الزيارة 1

6.1K 400 53
                                    

ٱلتفت ليا و قد رسمت ٱبتسامة واسعة
ليا :(وهي تأكل)شكرا لك سيدتي

إيامي:(نصف ميت)لماذا لم تقدمي لها الطعام أولا

*********************
مر اليوم بسلام من غير المشاحات اليومية و الإعتيادية ليأتي يوم جديد

ٱستيقظت ليا باكرا تحت طلب من إيلا
ليا:مابالك إيلا
إيلا :آسفة سيدتي

نهضت ليا من على سريرها بخمول و تثاقل و تفرك عينيها النعستين

ليا :إيلا لازلت أرغب بالنوم

إيلا:سيدتي لقد سمعت ...

ليا:(قطعت فكرتها)لا يهمني حتى لو سمعت أن نهاية العالم غذا كل ما يهمني هو النوم

إيلا:(جلبت سطلا من الماء وصبته على ليا)لا ليس اليوم ،سيدتي

ليا:(مفزوعة و مبللة بالكامل)مابالك اليوم إيلا

إيلا:سيدتي اليوم سيأتي جميع إخوة الملك أكيرا و عليك أن تكوني في أتم الروعة ،لا أريد لأحد أن يراك هكذا و يستهزء بك

ليا:لا تقلقي كما قلت ،هم سيزورون أكيرا،ما شأنهم بي

إيلا:يبدوا أنك لا تفهمين الأمور جيدا ،المهم ٱنهضي فقط

دفعت إيلا ليا إلى الحمام حيث ساعدتها بالتحمم بالأزهار و الورود ثم ترطيب بشرتها بالزيوت الطبيعية فزادت من نظافة و نصاعة بياض جلدها

ثم ساعدتها على ٱرتداء أجمل فساتينها فقد أجبرتها على ٱرتداء فستان أبيض ضيق من الخصر منفوش من الأسفل عار قليلا من جهة الصدر به نقوش زرقاء .مع رداء أزرق طويل ربط من الخصر بسلسلة ذهبية رقيقة ،مع حذاء أبيض يظهر رجليها الصغيرتين مزخرف باللون الأزرق

ثم مشطت شعرها بعد أن بخته بماء الورد و تركته مسدولا و غرتها قد أخفت عيونها الزرقاء ذات الرموش الذهبية الكثيفة

كانت في كامل روعتها و أناقتها كما حال جناحها الهادئ الذي قد رتبته إيلا صباحا قبل ٱستيقاظ ليا

كان كل شيء متقن و لم تغفل إيلا عن أي تفصيل حتى لو كان دقيقا

حظرت كل أصناف الطعام و جهزت المساحة الخضراء التي تحيط بالجناح الهادئ

ليا:(وهي تبلع الطعام)لماذا تتعبين نفسك هكذا إيلا

إيلا:سيدتي سيأتي إخوة و أخوات الملك و لا أريدهم أن يمسوك حتى بكلمة واحدة

ليا:أنت تعرفين أنني لا أهتم لكلام أحد

إيلا:(بهمس)نعم أعرف

ليا:ماذا
إيلا:أنا أعرف ذلك و لاكنني لا أحب لأحد أن ينعتك بشيء سلبي و لو بكلمة واحدة

ليا:(وهي تعانق إيلا)لا بأس إيلا ،أنا حقا سعيدة بكونك في حياتي شكرا لك إيلا

إيلا:(وهي تعانقها)شكرا لك سيدتي

******************
أمام باب القصر يقف أكيرا و خادمه الشخصي ساو

أكيرا:لقد فعلوها بالحرف

ساو:سيدي إنهم إخوتك

أكيرا:إنهم لن يأتوا لزيارتي

ساو:حقا،إذن بمن يهتم إخوتك

أكيرا:بزوجتي ،لقد أرجعت أستخدم فقط كطريق للوصول إليها

ساو:لا بأس

لتظهر لنا العربات تتوقف الواحدة تلو الأخرى أمام باب القصر

فنزل كيڤن من العربة الأولى

و كارل من الثانية

أوليڤيا و ويندي من الثالثة

و كيو و إيميليا من الرابعة

و ٱنطلقوا صوب أكيرا

أكيرا:لماذا أتبتم دفعة واحدة

كارل:نعم لقد قلت لهم أن نقسم أيام زيارتنا كي لا تتعب محبوبتي ليا

و كف تلاقاه من أكيرا جعله يقف في صمت

كيو:يالك من أناني أكيرا ،أتريد الإحتفاظ بها لنفسك

أكيرا:كنت سألكمك لاكن زوجتك ستفي بالغرض

ٱلتف كيو ليرى أن عيون زوجته ٱزدادت ٱحمرارا
كيو:آسف ،أنت زوجتي القرينة الرائعة

إميليا:ٱحم سنرى ذلك عندما نعود

أما أوليڤيا و ويندي ألقوا التحية على أكيرا

كان أكيرا يفكر في خطة تجعلهم يبطلون فكرة الذهاب عند ليا و لاكنهم ٱندفعوا صوب الجناح الهادئ دون إخباره حتى ........

ٱنتهى البارت رفاق

كيف سيمر اليوم في نظركم

تحدثوا قليلا أحب أن أتناقش معك في الكومنت

نوروا النجوم فضلا ليس أمرا 🥰 ❤️🌹

زوجة الملك القاصرةWhere stories live. Discover now