في تلك اللحظة لم تعي على نفسها إلا وهي تجذب و تساعد ذالك اللذي مغمى عليه و ما إن رأت قاطرات البنزين فعلمت أنها ليس لديها الكثير من الوقت وإلا ستنفجر عليهما السيارة فجذبته بكل قواتها و بعد معانات وصلت إلى السيارة وضعته في المقعد الخلفي و ذهبت إلى مقعدها أخذت تسرع لا تعلم إذا هو خوفا من الانفجار أو للذي جالس في المقعد الخلفي فهي أصلا لا تعلم إن كان حيا أو ميتا و بعد عشرات الأمتار إذ إنفجرت السيارة
كايسي بذهول: ما أجمل حظي إذا تأخرت بدقيقة لكنا إحترقنا هاهاهاها أصبحت تضحك بجنون لم تعرف لما هل لأنها نجت الأن من موت مريع أو لعيشها لهذه المخاطرة
وصلت إل المستشفى تنادي : لدي حالة خطرة أين الدكتور
أخذوا الممرضات جوش إلى الطبيب أدخله إلى غرفة العمليات ، إنتظرت كايسي لمدة ساعات للاطمئنان عليه خرجت الممرضة ومعها ملابس جوش قائلة: سيدتي هذه ملابس المريض و هو خرج من مرحلة الخطر و سننقله إلى الغرفة الأن من فضلك إذهبي إلى مكتب الإستقبال و إملائي ورقة الإرشادات و كل ماهو إداري
كايسي: و لكن أنا لا أعرف من هو صادفته في طريق فقط
الممرضة: اه حسنا في هذة الحالة يمكن أن تنتظر المريض إلى أن يستفيق و هكذا تعرفين من هو
كايسي: ولكن انا
قاطعت كلامها عندما نده عليها أحدهم ردت على كايسي بنبرة متأسفه و مسرعة:أسفة يجب أن أذهب
دخلت كايسي بهدوء إلى تلك الغرفة منتظرته و هي تتأمل ملامحه أحست لوهله أنها تعرفه و ملامحه اللتي لفتت إنتباهها وبعد ساعات إستفاق جوش بتعب: لماذا أنا في المستشفى
إلتفتت له كايسي بعدما سمعت صوته: اه و أخيرا إستفقت لم يبقى القليل إلا و تجدني بطفلي أنتظرك
عقد جاجبيه جوش كيف تتكلم معه هكذا
جوش:ألم يعلماكي والديك الأدب يا فتاة
كايسي: للأسف لا فتعلمت كل شيء وحدي في هذه الحياة و نظرا إلى موقعك فأنت أخر واحد يتحدث على الأدب يا رئيس المافيا (عرفة أنه من المافيا بالرسائل الموجودة بهاتفه)
إستغرب جوش من نبرتها و ثقتها فبعد ما علمت أنه رئيس مافيا لم تغشاه أو تخاف منه بل بالعكس إستفزته
جوش بإستغراب: ألست خائفة؟؟
كايسي: لماذا هل أنت وحش أو ماذااا ، ها سيد جوش يجب أن تملئ أوراق إدارية و مالية و هل الحادث متعمد أم لا و أشياء مثل هذه و الأن بما أنك جيد يجب أن أذهب فأنا تأخرت أكثر من الازم
جوش: شكرا هل سيارتي بخير
كايسي: أظن ذلك فهي إرتحت من سائق متهور حسب ما أظن
جوش بإستفهام: ماذا تقصدين
كايسي تحرك يداها: فعلت بووووووم
جوش: ماذا هل إنفجرت
كايسي أومئت برأسها و أكملت هل تعلم إذا تأخرنا دقيقة كنا نستطيع أن نكون barbecue this night
ضحك جوش على وصفها و أكملت و لكن بما أنك رئيس مافيا فأعتقد أن هذا الحادث مدبر
أومئ جوش فهو يعرف أنه مدبر و يعرف أيضا من الفاعل
جوش: لا تقلقي و شكرا على مساعدتي و أرجو منكي أن تتقبلي أسفي لتعرضكي للخطر بسببي
صدمت كايسي من طريقة كلامه فهي تعرف أن رؤساء المافيا لا يعتذرون و وقحاء
كايسي: أنا الأن مصدومة هل قلت أنك أسف
جوش نظر لها و فهم قصدها فبتسم و قال: ليس كل الرؤساء وقحين و أيضا أنا أكون محترم مع النساء و لا تتأثري كثيرا فأنا أيضا لدي ذلك الجانب الوقح من رؤساء المافيا
ضحكت كايسي على كلامه و جلسوا يتحدثون و تعرفوا عل بعضهم البعض و جوش أعطى أمر إلى رجاله لتسافر بطائرته الخاصة و من ذلك اليوم أصبحوا أصدقاء
الوقت الحالي
في قصر جوش
كايسي: اه ما ألذ الطعام هنا
جوش بسخرية: لأني أنا معك صغيرتي
كايسي:هااا لماذا أردت مقابلتي
جوش:لأني إشتقت إليكي ألا يحق لي مقابلة صديقتي و منقذتي
كايسي: يحق و لكن أنت تعلم أني منشغلة كثيرا هذه المدة بتجميع(عمل كايسي)
جوش:اهاا و كم جمعت إلى الأن
كايسي: جمعت فترة السبعينات، الثمانينات و التسعينات و نص الستينات من قارورات الخمر لكن كم هم جميلين أما مذاقهم فرشفة واحدة تمكنك من الثمل
جوش : بتأكيد لذلك هم ثمنين و غالين الثمن
وفي تلك الأثناء دخل عليهم ماكس بصندوق خشبي مزين جميل جدا و وضعه بحذر على الطاولة و ذهب
كايسي:جوش ماهذا
جوش : هدية لمنقذتي
كايسي : ألازلت منقذتك مرت ثلاث سنوات على تلك الحادثة صديقي
جوش :لازلت و ستبقين منقذتي فأنت أنقذتني و عرضت نفسك للخطر و أنت لا تعرفيني أصلا و الله لم يمنحني فقط عمر جديد بل صديقة و أخت لي
تأثرت كايسي بكلامه فهي أيضا تعتبره من أحسن أصدقائه من رغم ماهيته لكن تحبه و تظهر جانبها المرح و طفولي إلا معه فهو يعتبرها صغيرته
جوش : ألن تفتحي هديتك
أفاقت كايسي من شرودها وأخذت خطواتها للصندوق و عندما فتحته كانت الصدمة
كايسي بصراخ ممزوج بفرحة: آآآآآآه جوش ماهذا
جوش بضحك على حالتها:إنهم قارورات خمر من فترة الستينات جاهدت لأجدهم لكي وجدت من كل نوع ثلاثة سنة62,63,64
لم تعي على نفسها إلى و هي تحضنه بقوة و تقبله في خده بقوة و هو يضحك عليها
Pov كايسي
لم أتوقع أبدا أنه سيفاجئني هكذا فأنا متعودت على هداياه فدائما في المناسبات يهدي لي أفخم أنواع العطور و الملابس، زهور ، مجوهرات و لكن هذه كانت أجمل هدية منه لأني أعلم أنه جاهد للحصول عليها ليس بسهل و أيضا هناك وسم ملكي على ثلاثة منهم كم أنا فرحة الأن
End pov
جوش: هيا صغيرتي نكمل طعمنا .أومئت له وأنا مازلت أنظر لتلك القارورات و ما أجملهم كان جوش يقهه على كايسي و مظهرها
Pov جوش
كم كنت سعيد عندما رأيت تلك الإبتسامة فهي لا تستعملها كثيرا في حياتها و لأكون صريح أنا أيضا فكيلنا لدينا نفس الصفات مع الأخرين شيء و مع بعضنا شيء أخر كم أكون سعيد عندما أعلم أني أنا وحدي من تتصرف معي هكذا أحس نفسي مميز اااااه إنها صغيرتي الجميلة

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن