أريدك و لا أريدك❤

54.4K 1.4K 243
                                    

《ما أصعب أن تتصنع عدم الأهتمام بشخص و أنت لا تفكر إلا به》

هاهي هي أشعة الشمس بدأت تنسدل لذلك القصر معلنة عن يوم جديد مليئ بالأحداث، بدأت كايسي بفتح عينيها بإنزعاج جراء ذالك الضوء، نفخت بإنزعاج و هي تفرك عينيها،و إستوعب أنها في غرفة جونغكوك، مرتدية قميصه و لكن أخر ما تفتكره للبارحة أنها بقت لساعات في حوض الإستحمام و بعدها إرتدت ملابس مريحة منسدلت لفراشها تقرأ ذالك الكتاب و كل ما كان يجول في رأسها الأن لماذا هي هنا و لماذا يفعل هذا ألم يهينها ألم يخذلها أمام الجميع، ألم تنتهي لعبته اللعينة بها أهو مصمم إلى كسرها و قتل روحها بهذه الطريقة، و كيف لم تشعر به و هو ينقلها؟ قاطع أفكارها خروج جونغكوك من حمام و حقيقتا كان مثير حد اللعنة حتى أن كايسي بقت تتأمله و لكنها أفاقت من شرودها بسرعة، لم تقل له كلمة فهي حقا لم تعد تريد إستماع صوته أو وجوده لأنها حتى بعد أفعاله تلك مازالت تسقط له يوما بعد يوم، مازال كل شيء يثيرها به وجوده، هيئته، كلامه، صوته، تصرفاته كل شيء و لكن عَهدّت نفسها أنها ستشفى من هذا المرض اللعين، خرجت من ذالك السرير و توجهت للباب و لكن فوجئت عندما وجدته مغلقا كانت تحرك مقبض الباب بقوة و لكن لم ينفع هل يمزح معها الأن فهي تحاول جاهدا أن تتخطاه و تتجاهله لأنها تعلم أنهم عندما يكونون مع بعض ستتكهرب الأوضاع أكثر من اللازم و الأن هاهو معها مغلقا الباب، عادت أدراجها له و ما زاد إشعال غضبها أكثر عندما رأته في ذالك الكنبه و هو ينظر لها واضعا يد على طول حرف الكنبة و بيده الأخرى منشفة يمررها على شعره فاتح القليل من قدميه ليثيرها بل لنقول هي اللتي أثارته بذالك القميص اللذي يهتز مع كل حركة تفعلها سامحا له الاستمتاع بمناظرة جسدها ممسكا نفسه بقوة لكي لا يضاجعها فالإلاه وحده يعلم كم إشتاق لها، أوقف تأمله صوت كايسي بدى عليه الغضب
كايسي وهي ممسكة نفسها بقوة لكي لا تنفجر: لما الباب مغلق؟
جونغكوك ببرود: و لما لا؟
كايسي بغضب: لا تجيب عن سؤالي بسؤال، أريد الذهاب إلى غرفتي
بقى جونغكوك ينظر لها بدون أية ملامح فقط ينظر لها هل لهذه الدرجة أصبحت تمقته و تكره وجوده بجانبها
يستمع لكلماتها بتمعن و برود عكس اللذي يحصل معه
كايسي بغضب: قلت إفتح لي الباب ألا تسمع؟
جونغكوك ببرود: بل أسمع
كايسي بصراخ: إذن إفتح لعنته
جونغكوك ببرود: لا تصرخي
كايسي بصراخ و هي تتقدم: لا أصرخ هااا تريدني أن لا أصرخ إذن ما اللعنة اللذي تفعله، أنام في غرفتي و عندما أستيقظ أجد نفسي نائمة بين يديك أحاول بكل الطرق أن أبتعد عنك و لكنك مازالت تحوم حولي ماالذي الشيء اللذي لم تفعله بعد بي، عنفتني، إغتصبتني، تركتني أقع في حبك الوسخ و بعدها خذلتني ماذا تريد أكثر أن تقتلني لذا أهنئك فأنا ميتة أصلا( توقفت من الصراخ و أكملت بنبرة هادئة) لقد جرجتني، لقد كسرت قلبي و أنا أكرهك لأني مازلت أحبك و أيضا أكره نفسي بسبب هذا لذا أتركني و شأني لا أريدك و أكره حضورك، صوتك كل شيء فيك لأن كل ذالك يشعرني بالضعف و أنا أكره نفسي أكثر عندما أشعر بذالك الإحساس لذا توقف عن ما تفعله حقا لأنه يتعبني لذا إذا كنت فقط تمتلك القليل من المشاعر تجاهي حتى إذا كانت كره فإبتعد عني و لا تحوم حولي
كان جالس في ذالك المكان يستمع لكل كلمة تخرج منها بكل برود عكس اللذي يحصل معه ناطقا تلك الكلمات اللذي حارب نفسه لعدم قوله، لكي لا يسمع إجابتها
جونغكوك ببرود: هل هذا اللذي تريده؟
كايسي بالإختناق:نعم
أومئ لها وقف بهيأته اللتي مازالت تثير كايسي، تقدم لمكتبه و أخرج ذالك المفتاح و إتجه ناحيتها رماه على سرير و دلف لتغيير ملابسه دون النظر لها، إستغربت من تصرفه، شعرت بالإختناق جراء بروده و لكن هذا قرار و إتخذته كبريائها قبل كل شيء، أخذت ذالك المفتاح و خرجت من الغرفة، كان جونغكوك يراقبها من المرأة اللتي آمامه و يهدئ نفسه لكي لا يفعل شيء يندم عليه فهو يحارب نفسه لكي لا يكبلها و يتركها معه كل الوقت و لكن يعلم أن هذه التصرفات لن تجدي نفعا معه بل ستزيد علاقتهم سوء لذا سيتقبل قرارها و طلبها، و سيمدها باللتي طلبته البرود و التجاهل التام و لنرى إلى تصل بينهم
عند كايسي:
كانت كايسي جالسة أمام تلك المرأة تنظر لهيئتها اللتي أصبحت تشمئز منها، بدأت عينيها تمتلئ بدموع أسفا لحالها كيف تركت نفسها تصل لهذه الحالة بسهولة فهي تلك كايسي القوية، الجميلة اللذي لا يمكن أحد منافسها و ربح عليها فهي ليست لديها معنى الخسارة في معجمها و لكن الأن هاهي تشعر به و بكل مرارة
كايسي تنظر لنفسها في المِرأة ماسحة دمعها: ستتخطين كل هذا كايسي نعم و بسهولة و ليكون لك درسا جيدا لكي لا تقعي في هذا الفخ مجددا و ستتعافين من حبه المسخ ذاك و لكن الأن لنعود كما كنا.

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن