أكيرا و ليا {البحر و النهر}

5.8K 367 26
                                    

أخرجت ويندي صندوقا مستطيل الشكل  بتردد
ثم ٱقتربت من ليا و مدته لها حانية رأسها
ويندي:أتمنى أن تقبلي هديتي المتواضعة فأنت قد أنقدت يوم عيد ميلادي و أعكيتني هدية رائعة

أمسكت ليا بالهدية مع ٱبتسامة أذابت قلب الواقفين جميعا
ليا:شكرا لك سأعتز بها

كانوا يهمهمون بالخروج إلى أن ٱبتدأت نوبة السعال الهستيرية لدى أوليڤيا

ٱقتربت منها ليا بسرعة
ليا:دعيني أقيس نبض قلبك

مدت أوليڤيا يدها و أرادت ليا أن تمسك بها إلى أن أوقفتها يد أكيرا

أكيرا:ما الذي تحسبين نفسك فاعلة

كانت ليا غاضبة جدا من أفعال أكيرا ،فجرت يدها بقوة

ليا:أنا لن أدع شخصا يمكنني معالجته أبدا (وكانت عيونها تعطي علامات التحدي و الغضب )

ٱقتربت مجددا من أوليڤيا و أمسكت معصمها و حطت أصبعين على عروق أوليڤيا تتفقذ نبظها

ليا:(في نفسها)الحمد للله كنت أخاف أن الشيطان الذي كان يعيش في جوهرتها قد أثر عليها

ليا:لا تقلقي أوليڤيا لقد خف المرض ،أكملي الأقراص التي  كنت تتناولينها و أضيفي عليها بعض أدوية السعال الخفيفة

أوليڤيا:حسنا أختي شكرا لك

ثم غاذر الجميع إلى قصرهم و غاذرت ليا مباشرة غاضبة من أكيرا الذي ذهب إلى مكتبه أيضا

           ******************
في غرفة الجميلة روي:

كانت تجلس بتألم فهي قد عوقبت قبلا من طرف أكيرا

الخادمة :سيدتي  إن أكيرا عاد إلى مكتبه

روي:حقا أسرعي بجلب المجوهرات و الملابس الثمينة علي أن أذهب عنده

الخادمة:لا يمكنك سيدتي لقد أخبرك أن لا تأتي عنده إلا عندما يطلبك

روي:آاااه تلك الشمطاء ليا سأقتلها حقا،لو لم تأتي لكنت سيدة هذا القصر

الخادمة :إنها يا سيدتي قد ذهبت مع أكيرا لحفلة عيد ميلاد الإبنة الإمبراطورية ويندي و اليوم قد أتى جميع إخوة أكيرا لزيارتها

روي:هاااااه لماذا

الخادمة:يبدوا أنه بسبب لقبها فإنها الزوجة القرينة للملك ...

و رمت روي قنينة عطر على وجهها

روي:كيف تجرئين على ذكرها و الإعتراف بها

الخادمة آسفة سيدتي آسفة ،لاكن السيد أكيرا لم يتحدث معها اليوم قط و ما إن غاذر الإخوة حتى غاذر هو أيضا

روي:حقا,في المرة المقبلة تعلمي ذكر الأخبار السعيدة أولا

      *********************

حل الليل و كان ليا تجلس رفقة إيلا إيامي و هارو في المساحة الخضراء

ليا:لقد كان يوما متعبا حقا

إيلا:نعم سيدتي

إيلا:سيدتي ألا تعرفين ما يوجد في هدية السيدة ويندي

ليا:أووه لقد نسيت أمرها

إيامي ؛أتمنى أن تكون طعاما أتمنى أن تكون طعاما

فتحت ليا الصندوق لتجد به سوطا رفيعا باللون الأرجواني يساعد في القتال كان صلبا و متماسكا

ليا :أوووه رائع

إيامي:هاااه و هل هذا شيء يؤكل لتقولي رائع

ليا:أصمت أنت أريد أن أجربه

وقفت ليا و بدأت تلوح بذلك السوط بكل ٱحترافية

و في مكتب أكيرا كان جالسا يتتم أعماله لكنه لم يتمكن من ذلك فصورة ليا لا تفارقه و بالخصوص كلامها الأخير كان قد غرز عميقا في ذاكرته

خرج من مكتبه و كان يتجول بلا هدف حتى قادته رجليه إلى الجناح الهادئ

أكيرا:لماذا أنا هنا

كان سيهمهم بالمغادرة إلا أنه ٱستمع إلى صوت ليا فتوقف

ليا:لقد كنت أظن أن ويندي تكرهني لاكنني كنت مخطئة

إيلا:ماذا عن السيد أكيرا

ليا:لا يهمني حقيقة أهو لطيف أم شرير

إيلا:حقا و لاكنه زوجك

ليا:رغم ذلك كل واحد منا يفعل ما شاء زيادة أن لديه العديد من المحظيات

إيلا:أعتقد لو كنت على وفاق معه لكان أفضل فهو يبقى زوجك على أي حال

ليا:لا لا يمكن فمياه البحر و النهر لا يلتقيان أبدا
.....

        *******************
رأيكم في البارت

ماذا سيفعل أكيرا بعدما سمع ما قالته ليا ؟

ما الأحداث التي تتوقعونها؟

ماذا ستفعل روي؟

........

ٱستمتعوا أحبكم جميعا

زوجة الملك القاصرةWhere stories live. Discover now