Jk: Hard In Love

السفر🔥

     《إياك أن تظن أن الصمت نسيان...فالأرض صامتة و لكن في جوفها ألف بركان》
 

 
عندما أكملوا تجهيزاتهم هاهم في طائرته الخاصة و رفيقهم الصمت كان جالس أمامها كأس الخمر بيده يتأملها و عينيه لم تزح من عليها أما الأخرى فكانت مغمضة عينيها فهي لا تريد نظر له كلما قابلت عينيه تتذكر مافعل بها، جونغكوك إستغرب من هدوئها فتوقع أنها ستحرق العالم فوق رأسه بعد فعلته بها
جونغكوك ببرود: هدوئك لا يعجبني
رمقته كايسي و وجهت نظرها للنافذة أخذت علبة سجائرها و أشعلت واحدة أخذت تستنشق سمها بكل تلذذ لم تدرك كيف أكملتها وأخذت سجارة أخرى أخذت تستنشقها بكل قوة و كأنها تريد إدخال سمها إلى رأسها للنسيان ماحصل لها كل هذا تحت عيون جونغكوك كانت ستأخذ سجارة أخرى و لكن يد جونغكوك اللذي أخذ العلبة  أوقفتها
كايسي: أعطيني العلبة
جونغكوك: يكفي تدخين اليوم
كايسي بدأت تظهر على ملامحها الغضب: جون. أعطيني العلبة
إنتبه جونغكوك بما لقبته ذالك الإسم اللذي لا يسمح إلا لأمه بمنادته به فذالك الإسم يذكره بذلك المكان اللذي تدرب فيه اللذي جرده من كل شيء لم ينسى لحظة من اللذي عاشه هناك ولكن إستغرب من نفسه أكثر  كيف لم يغضب منها فيونا لا يتركها تلقبه بهذا الإسم،أصدقائه حتى أبيه
جونغكوك مشددا على كلماته: قلت. يكفي.لليوم
ضربت كايسي الطاولة اللتي بينهم بيدها بقوة و وجهت نظرها إلى النافذة و كأنها مدمنة و أخذ أحد منها جرعتها، أصبحت تقضم أظافرها و تحرك قدميها بغضب فهي الأن لا تطيق حتى وجوده و كل الطائرة برائحتها اللتي تخدرها و الأن أخذ الشيء الوحيد اللذي يلهيها و يريح لها أعصابها
كايسي: كم سنبقى قلت لي؟
جونغكوك ببرود لإغضابها فهو لا يريدها هادئة يريد أن يعرف ماذا تشعر تجاهه من كمية الغضب: أسبوعين
   أومئت له كايسي بغضب و ذهبت للغرفة اللتي بطائرة تكورة في الفراش فمازال مفعول المخدر لم يزل نهائيا غطت في النوم عندما أفاقت وجدت نفسها في غرفة كلها سوداء فزعت كايسي
كايسي: مااللعنة أين أنا؟
جونغوك: في القصر
إرتعبت كايسي من صوته فكان هو أخر أحد تريد أن تراه
كايسي: لما لم توقضني عما وصلنا
جونغكوك: أقضتك و لكن أنتي تشبثتي بي كطفلة في حضني لم تردي الإبتعاد
رمقته كايسي بنظراتها فهي علمت مايريد فعله أن يثيرها وقفت وذهبت إلى الحمام دون قول حتى كلمة، ملئت الحوض بالماء خلعت ضماداتها و أخذت تنظر لنفسها للمرأة كم تمنت أن تكون في هذه اللحظة في غرفتها اللتي بالقبو لصرخت إلا أن تطفئ النار اللتي تهرج جسدها لحطمت أي شيء يأتي أمامها فقط  لتطفئ غضبها تنظر لجسدها نظرة و كأنها تخذل منه تشعر بالأسف تجاهه و كم كرهت نفسها في تلك اللحظة كلما تغمض عينيها تتذكر تلك الليلة الملعونة
كايسي وهي تنظر لنفسها: ستتدفع الثمن، سترى ما سأفعله بك أيها اللعين أخذت شيء كنت أفتخر به  أخذت شيء أهتم به في مكان قذر مثل ذلك تركتني أتعفن و أنت مع حبيبتك، لن أنسى أبدا مافعلته بي، فأنت لم تتعرف علي بعد لست أنا اللذي أنكسر مررت بالكثير وهذه إلا واحدة منهم و سأتخطاها.
دخلت للحوض بدأت بالإرتجاف بسبب حروقها بدأت تستحم ببطئ لكي لا تأذي نفسها فجروحها مازالت لم تتعفى كليا، أكملت إستحمامها و خرجت وجدت جونغكوك خلع قميصه وبقي عاري الصدر كان على الأريكة اللتي بجانب السرير نظرت له و توجهت لترتدي ثيابها فتحت حقيبتها أخرجت ملابسها و كل هذا تحت عيونه اللتي تراقبها كم أثرته بتلك المنشفة و لكن يجب أن يسيطر على نفسه رأها أكملت لبس ملابسها الداخلية من الانعكاس اللتي بالمرأة و عندما كانت على وشك إكمال البيجاما أوقفها صوته الرجولي اللذي عم تلك الغرفة
جونغوك: لا تكملي و تعالي إلى هنا(أشار إلى فخذيه)
بقيت كايسي تنظر له بنظرات تقزز كيف بعدما فعل لها فعلته اللعينة يأتي الأن و يقول لها أن تجلس في فخذيه  فهي أصبحت لا تحتمله حتى رائحته التي كم أعجبت بها أصبحت الأن تتقزز منها هيئته، عضلاته، رائحته كل شيء كان يثيرها أصبحت تقزز منها فهم جونغكوك من نظراتها بماذا تفكر
جونغكوك بغضب: قلت تعالي إلى هنا
تقدمت كايسي منه بهدوئ جلست بتردد على قدميه جذبها من خصرها بقوة لتتشبث به غرس رأسه في عنقها تصلبت كايسي من حركته و هي تتذكر مافعل بها عنفه، إغتصابها لم تستطع تحمل إقترابه منها أكثر
كايسي و هي تحاول الفرار من قبضته: إبتعد
زاد جونغكوك من التشبث بها و كأنها ستهرب لم يسمعها فهو كان منتشي من رائحتها إلى أن سمع صوتها الصارخ
كايسي مغمضة عينيها أصبحت و كأنها في وسط تلك اللحظة في لحظة إغتصابها بدأت بنفي برأسها إلا أن صرخت بكلمة واحدة: توقف
كلمة واحدة أرجعت له وعيه أخرج رأسه اللذي كان غارس  في عنقها حملها من فخذيه ووضعها عللى الأريكة و ذهب يحضر علبة الإسعافات
كايسي بإختناق : لا داعي سأفعلها وحدي؟
أمسكها من كتفيها ووضعها بقوة في الأريكة أخذ يعقم جروحها بلطف و حرس
كايسي ببرود: لما لا ننتقل مباشرة للمرحلة الثانية
إستغرب جونغكوك من كلامها رفع رأسه لها
جونغكوك: عن ماذا تتكلمين؟
كايسي و هي  تنظر له: أخر مرة عقمت و ضمدت لي جروحي في الليل إغتصبتني و عذبتني لذا لما لا ننتقل مباشرة لتلك المرحلة ليس عليك أن تتعامل معي بلطف.
بقي جونغكوك ينظر لها لم يستغرب من كلامها بل بالعكس فرح إبتسم لها جونغكوك وذهب لجلب قميص من ملابسه وبدأ بإلباسه لها ولكن يد كايسي أوقفته
كايسي: لدي ملابسي
أبعد جونغكوك يديها و أكمل مابدأ بفعله
جونغكوك وهو يلبس كايسي: من اليوم لا تلبسي إلا قمصاني  إلى أن تشفى جروحك تماما حسنا( داعب أنفها و أكمل) والأن هيا إنزلي لتناول القليل من الطعام
كايسي وهي متوجهة إلى السرير: لا أريد
جونغكوك وهو يسحبها من معصمها بغضب: إسمعني جيدا هذه المرة لن أعيد كلامي مرة أخرى أوامري لا تتناقش عندما أقول لكي أن تأكلي تأكلي عندما أمركي بأي شيء كان تنفذيه دون مناقشات زايده هل فهمتي( يشد على معصمها بقوة)
كايسي وهي تحاول أن لا تظهر الألم:و أنا قلت لك و لن أعيد كلامي مرة أخرى أيضا لم و لن يأتي أحد يمرر لي أوامر و أنفذها
جونغكوك بغضب وهو يشد على معصمها كاد أن يكسر عظامها: لما تريدي أن أأذيكي و اللعنة هل لهذه الدرجة لا تهمك نفسكي هل لهذه الدرجة تقسي على نفسك لدرجة تتحمل الألم و التعذيب فقط لتتحديني فقط لتغضبني و تعلمين جيد أنه لن يكون في صالحك و اللعنة أنظري لجسدك أشعر بالأسف تجاهك
كايسي بصراخ هيستيري نعم فمن كان يتجرأ و يواجه غضبها و هي تفلت معصمها من يد جونغكوك: أتركني أيها الحقير إذا أعدت هذه الكلمة سترى شيء لن يعجك قال يشعر بأسف تجاهي لما هااا الجسد جسدي (تضرب جسدها) يغتصب، يشوه ليس من شأنك ، أقسي على نفسي أولا هذا لا يهمك( وهي تضرب صدره) لا تشعر بشيء تجاهي جون شيء لا أريدك أن تشعر تجاهي بشء أنا اللتي أشعر بالأسف تجاهك ضربتني، عذبتني، إغتصبتني(تشدد على كل حرف) و مازلت أثير غضبك لذا لا تقول لي مجددا أني أشعر بالأسف تجاهي هل فهمت لن. تعيد.هذه.الكلمة.مجددا.تجاهي( تلكم صدره بكل كلمة و أكملت كلماتها بتعب) ولا تتركني أشعر بشيء تجاهك لأني متملكة لعينة و إذا أردت شيء أخذه إذا إنشقت الأرض نصفين أخذه لذا لا تتركني أشعر تجاهك بشيء.
بقي جونغكوك يستمع لها دون قول حتى كلمة كأن كلامها هبطت عليه كالصاعقة،بدأت تشعر بالدوار  بدت الرؤيا غير واضحة كانت ستتوجه لغسل وجهها قليلا و لكن خانتها قدميها فأمسكتها يد جونغكوك
جونغكوك: كايسي. كايسي
كايسي وهي تحاول أن تستوعب: لا، أ.أتركني ف.فقط أريد أن أ.أشم ب.بعض الهواء
جونغكوك بخوف: أي هواء سأتصل بالطبيب الأن
كايسي: لا لا فقط بعض الهواء
فتح جونغكوك الشرفة و كايسي مازالت في حضنه أخرجها و عندما لماسات النسمات الباردة جسدها لم تعي على نفسها كيف تشبثت بجنغكوك كالطفلة ، أخذ يقربها و يثبتها حتى أصبحت دافنة رأسها في عنقه أصبحت تتنفس بقوة إلا أن أهدئها جونغكوك بلامسته بدأ يربت على ضهرها و خصرها كانوا في تلك وضعية دقائق كانت موضعة رأسها على صدره قريب من عنقه جالسة في حضنه و هو ممسكا بها من خصرها و قدميها يملئ صدره برائحتها إلى أن أفاقه صوتها
كايسي بأرتباك:جون
جونغكوك وهو يلعب بخصلات شعرها بأنفه:هممم
كايسي:أ.أريد أن أكل شيء
ضحك جونغكوك على هيئتها و طريقة كلامها إستغربت كايسي فهذه أول مرة تراه يضحك و معها
جونغكوك بضحك: ألم تقولي لي لا قبل قليل
أخرجت كايسي رأسها من عنق جونغكوك وهي تتجنب النظر له: كنت في المستشفى لخمسة أيام و جسدي كان  يتغذى بسيروم يعني منطقيا سأكون أريد الأكل
جونغكوك بضحك: ههه حسنا هيا لنذهب نأكل 
نزلوا للأسفل وجدت الطاولة مملوئة بطعام بدأت بالأكل بشهية و أخذت تتذوق من كل الأطباق و لكن صوته أوقفها لعنته تحت أنفاسها و رمقته بعينيها
جونغكوك يتعاطى سجارته و مترأس الطاولة: لا تخرجي حسنا إذا أردتي شيء أطلبه من الحراس حسنا
كايسي:أعلم أعلم جون فأنت هنا للمافيا
همهم لها جونغكوك و ذهب امكتبه فهو بالأخير جاء لروسيا للعمل و حل تلك المشكلة أما كايسي فأكملت طعامها بكل شهية و شاهدت التلفاز بكل أريحية مع تلك المقبلات و الحلويات كانت مشتاقة لهذه اللحظات جلست تشاهد التلفاز إلى بعد منتصف الليل إلى أن غفت هناك أما جونغكوك اللذي علم أنها ستحصل مجزرة فالشرطة الفيدارلية أقبضت على إثنان من رؤساء مافيا، و أرادوا أن يتحاوروا معهم و لكن لم يريدوا السلام فأعلنت عليهم المافيا الحرب فهم أيضا ألقوا القبض على أهم عناصر الشرطة الفيدارلية و بعدما علمت الشرطة أنهم خطفوا لها أيضا رجالها قررت أن تتحاور معهم و لكن يعلم جونغكوك وليس هو فقط كل رؤساء المافيا أنها ستكون مجزرة، سيتقابلون في جنوب روسيا هناك يقطنوا أقوى رئيس مافيا في روسيا و سيتجه غدا، أتى الصباح جهز جونغكوك نفسه و معه الكثير من حراسه وشدد الحراسة أيضا على القصر خوفا للوصول إلى كايسي إتجه لغرفتها لرؤيتها قبل ذهابه و لكن لم يجدها هناك
جونغكوك بغضب: ماالعنة أين هي ألم أأمرها أن لا تخرج من القصر
كان يستشيط غضبا فهو يعلم أنها تفعل أي شيء لتكسير أوامره حتى تعريض نفسها للخطر و لكن و كأن أحد سكب عليه دلو ماء بارد فتجمد كل ذالك الغضب عندما رأها يتلك الوضعية كانت نائمة بفوضوية في تلك الأريكة و التلفاز مازال يشتغل لا نتكلم على تلك الطاولة المليئو بالمقبلات، الحلويات و المقرمشات تقدم ناحيتها أبعد خصلات شعرها إبتسم على هيئتها جثى على ركبتيه بدأ يوقضها بصوته و لمس خدها
جونغكوك بهدوء: كايسي
أفاقت كايسي مفزوعة فهي أصبحت عادة لها هذه الأيام
جونغكوك:اشششش إنه أنا
أخذت تفرك عينيها و جونغكوك كان يتأملها و يمسح على شعرها
جونغكوك:لما نمتي هنا
كايسي و عيونها مغمضة: لا أعلم
جونغكوك مازال يمسح على شعرها: حسنا إسمعني مثلما قلتي لكي لا تخرجي حسنا
أومئت له و هي تفرك في عينيها فهي لازالت تشعر بالنعاس
ضحك جونغكوك على هيئتها: تعالي عندي( حملها و توجه إلى غرفتها)
وضعها في سريرها أخذ يتأمل ملامحها و يشم رائحتها كان سيذهب و لكن صوت كايسي أوقفه
كايسي بنعاس: جون
جونغكوك وهو يمسد على شعرها: هممم
كايسي بنعاس: كن حذرا همم
إبتسم لها جونغكوك أومئ لها و ذهب
جونغكوك* إنها تقتلني*