خطيرة 🔪

53.6K 1.4K 50
                                    

كانت كايسي تستمع لكلام تلك العاهرة ببرود عكس ما يحصل داخلها كانت تمسك نفسها بصعوبة و تركزت عينها على شيء واحد فقط و هو ذالك السكين الموجود فوق الطاولة أخذته دون إنتباه أحد عندما سمعت أنها ستذهب للحمام إتجهت ورائها
في الحمام:
العاهرة بخوف: أرجوكي، أنا أسفة لم أكن أعلم أنكي زوجته
كايسي و هي تشد على السكين برقبتها: إذا هاهو في  علمكي أنا جيون كايسي
العاهرة و هي تنظر تارة إلى السكين و تارة إلى كايسي: أسفة، أقسم أني لن أعيدها فقط أبعيدي هذا السكين أرجوكي، لن أقترب مجددا له أو أحاول أن أغريه أرجوكي لا تشوهيني إن جسدي هو مورد رزقي 
كايسي برضى: جيد سأعفي عنك هذه المرة و لا تحومي حول الطاولة مجددا و إلا أقسم لكي أني سأقتلكي أمام أعين  الجميع و أضمن لكي أنهم لن ينظرون لكي  أو حتى  العناء لحمل جثتكي ،مفهوم؟
أومئت لها العاهرة بخوف شديد فمن يرى حالة كايسي يفر هاربا، إبتعدت كايسي من أمامها و ذهبت لتعدل هيأتها كانت ستخرج و لكن أدارت لتلك اللتي مازالت متصمنة في مكانها مدت لها كايسي السكين فأخذتها يأيادي ترتجف
العاهرة بخوف: لما أعطيتني هذا؟
كايسي بنبرة إستفزازية:a proof baby و كلما ترينه تتذكرين كلامي جيدا ليكون درس لكي
خرجت كايسي بعدما ألقت  عليها تلك الكلمات، كانت تمشي في ذالك الممر للوصول إلى طاولتها لم تعي على تلك العيون اللتي تراقبها بسبب بساطة ثوبها و فخامة هيئتها كان ذالك الفستان يظهر كل منحنيات جسدها كانت النساء تنظر لها بغيرة لأنها جذبت العيون دون فعل شيئ فقط بنظراتها، مشيتها و الأهم لأنها زوجة جيون جونغكوك  و من ضمن تلك العيون، عيون جونغكوك اللتي تنظر لها  بنظرات حارقة، غيرة، تملك، فهو لن يستطيع لومها على شيء لم تكسر أوامره لم تلبس فستان عاري لم تتكلم أو تلفت إنتباه أحد  بقى ينظر لها و هي متجهة له و لكن ظهرت في عينيه نظرة الفخر لأنها زوجته كم أعجب بذالك الإحساس و لأول مرة شعر به  و كأنها تكمله في نظاراتها، قوتها، هيبتها و كأنها زادت فخامة و علو للقب جيون لأنه يلتصق بإسمها، جلست كايسي بجانب جونغكوك بقى ينظر لها طويلا إلا أن كسرت الصمت كايسي
كايسي بتفاجئ: ما بك؟
إبتسم جونغكوك و كأنها لا تعلم ما به. جونغكوك: لما لم ترجعي السكين معك؟( فهو علم ما حصل بتفصيل)
كايسي بإبتسامة شيطانية: ليبقى ذكر لها
كم عشق نبرتها يريد أن يفهم من أين تأتي بكل هذه الثقة دائما ما تتحدى أحد و كأنها تهيمه أنه سيخسر لا محال لأن خصمه فقط و ببساطة هي، من المواصفات اللتي أصبح يحفظها جونغكوك عنها أنها لا تعرف معنى الخوف من أي شيء كان تتقدم و لا تنظر ورائها و الأن صدق كلام أبيه عنها و علم لما أراداها هي لا غير، بدأ جونغكوك ينفذ صبره و هو يرى نظرات الرجال لها و هاهو المزاد يبدأ  و عرضوا الكثير من القطع كانت كايسي متشوقة لرؤية تلك القارورات و هاهم ظهروا أخيرا   لم تكن كايسي من النوع اللتي تعجب بسياسة المراحل فإذا أرادت شيء تأخذه و بلا مقدمات، و من أول ثانية عرضت  ثمنها لم تسمع أي إعتراضات أو مزايادات و هاهي إشترت الزجاجتين، كان جونغكوك منبهر من فعلتها
كايسي بسرور : هل نذهب فأنا لا تعجبني كثيرا هذه الأجواء؟
أومئ لها جونغكوك ،مسك لها يديها و وقفا لذهاب قطعهم السيد الكبير
السيد الكبير: إلى أين جونغكوك؟
جونغكوك: إنتهت مصلحتنا من هذا الحفل الممل
السيد الكبير: إبقى فقط القليل يوجد الكثير يريدون التحدث معك في الكثير من الأمور
بدأت ملامح جونغكوك بالغضب فهو مل من هذا الوضع و لكن قبل أن ينطق بحرف قاطعته كايسي
كايسي لسيد الكبير: شكرا على الاستدعاء و لكن سنذهب الأن(تقدمت للهمس في أذن فقط السيد الكبير) فإذا بقينا أكثر أظن أن جونغكوك لن يسيطر على أعصابه و ستحصل مجزرة فأنت تعلم جونغكوك.
السيد الكبير: ااااه حسنا جيد( و أكمل بسعادة) أنا سعيد جدا لمقابلتكي أيتها الجميلة فكلارا حدثتني عنكي الكثير
أومئت له كايسي بإبتسامة جميلة جدا بقى السيد الكبير مندهش من إبتسامتها و تلك الغمازات التي تزين خدودها كان جونغكوك متخدر من ذالك المشهد إلى أن همست له كايسي لذهاب، بعد مرور ساعتين في الطريق اللذي لا ترى فيه إلا الغابات و القمر اللذي يضيئ عليهم ظلمة الليل هاهم وصلوا  للقصر
جونغكوك:سأذهب إلى المكتب و أتي
كايسي: حسنا
لم تكن تريد معارضه فهي علمت أنه غاضب و يكتم غضبه بصعوبة فهو كلما يتذكر نظراتهم المنحرفة تسود عينيه من الغضب، إتجهت كايسي إلى الغرفة و دخلت لتستحم جلست تريح جسدها في ذالك البانيو لساعات و هي تتذكر مامرت به كشريط سينمائي
Pov كايسي
هل أحبه لا لا ليس بهذه السرعة و لكن لما  تعاملت مع تلك العاهرة بتلك الطريقة اااه سأجن لا كايسي لا تتجاهلي الأمر تريده دائما بجانبك، عندما يمارس معكي و كأنه يمد لكي العالم بأجمعه بين يديكي لم أنسى أبدا ماذا فعل معي تلك الليلة و لكن عندما أكون بين يديه يجعلني أنسى كل الشيء اللعنة أنظر لي الأن إشتقت له سأكمل بسرعة و أذهب لكي أراه فأنا لم أتركه بحال جيد
End pov
لبست بيجاماتها الصوفية فالليل غير كل الليالي تشعر بالكثير من البرد فهي في العادة تلبس قميص جونغكوك  و لكن الليلة كانت شديدة البرود  فهم أعلموا أنها ستكون هناك عواصف و هي من النوع اللتي لا تستحمل البرد ، إتجهت إلى المطبخ و بدأت بإعداد شراب ساخن كانت تتحرك يمين و شمالا لكي تدفئ نفسها قليلا و لمحت جونغكوك على طاولة الشراب عاري الصدر بجلسته المعتاد اللتي أصبحت تعشقها  إتجهت إليه جريا
كايسي بصراخ: هل جننت تبقى عاري الصدر في مثل هذا الطقس هل تريد أن تمرض
جونغكوك بعدم أهمية: لا تقلقي فأنا متعود
رأت كايسي قميصه الصوفي المرمي بإهمال في الأرض ذهبت و أخذته بعصبية و بدأت بإلباسه له
كايسي بغضب: و إذا متعود فجسدك سيبقى يشعر بالبرد جالس بكل أريحية السيد و يشرب الخمر، و الأن أمامي إلى قاعة الجلوس فهناك توجد مدفأة كبيرة ستذهب و تبقى هناك إلى أن أحضر لك شيء تشربه يدفئ لك جسدك
إتجهت إلى المطبخ و أكملت إعداد ما تفعله و هي ترتجف من البرد تحت أنظار جونغكوك فأمر الخدم بتزويد المدفئات بالحطب و أن يزيدوا في نسبة المدفئات الغازية فهو لم يحتمل رؤيتها بتلك الحالة لكن كم تخدر بملامحها وجهها، أنفها الأحمر و خدودها شفتيها اللذي أقسم إن لم تتوقف عن الإرتجاف سيلتهمهما  فهو أصبح يريد رؤيتها في كل الحالات ، أتت كايسي بكوبين كبيرين يخرجوا منهم دخان من سخونتهم وجدت جونغكوك في ذالك السرير الكبير  المليئ بالأغطية و الوسادات فاتح تلك الشاشة الكبيرة واضع فيلم و ينتظرها لاقت عيونها بعينيه طبطب على  المكان اللذي بجانبه فتوجهت له بإبتسامة عريضة
كايسي: لم أكن أعلم أن تستطيع فعل هذا
جونغكوك ببرود: لست أنا بل الخدم
كايسي: لست أنا بل الخدم( وهي تقلده بعفوية) خذ إشرب هذا لتدفئ جسدك
جونغكوك: في الحقيقة يوجد شيء أخر أستطيع شربه لكي إدفئ
كايسي بصراخ: جون كم أتوق لمشاركة هذا  خبث و إنحراف و لكن للأسف  أنا لن أمارس معك الليلة(و أكملت بصراخ ممزوج بإرتجاف جراء البرد)  هل تريدنا أن يحصل لنا مثل جاك و روز على الأقل هم ماتوا جراء السفينة اللتي غرقت و من البرد و لكن نحن ستموت من البرد لأننا مارسنا و من  الممكن أن يتجمد قضيبك بداخلي جراء هذا  لا و ألف لا جون
لم يعد يستحمل جونغكوك فإنفجر بالضحك بقوة كانت كايسي تنظر له بإنصدام فهي اول مرة  تراه يضحك أو لنقول أنها أول شخص يراه يضحك بتلك الطريقة أخذت تتمعن في النظر به فهي لم تكن تعلم أنه لديه غمازات و لكن اليوم كشفتهم و بدأت بالضحك معه بعفوية
جونغكوك بضحك: من قال لكي أني سأمارس معكي لم أكن أتحدث عن ذالك الشيء بتاتا
كايسي بصدمة: ماذا ألم تكن تقصد الممارسة؟
جونغكوك إنفجر أكثر بالضحك عند رأى ملامحها: لا كنت أقصد الشراب فهو يدفئ  الجسد، تشعر بحرارة تتدفق في جسدك جراء الكحول اللتي تحتويها ذاك ما كنت أقصده
كايسي وهي تحارب أن لا يظهر عليها خجلها : هاااا
أكمل جونغكوك بخبث: هاااا و لكن فكرة قضيبي يتجمد في فتحتكي أعجبتني لما لا نجرب التجربة و بعدها نحكم هاا
كايسي بخبث: نعم فكرة جيدة و لكن مع الأسف الشريك الثاني ليس قابلا لأن ظروف الطقس لا تلائمه( و أكملت بنبرة عادية تحتوي معها القليل من الإرتجافات جراء البرد) و الأن أترك لي القليل من المجال لأجلس لإني أظن أن قدمي تجمدت 
فسح  لها المجال فدخلت في ذالك السرير بسرعة و غطت نفسها بقوة،إقتربت من جونغكوك و وضعت رأسها  على كتفه
كايسي بدفئ:اااه هذا أفضل
إبتسم جونغكوك على وضعها و ثبتها أكثر بجانبه
جونغكوك بنبرة مرتخية و كأنه إرتاح عندما رأها تدفأت : جيد ماذا تحبذي أن نشاهد
كايسي: إإإإم أولا أعطني كأسي اللذي بجانبك ( مرر جونغكوك) جيد أنك تستمع للأوامر( بدأت ملامح جونغكوك تتحول إلى الغضب فهي أرادت أن تغضبه و أكملت) أمزح أقسم أني  أمزح لا داعي للغضب  أيها الأامر و المسيطر( عادت ملامح جونغكوك عادية بعد سماع كلامها فهي علمت كيف تهدئه) إإإم ثانيا لا أعلم ما نوع الفيلم( بقت كايسي ثواني تفكر) هااا وجدتها أريد فيلم عن المافيا
جونغكوك بإستغراب: لما ذالك النوع بذات؟
كايسي وهي تشرب من كأسها: لأني أريده و فقط
جونغكوك: حسنا لكي ذالك
بدأ الفيلم فتح جونغكوك يده لكايسي لتتمدد على صدره كانت مستمتعة باللحظة  كان يمسد على شعرها الحريري، بقوا بتلك الحالة تقريبا ساعة كانت تشاهد الفيلم بتركيز كم أعجبت بوضعها فجسده كان مريح جدا لها و دافئ و كان جونغكوك يمسح على رأسها تارة و يشمه تارة أخرى إلى إن إشتاق إلى صوتها فهو لا ينكر انه يشتاق إليها حتى عندما تكون بجانبه إلا أن كسر الصمت
جونغكوك: لما قدمتي كل ذالك المال على زجاجة و لما من أول لحظة؟
كايسي وهي تشرب من شرابها: لأن كل شيء له ثمن و قيمة و أنا خصوصا لا أريد أن أقلل من قيمة أي شيء و إذا كان يستحق فيستحق و إذا لا لا و حقيقتا تلك الزجاجة تستحق كل ذالك المال و أنا  من النوع اللتي لا أحب تضييع الوقت أدخل فالعمق مباشرتا
أومئ لها جونغكوك و أكمل: و من أين لكي كل ذالك المال
كايسي: من البورسا
جونغكوك بتساؤل :فقط من البورسا؟
نفت كايسي برأسها: لا بالطبع ليس من ذالك فقط فأنا مجمعة و مصنعة أيضا فعندما أحتاج إلى المال أبيع شيء أكثر الأوقات إلى المتاحف لكي أطمئن أنهم في أيادي أمينة و أربح الكثير من المال  و أحيانا أصنع قلادات بهيضة الثمن أو ساعات، هل تعلم أحيانا يأتون رجال أعمال ليترجو عمي سوهو لكي أصنع لهم ساعات ثمينة 
جونغكوك بتساؤل: و لما لا تستخدمي مال عائلتك ؟
كايسي: لا لا أريد تعودت على نفسي و لا أريد مال منه فكما تعلم أنا و إخواتي لم يقبل أحد للعمل في الشركة أو يترأسها بعد خروج أبي منها لذا لا أريد أن أستخدام ماله
جونغكوك: و لما لم تقبلي أن تعملي في شركة عائلتك؟
كايسي و هي تنظر له بعدما عدلت جلستها : لأنني و ببساطة لا أحب ذالك العمل أنا أصلا درست  الإقتصاد لأن أمي ترجتني لأفعلها و بما أنها نقطة ضعفي لم أستطيع أن أقول لا لذا نفذت أمره و لكن هل تعلم مازلت أتذكر لحظة قلت له أني لن أعمل في شركته لقد جن بأتم معنى الكلمة و لكن لم يعد يهمني( أكملت كلامها و هي تنظر لكأسها و تحركه) ومن ذالك اليوم لم أعد أبقى الكثير في القصر دائما أسافر أحيانا أذهب عند أخي تاي و أبقى هناك و لكن معضم وقتي أجمع القارورات و عندما أكون في حال جيدة أرسم نموذج لقلادات و أصنعهم أحيانا بالألماس، الذهب، الفضة، و بعدها أرجع لكوريا و لكن لا أبقى الكثير لكي لا أتشاجر مع والدي هل تعلم لم يقل لي يوم أنه إشتاق لي بعد سفرة دائما يقابلنا بملامح البرود، أتذكر دائما عندما يقول لنا أنه يتمنى أنه لم ينجبنا لأننا فقط لم نقبل أن نعمل معه و إختارنا أحلامنا
جونغكوك: ألم تتحسن أبدا علاقتكم؟
كايسي وهي تنفي برأسها:لا أبدا و لا أظن أنه سيحصل هل تعلم حتى عندما كدت أموت لم يسأل عني أو يزورني في المستشفى
جونغكوك بعدما عدل جلسته بسرعة: ماذا كيف كنت ستموتين؟
كايسي بإبتسامة: نعم فعلت حادث سيارة و إذا لم أكن قريبة من المستشفى اللذي يعمل فيه نامجون و تاي قبل أن يسافر لمت عندي سنين شرف على عمليتي إخواتي هل تعلم كان قلبي متضرر كثيرا و هو لم يأبه حتى إني  جلست في مستشفى خمسة أشهر و عندما عدت هل تعلم ماذا قال لي لكي تتعلمي في المرة القادمة أن تتحذيري و من ذالك الوقت لم أتحدث معه كثيرا و بدأت بالسفر و ها أنا الأن
جونغكوك بتساؤل: إذا لما وافقت عن الزواج؟
كايسي و هي تتجاهل سؤاله: أنظر لقد فوتنا الكثير من المشاهد
أمسكها جونغكوك و ثبتها بقوة لكي لا تتحرك و تبعد ناظريه عنه
جونغكوك بغضب: بماذا هددكي؟
كايسي بإصرار: بشيء
جونغكوك وهو يعتصر خصرها بيديه الضخمة: لن. أعيد.كلامي. مرة. أخرى
كايسي: بأمي
جونغكوك:كيف؟
كايسي بغضب: نعم بأمي، أبي هددني بأمي قال إن لن أتزوجك سيدخل أمي لمستشفى المجانين لأن مرضها أحيانا يسيطر على دماغها و يتركها تفعل أشياء ليست في وعيها فهي كادت أن تقتل طفل صغير و وعت على نفسها في أخر لحظة و أبي اللعين يهددني بها ففالأخير أمي تعد خطرة على المجتمع و مالعنتي أنا بالمجتمع و لكن دائما ما يهددني بها ذالك العاهر إن لم يكن أبي لأبرحته ضربا إلى أن يموت بيدي و لن أندم اللعين كم أتمنى أن يموت و نرتاح منه لم يمدنا بالقليل من العطف فقط البرود و القسوة إلى أن إرتسخت فينا (بدأت كايسي تتشنج و تغضب أكثر فهي دخلت في نوبة غضب لم تعرف لما، دائما ما كانت تتجاهل أفعال والدها تجاهها و لكن للحظة أرادت أن تفجر كل ما بداخلها تجاهه) لم يعينا أي إهتمام لم يكن يرى أبدا نجاحنا و إلى أين وصلنا لكن مع أخطائنا كان دائما في الحضور ليوبخونا لم يكن يعي أني فتاة و يجب أن أكون محاطة بحنه و عطفه بل فعل العكس كان أحيانا عندما أتشاجر معه يطردوني من المنزل هل تظن أنه قال إنها بنت في الليل وحدها تستطيع مقابلة بعض العاهرين مثلا أو ستشعر بالبرد لا أبدا بل تركني في الليل وحدي هل تعلم أين كنت أذهب إلى مركز الشرطة أبقى هناك قريبة منه خوفا أن يحصل لي شيئا فأنا كنت في  الرابع عشر من عمري وقت ذاك و أحيانا تاي و نامجون يخرجون من المنزل للبقاء معي في ذالك البرد فهم لا يريدون تركي وحدي   و عندما  يأتي الصباح أرجع للبيت ذالك كان عقابي تقريبا كل يوم من كان سيصدق أن إبنة عائلة كيم الوحيدة تعيش كالمتشريدين كم رفع علي يديه و لكن نامجون وقف له بالمرصاد و لم يتركه يلمسني و من ذالك الوقت تعلمت درسا جيدا من ذالك الوقت  أصبحت كالحجر، تألمت، فتعلمت، فتغيرت و ها أنا الأن أتعامل مع هذه الحياة بوقاحة مثلما علمتني إياها بكل برود و شموخ لا أعامل أحد بطيبة لأنهم سيستعملونها ضدك و تخرج في الأخير كالمغفل دائما ما أسمعهم يقولون عني قاسية و لكن لا يعلمون أني أستعمل القسوة على نفسي أكثر .
كان جونغكوك يسمعها بكل دقة و كأن كلماتها إرتسخت بدماغه اللعنة لم يكن يعلم أنها عاشت كل هذا فهو كان يضنها تلك الغنية المغرورة فهذه فقط فلتة من فلاتات حياتها مع والدها بدأ جونغكوك بتهدأتها فأيضا كايسي عندما تغضب و تتشنج لا يستطيع إيقافها أحد
جونغكوك وهو يمسك لها وجهها بيديه الإثنين: إإإإشش إهدإي
أخذت كايسي تتنفس بقوة و وضع جبينه على جبينها إلى أن هدأت قربها أكثر لها إلى أن إلتصق جسدها بجسده دفنت كايسي رأسها في عنقه و بدأت تستنشق رائحته اللتي تهدئها و تعشقها أما الأخر بقى يفكر فيما عشته كان يعلم أن علاقة  السيد كيم و أبنائه و لكن ليست لهذه الدرجة كان يمسد على شعرها و يتخيل كيف عاشت كل ذالك لوحدها كان يحس أن دمائه تتبخر  بداخله عندما يفكر بذالك فهو علم كل شيء على حياتها و أراد فقط أن يسمع منها فهو علم الكثير فأحيانا السيد كيم كان يحبسها لأيام في غرفة بدون أكل لأنها كانت دائما تتحداه و تثير غضبه لأنها لا تستمع لأوامره  و لكن كلما كانت تخرج من تلك الغرفة تزداد قوة و كبرياء، ثقة بالنفس، قسوة تجاه الأخير و الأهم لنفسها لكي لا تتألم و تضعف عندما تمر بأوقات صعبة  و هذا ماكان يجنن أبيها و في نفس الوقت يفتخر به، كان جونغكوك يفكر في كل مامرت به فهو علم الأن كيف إكتسبت قوتها، ثقتها فكما يقولون الأوقات الصعبة تبني الأقوياء و هاهي منهم إلا أن أوقف تفكيره يد كايسي اللتي  تتلمس أسفل قميصه
جونغكوك: ماذا أظن أنكي ندمتي لأنكي ألبستيه لي؟
نفت كايسي برأسها داخل عنقه و أكملت: لا فقط أردت أن أدفئ يدي قليلا
إبتسم جونغكوك على كلامها وهو يقبل رأسها: سنعود غدا
أومئت كايسي له وهي لازالت في وضعها: أعرف
بدأت تقبل عنقه و بدأت تحرك يدها على كامل جسده تحت قميصه أخرج جونغكوك زفيرا يدل على راحته اااه كم يعشق لمساتها اللتي تريحه  و بدأت بالصعود إلى الأعلى و هي تقبل كل إنش في وجهه إلى أن وقفت أمام شفتيه و بدأت بتقبيلهم بلطف إلى أن بادلها جونغكوك أصبحت عنيفة حتى أحسوا أن  أنفاسهم بدأت تنفذ
جونغكوك و هو يمسك لها رأسها: هل هذا له دخل في تدفئتك؟
ضحكت كايسي على كلامه، أكملوا الليلة بتقبيل بعضهم  و تمسيد بعضهم إلى أن نامت كايسي على صدره و هي متشبثة به و هاهي الشمس تطل عليهم نهض جونغكوك جراء أشعة الشمس اللتي أفاقته و بقى يتأمل كايسي اللتي كانت متشبثة به كان يتأملها بكل إتقان  يبعد عنها شعرها المبعثر على وجهها ليرها أكثر بوضوح و كأنه يحفظ ملامحها، قرب وجهه لعنقها ليستنشق عبيرها
جونغكوك بتخدر: لن أندم على كل لحظة قضيتها معكي كايسي كنت شيء مميز و ستبقين مميزة. لم أتعامل هذه المعاملة مع أحد و لن أتعامل مع أحد أخر هكذا لأن  هذه المعاملة لكي فقط و هذا وعد مني لكي لن يحصل أحد على هذه المعاملة مني إنها تابعة لك فقط لجيون كايسي ، تركتني أكون معكي ذالك جونغكوك المسخ و تقبلتني بدون أن أرى نظرة الخوف أو الكره في عينيكي اللتي سحرتني بهم و رائحتك اللتي تخدرني  و لكن للأسف أنا مسخ و سأبقى مسخ لذا مثلما قلت أني سأكسر لكي كبريائك أي سأكسره و أنا رجل لا يخلف كلمته.
بدأت كايسي بفتح  عينيها ببطئ فهي مازالت نعسة
كايسي و هي تفرك عينيها: صباح الخير
جونغكوك بتخدر: لما أنت دائما جميلة هكذا
كايسي بنعاس: لا أعلم
جونغكوك بعدما وعى على نفسه: هيا يجب أن نذهب
كايسي بإستغراب: لما أنت مستعجل هكذا
جونغكوك وهو يقترب منها ناطقا بصوته اللذي يخدرها : لأني أحضر لكي مفاجئة ستعجيبكي كثيرا
كايسي بتخدر: حسنا و لكن لأذهب أستحم و بعدها نذهب
جونغكوك و هو يلمس شفتيها بلسانه: أها لنذهب نستحم
أومئت له كايسي و هي تقضم شفتيها، حملها جونغكوك و أخذ يعانقها بقوة
جونغكوك وهو غارس رأسه بعنقها: سأشتاق لهذه الرائحة و هذه الجرأة اللتي لن تختفي عن مخيلتي أبدا
لم تفهم كايسي ما يقصده و لكنها تشبثت به أكثر و ذهبوا ليستحما

🙋‍♀️🏃‍♀️ستووب نكمل البارت الجاي، أسفة على تأخير مرة أخرى و لكن الدراسة الله يلعنها

Jk: Hard In LoveWhere stories live. Discover now