أحبك و أكرهك(3+

6.6K 401 62
                                    

كانت ليا نائمة على سريرها كطفلة صغيرة ،جسمها الصغير موضوع بعشوائية على ذلك السرير الضخم و شعرها مبعثر على الوسادة ينافس جسمها بعشوائيته

،ٱقتربت منها إيلا بهدوء و بدأت تربث عليها في محاولة بائسة لإيقاظها

إيلا:سيدتي ليا ٱنهضي ،سيدتي
و ليا ليست في هذا العالم حتى

ليقترب ٱيامي منهما
إيامي:هذه الإيلا الغبية ،أحقا تريد إيقاظ ليا بهذه الطريقة

{أذكركم إيامي شبح لا يراه أحد و لا يسمعه أحد غير ليا😎👌}

ٱقترب إيامي من ليا و أمسك برقبتها حتى ٱقتربت من الإختناق لتستيقظ و تبدأ في تعنيف إيامي و إيلا لا تفهم ماذا يجري

ليا:أيها المجنون أتريد الموت

إيامي:ٱبتعدي عني ،أأنت إنسانة حقا

ليا:سأريك

إيلا:سيدتي مع من تتحدثين

ليا:أووه إيلا ،إنني أتحدث مع إيامي

إيلا:أووه حقا أفزعتني ،إن الفطور جاهز

ليا:حقا (رمت إيامي و ٱنطلقت صوب الطعام )

كانت تأكل بشراهة حتى ٱمتلت ثم ساعدتها إيلا على تمشيط شعرها و ٱرتداء ملابسها

ثم قررت المتهورة الخروج من جناحها الهادئ و التنزه حول القصر مع إيلا و بقي الشبحان في الغرفة

كانتا تتمشيان إلى أن وصلا إلى الممر الذي يقود إلى جناح أكيرا فتوقفتا إثر مناداة شخص لليا

الشخص:الزوجة القرينة للملك أكيرا سررت بمقابلتك

ٱلتفت ليا إلى صاحبة الصوت لاكنها لم تتعرف عليها

ليا:من أنت
إيلا؛(تهمس)إنها يا سيدتي ٱبنة عم الملك أكيرا

أوليڤيا:أنا أوليڤيا

ليا:(في نفسها )أووه إذن هذه هي التي يحبها أكيرا

أوليڤيا:أريد أن أشكرك على ٱرجاع جوهرتي و إيقافك لللص

ليا:أووه لا بأس حقا

أوليڤيا:(بعد أن أظهرت الجوهرة و وضعتها في باطن كفها)إنها من أثمن الأشياء لي

ليا:لا بأس

ثم بدأت أوليڤيا تسعل و خادمتها تحاول ٱسنادها كي لا تسقط

ليا:(في نفسها )كما ٱعتقدت يعيش في جوهرتها روح شريرة تؤثر على صحتها

ليا:أوليڤيا أيمكنني رؤية جوهرتك

أوليڤيا :أووه طبعا

أخدتها ليا و بدأت تهمس كي يسمعها الروح الشريرة

الروح الشريرة:كما ٱعتقدت أنت تستطيعين رؤية الأشباح

ليا:نعم هيا أخرج بسرعة

الروح الشريرة :لا إنني أعيش هنا

*******************
و قريبا منهم كان أكيرا يراقب تصرفات ليا و بدأ تشككه يزداد عندما رأى نظرتها الجهنمية ٱتجاه الجوهرة و بدأ يخلق في عقله عدة فرضيات ليربط ليا بالخيانة ٱقترب منهم بغضب

أكيرا:(أخذ الجورة بالعنف من يد ليا)من سمح لك بأخذها

أوليڤيا:أكيرا أنا التي أعطيتها لها أح أح أح

أكيرا:لماذا أتيت و أنت مريضة

ليا:(في نفسها)يا إلاهي هذا المخبول ٱذهب بها بعيدا عني و قدم لها خوفك و حبك

أوليڤيا :لا بأس لست متعبة

ليا:أوه أوليڤيا دعيني أقيس لك نبضك

مدت أوليڤيا يدها و ليا أرادت أن تمسكها إلى أن صفعتها يد أكيرا

أكيرا:ما الذي تحاولين فعله لها

ليا:أقيس نبضها

أكيرا:لم أسمع بحياتي أن هنالك فتاة درست الطب

قام أكيرا بحمل أوليڤيا بين يديه و غادر تاركا زوجته وراءه

ليا:إن قتلت هذا الآدمي لا تلوموني و ذهبت تجر أذيال الغضب إلى غرفتها لتصب جام غضبها على إيامي المسكين

ثم ٱستسلمت للنوم بعد أن أهلكت إيامي بالضرب ،أما أكيرا فقد أدخل أوليڤيا إلى غرفته و أجلسها على أحد الكراسي و بدأوا يبادلون أطراف الحديث فيما بينهم
******************
و في ذلك الحين مازال ساو يسأل و يتقصى عن أخبار ليا بالتفصيل ليقولها لسيده أكيرا

***************
ٱنتهى البارت يارفاق

رأيكم بالطبع

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن