زوجة الملك القاصرة

أكيرا و ليا

غادر كارل مسرعا إلى أبيييه و بقيت ليا مع أكيرا

ليا و وجهها محمر تمام :(في نفسها)لماذا هذا الغبي ينظر لي ،على ماذا ينوي الآن يا إلاهي

ٱبتعت بسرعة و ٱتجهت إلى الحائط و بدأت تمشي محاديتا له هاربتا من أكيرا

أكيرا:ليا

ليا:(في نفسها)مهلا مهلا مهلا أليس إسمي مايا ،يبدوا أنني سمعت بالمقلوب لا بأس فقط لنرحل من هنا

ثم أكملت المشي ملتصقتا بالحائط

أكيرا:ليا ٱبنة هيزل و الأخت الغير الشقيقة لمايا.

ليا:ها لا أعرف عن ماذا تتحدث

أكيرا:لا تحاول الإنكار فعندما أكون قد عرفت شيء فمن المؤكد أن يكون لدي أدلة تثبت ما قلت

ليا:ها حسنا إذا ماذا تريد في المقابل فبما أنك أخبرتني فأنت لا تنوي إفشاء ذلك إذا ماذا

أكيرا:فقط أن تأتي لخدمتي كل يوم مهما كان الطقس

ليا:أهذا فقط بهذه البساطة

أكيرا:نعم ذلك فقط ،فقط هكذا

ليا:حسنا بشرط واحد ،لا يجب عليك أن تفعل ما تفعله دائما

أكيرا:ماذا أنا لا أفهم

ليا:ذلك الشيء فقط لا تفعل أنت تعرف (بخجل)

أكيرا:لا أنا لا أعرف

ليا:فقط لا تفعل ذلك

ليقترب منها أكيرا بسرعة ليلصق شفتيه بخاصتها و ييتعد

أكيرا:آه هذا ،حسنا لن أفعل

ليا؛(بغضب)و ماذا تحسب هذا هاااا

**********************
في اليوم التالي ٱلتقت ليا بالخادمة التي ستريها ماذا ستفعل في جناح أكيرا فأعطاها أولا مهمة مسح المزهريات

ليا:أوووه هذا سهل جدا

بدأت ليا بالمسح لتكسر مزهريتين عمدا

ليا:أووه أنا آسفة لقد سقطت بالغلط

الخادمة:أووه إنها من مجموعة الملك المستقبلي أكيرا

ليا:أووه يا إلاهي ما رأيك إذن في أن أنظف الملابس

الخادمة :حسنا

كانت ليا أمام النهر تغسل الملابس لترميها عن قصد في النهر

ليا:أوووه فليأتي أحدهم الملابس الملابس

ثم دخلت المطبخ لتطبخ بعض الطعام و ها هو المطبخ مليئ بالنيران و الجميع يركض فارا

ثم قالت لها الخادمة بأن تحاول قطع الخشب
ليا:أوووه هذا سهل
بدأت ليا بقطع الخسب بسرعة مذهلة

الخادمة أووه و أخيرا وجدت مهنة مناسبة لك

لم تكمل حديثها حتى رمت ليا المطرقة أمامها تماما فليا تعرف فنون القتال جيدا و هي رمتها بدقة و لاكنها مثلت و كأنه حادث

الخادمة :(وهي على وشك الموت) يا إلاهي

بعد فترة كانت الخادمة عند مكتب أكيرا و حدثته عن كل ما وقع

أكيرا:لا بأس مادامت لم تتأدى فلا بأس بذلك يمكننا أن نبدل المزهريات و نشتري ملابس أخرى و نجدد المطبخ و نشتري حطبا جديدا
قولي لها لا بأس ما دامت لم تتأدى

الخادمة مصدومة خرجت من المكتب فأكيرا لم يفعل ذلك لأحد من قبل حتى لإخوته

ثم غادرت الخادمة إلى حيث ليا التي كانت تجلس أمام الحديقة

ليا:يبدوا أنني سأطرد
لتحس بشيء يتحرك
ليا:ما هءا لقد أحسست بشيء قربي

و لاكن قاطع قلقها مجيء الخادمة

ليا:(تمثل أنها تبكي)لا بأس سأرحل الآن و لن أقترب من شيء مجددا

الخادمة :لا لا ،قال أكيرا أنه لابأس مادامت لم تتأذي و لم يحدث لكي شيء
ليا:ماذا لا بأس ها

الخادمة :نعم مادمت لم تتأذي يا سيدتي

ليا:(في نفسها ) ماذا ماذا في قصر الوزير أي أبي إن تحطم كأس فقط فستحدث كارثة و الآن لا بءس بعد كل تعبي في التمثيل و التحطيم آآاااه كل شيء ذهب مهب الرياح

الخادمة :إن سيدي طلب منك الحضور لتناول الغداء

ليا:قادمة قادمة

بعد رحيلها سمع صوت من الحديقة
الصوت:هذه الفتاة مميزة فلقد أحست بوجودي