زوجة الملك القاصرة

و أخيييرا

إقترب أكيرا من وجه ليا
أكيرا:يبدو أنك لا تعرفين الوضع الذي أنت فيه جيدا (ٱقترب أكثر)أنت في غرفة رجل نائمة على سريره مكبلة الأطراف و زيادة على ذلك تنعثينه بالمنحرف ......

     
ليا :(في نفسها)هذا المخبول ياإلاهي ما بال حياتي هذه الأيام آااااااه سأجن

أكيرا:جيد ،صمتك يدل على فهمك

خرج من الغرفة ليدخلها بعد دقائق مرفق بالأطباء الذين بدأو في معاجة ليا فورا و ذلك بغسل ركبتيها من الدماء و العمل على إيقاف النزيف ثم معالجته و تعقيمه و تطهيره ثم تضميضه

و كل هذا و ليا تحاول عدم الصراخ و التحمل و أكيرا يراقب بدقة تقلبات وجه زوجته و يحاول عدم الصراخ على الأطباء الذين يؤدون زوجته

ٱنتهوا
الطبيب:سيدي الملك إن رجل سيدتي  زوجتك القرينة مثابة إصابة بليغة و لاكنها ستشفى إن ناظمت على علاجها

أكيرا:حسنا،كيف ذلك
الطبيب:عليها تغيير الضمادة كل ثلاث ساعات و دهن الركبة لثلاث مرات في اليوم و ذلك لمدة ثلاثة أيام

أكيرا:حسنا

الطبيب:نحن في خدمتك سيدي الملك

غاذر الأطباء الغرفة لتدخل سرب من الخادمات ٱنحنين للملك أكيرا

أكيرا:ثلاثة منكن فلتذهبن لتحضير  طعام صحي للزوجة القرينة و الأخريات فالليساعدن
الزوجة القرينة على تغيير ثيابها و تمشيط شعرها

إنحنت الخادمات و شرعن في عملهن إلا أن ٱنتهوا نرى أن ليا جالسة بلباسها الجديد الذي هو عبارة عن فستان قصير يصل إلى فوق الركبة بقليل و معه رداء طويل يصل إلى أخمس قدميها

ليا: قل للخادمات أن يحظرن لباسا طويلا

أكيرا:لا ،ركبتيك مريضتين و لن تخرجي من الغرفة على أي حال لذلك لا مشكلة في ٱرتدائك القصير أو عدم ٱرتدائك لشيء

ليا:(تهمس)أيها الأحمق 
أكيرا:ماذا
ليا:لاشيء

ملئت الخادمات الطاولة بالطعام و ليا تحاول كبح نفسها لعدم ٱلتهامه مع الطاولة

أكيرا:أنا سأذهب لتغيير ملابسي

ليا:لا يهم
أكيرا:حقا إذا سأنزع ملابسي هنا

ليا:بزقت ما كان في جوفها من طعام

فحبس أكيرا ضحكته و غادر
و أما ليا أكملت طعامها و هي تسب و تلعن أكيرا حتى سمعت طرقات
إيلا:سيدي الملك ٱسمح لي برؤيتي سيدتي

ليا:(بسعادة)إيلا أدخلي لا يوجد الأبله

دلفت إيلا بسرعة لتضم ليا  و هي تبكي

إيلا:سيدتي لقد كنت خائفة جدا عليك ،سيدتي أرجوكي طمإنيني

ليا:(وهي تحاول تهدئتها)لا بأس لم يحدث شيء ،كف عن البكاء

إيلا:سيدتي لقد ٱشتقت إليك ،هل أنت بخير لماذا كل هذه الضماضات ،هل أنت بخير

ليا:نعم جرح بسيط فقط ،لا تقلقي كل شيء بخير

إيلا:أحقا
ليا:نعم

و فجأة دخل أكيرا لتنحني إيلا له
إيلا:سيدي أكيرا دعمي أعتني بسيدتي أرجوك

أكيرا:لا بأس ،ٱبقي معها هنا فلا يسمح لها بالخروج

مرت ثلاثة أيام و أكيرا و ليا في عناد و خصام دائم و إيلا تحاول تهدئة الأمور و تعتني بليا و دوائها

و ليا تحسب الدقائق لترجع لحريتها بعيدة عن أكيرا

و أكيرا يخطط للتقرب من ليا بعد شفائها القريب

ٱنتهت ثلاثة أيام لنرى ليا قد خرجت هي و إيلا من غرفة أكيرا متجهين إلى الجناح الهادئ

كانت ليا ترتدي فستان أبيض طويل مزخرف بنقوش زرقاء و قد أسدلت شعرها الذهبي

و ما إن وصلت حتى ٱنقضت على إيامي  الذي كاد أن يموت من فرط الخوف فهو ينظر إلى ليا محمرة العينين الكاشرة عن أنيابها

أبرحته ضربا و سب
ليا:أيها الشبح اللعين الذي ليس له أي فائدة لا أفهم لماذا لا تكون عندما أحتاج إلى المساعدة

هارو:أهلا بعودتك سيدتي تفضلي لقد أعددت لك الطعام

ٱلتفت ليا و قد رسمت ٱبتسامة واسعة
ليا :(وهي تأكل)شكرا لك سيدتي

إيامي:(نصف ميت)لماذا لم تقدمي لها الطعام أولا
              
          *******************
كااااااااااااااات
ٱنتهى البارت رأيكم

ماذا سيحدث

(أعدكم بأحداث هائلة و مهولة ستقع قريبا )