أكيرا×أوليڤيا

9.2K 444 6
                                    

Flash back :
عندما سقطت أعينهم على ذلك القتال ،هب كارل و كيڤن إلى مقدمة القارب ليروا بوضوح أما أكيرا لم يتزحزح من مكانه
كارل:يا له من قتال رهيب
كيڤن:ذلك الشاب ذو الشعر الذهبي بارع في الفنون القتالية
كارل:أجل أجل
تهجم وجه أكيرا عندما رمى الشاب (الذي هو ليا)كرة الدخانية
أكيرا:إنه نفس الدخان من ذلك اليوم(اليوم الذي إلتقى بليا فوق السطح و كانت متنكرة و ظنها جاسوسا)
إنطلق أكيرا نحو ليا و شدها من رقبتها
The end flash back :
أكيرا:(بنظرة قاتلة)من أنت و من أين جئت
ليا:(في نفسها)هذا الأحمق ،أنا لا أقدر على التنفس حتى و هو يريدني أن أجيبه ،أوووه حتى إيامي و هارو غادروا قبلي
أكيرا:(زاد من خنقه)تحدث و إلا كسرت رقبتك اللعينة
صوت أنثوي يعرفه أكيرا جيدا
أوليڤيا:أخي أكيرا ،أترك ذلك الشاب أرجوك
أكيرا:(ينظر إلى أوليڤيا و من بعدها يحول أنظاره إلى ليا) ماذا تفعلين هنا أوليڤيا و ما دخل الشاب في الموضوع
أوليڤيا:أتركه أولا ستقتله
ترك أكيرا ليا التي تقطعت أنفاسها ،تقدم أكيرا ناحية أوليڤيا و ترك ورائه  ليا النصف الميتة ،و بعدما رأى كارل و كيڤن أوليڤيا ذهبوا عندها أيضا
كيڤن:أختي أوليڤيا ،لماذا أنت وحدكي أين الحرس
أوليڤيا:لقد أخذوا إجازة لليوم
كارل:أنت لطيفة كما أكيرا
ما إن ٱنتهى كارل من حديثه حتى رمقه أكيرا بنظرات مرعبة بلع ريقه إثرها
أكيرا:ما قصة ذلك الشاب (يتحدث عن ليا)
أوليڤيا:كنت قاصدة المصلى لأدعي بالشفاء لأمي ،و سرق مني أحد الصوص الجوهرة التي هداني إياها الإمبراطور وذلك الشاب تقاتل معه ليعيدها إليها
إلتف أكيرا بعد فهمه لما جرى نحو ذلك الشاب لاكنه لم يجده وجد فقط الجوهرة قريبة منه
أكيرا:(في نفسه)لقد هرب ،كنت أريد ٱستجوابه ،لأعرف من هو و كيف تجرأ على دخول قصري
أمسك أكيرا بالجوهرة و قدمها لأوليڤيا
أوليڤيا:لم يتسنى لي شكر ذلك الشاب حتى
كارل:أأنت بخير أختي فأنت غير معتادة على السير
أوليڤيا:لا بأس ،قدمي تؤلمني قليلا فقط
لم تكمل كلامها حتى وجدت نفسها بين يدي أكيرا
أكيرا:لنذهب إلى أحد النوادي الليلية القريبة ،لترتاحي قليلا
أوليڤيا :حسنا
        ********************
كانت ليا تمسك برقبتها المحمرة بتألم
ليا:هذا الهمجي المتوحش ،ترى من هو،إنه يشبه ذلك الشخص الذي كاد أن يقضي علي في القصر
وجدت إيامي و هارو
ليا:هارو أأنت بخير الآن
هاروا:أوو نعم
إيامي :أنا جائع
ليا:و أنا أيضا
هاروا:ما رأيكم أن نذهب إلى نادي ليلي قريب من هنا
ليا:رغم أنني لا أعرف ما هذا لاكن إن كان يوجد به طعام فلا بأس بأي مكان
و ذهبوا جميعا إلى هناك ،دخلت ليا و إستقبلتها مالكة النادي الليلي
المالكة:أوووه أهلا بك سيدي
ليا:أهلا
المالكة:(و عيونها قلوب ،أعجبت بليا ضنا منها أنها رجل)طعامك على حسابنا
و دخلت معه إلى إحدى الغرف المزينة المليئة بالطعام،بدأت ليا تأكل بشراهة كبيرة حتى أحست بيد المالكة تريد نزع ردائها فأمسكت بيدها
ليا:ماذا تحاولين فعله
المالكة:فقط ظننت أنك متعب و أردت تمسيد جسمك مجانا
ليا:حقا ،طعام و تمسيد مجاني
بدأت المالكة تمسد كتفي ليا
المالكة:(في نفسها)هذا الشاب صعب المنال ،لاكن لا بأس سأحاول إيقاعه في حبي
قطع أفكاها صوت أحد الخدم
الخادم:أيتها المالكة ،زبونك المزعج هنا اليوم أيضا
المالكة:أوه أنا آتية ،إنتظرني يا سيدي سآتي قريبا
ليا:شكرا لك
ثم غادرت نحو الأسفل حيث يتواجد إبن الإمبراطور الأول كيو و حارسه الشخصي
ما إن رأى المنحرف كيو الملكة حتى ٱرتمى عليها
كيو:هل إشتقت إلي
المالكة:أبدا
كيو:هيا لا تكوني هكذا(يتحدث و يجرها إلى أحد الغرف )
أما حارسه فجلس على أحد المقاعد ينتظر سيده أن ينتهي
أما ليا قد شبعت
ليا:أنا مغادرة
إيامي:أنا لم أشبع بعد
ليا:حسنا ،سأنتظرك أنت و هارو في الجناح
و خرجت من الغرفة لتسمع صوت طلبات النجدة في أحد الغرف
في تلك الغرفة كان كيو يمسك بالمالكة و يحاول تمزيق ملابسها و هي تصرخ طلبا للنجاة
كيو:كفي عن الصراخ ،لا أحد سينقذكي فبعد كل شيء أنا ٱبن الإمبراطور الأول
لم يكمل كلامه حتى ٱنقسم باب الغرفة قسمين...
        **********************
ما رأيكم في الكارثة التي أوقعت ليا نفسها بها؟
أكيرا هل كان يتحدث عن نفس النادي الليلي الذي تتواجد ليا فيه الآن ؟
رأيكم في علاقة أوليڤيا بأكيرا؟هل هو يحبها؟

نوروا النجمة ⭐⭐⭐

زوجة الملك القاصرةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora