آرنولد

1.2K 95 3
                                    

تجمد أكيرا و ساو مكانهما كانت تبدوا كملاك نعم ملاك نزل إلى السماء

ليتمتم أكيرا ببضع كلمات :أنت من تأتين بحلمي منذ سنوات إنها أنت تشبهينها تشبهينها جدا

ليستقظ أكيرا و يشتاط غضبا عندما و جد أن الطاوي يضم ليا و يخبرها بأنه ٱشتاق إليها كثيرا ...

ٱنطلق أكيرا ليضرب الطاوي في بطنه الذي بدأ يقاوم و يضرب هو أيضا أكيرا كانت الكفتين متقاربة

أما ليا فلم تأبه لشيء كانت تنظر للصورة لدمع عينيها و ضمت الصورة إلى صدرها بقوة

و في خضم كل هذا كانت روي تزحف محاولتا الفرار لاكن ساو وقف أمامها

ساو:لن تفلتي هذه المرةلاكن شخص ما رمى على ساو علبة دخان ليختنق شاو قليلا و ما إن ٱختى الدخان حتى ٱختفت روي معه

لينطلق يحاول البحث عنها و في هذه اللحظات مسحت ليا دموعها و دست الصورة في كمها

ثم أمرت إيامي

ليا:إيامي ٱحمل إيلا و الأشباح و أدخلهم للداخل و ٱحمل ساغانا أيضا

إيامي:الشبح الذي حاول قتلي هو صديقي أتقصدين أن ذلك الطاوي أهو أرنولذ صديقك تلميذ أستاذك في الجبل السيد إيان

ليا:نعم هما بشحمهما و لحمهما

إيامي :و كيف لم يتعرفا علي

ليا:أليس هذا واضحا أنت تبدوا كالفتاة بذلك المكياج اللعين الذي يحمله وجهك القبيح محاولا إيقاع الأحمق أكيرا في حبك و الأن ٱحمل الجميع بينما أوقف الأحمقان قبل أن يقتلا بعضهما البعض

نفد إيامي الأمر لتصرخ ليا في وجه أرنولد و أكيرا الذان غطتهما الجروح و الكدمات و كانت الدماء تسيل منهم

ليا:توقفا أيها الأحمقان و إلا قتلتكما معا

ليتقفوا عن القتال

أكيرا:من هذا المخبول الذي يقول أنه ٱشتقاء إليهك

أرنولد :هذا المخبول هو صديقها التي كانت تتوسد ذراعه قبل النوم و من أنت أيها الأحمق

أكيرا:أن زوجها الذي سيقطع يدك

و بدأ يتضاربون ثانية لتذهب لهم ليا و تمسكهم من أذنيهما لتدخلهم إلى الداخل و أمرتهم بالجلوس

ليا:إلى أن أنتهي من تضميد جروح رفاقي لا أريد صماع أصواتكم أفهمتم ثم رمت عليهما علبة الاسعافات الاولية

ليا:و أنتم ٱمتموا بأنفسكم وحدكم ليس لدي الرغبة في مساعدتكم

ثم ذهبت لتطمن على جراح الأشباح و إيلا و كانت تضمدهم بكل حب و حنان

آرنود:ما لم أكن أعرفها لضننت أنها ملاك حقيقي

أكيرا:لاكنها ملاك قابلة للتحول إلى شيطان في لمح البصر

آرنود:أتفق

و بعد صمت

آرنود:إذن أنت هو أكيرا زوج ليا

أكيرا:نعم لاكن من أنت

آرنود:أنت لاتتذكر شيئا كما الحال مع ليا

أكيرا:أتذكر ماذا من أنت أولا

آرنود:لا تقلق عنما يحين الوقت المناسب ستعرف يا سيد الظلام

أكيرا:سيد ماذا ها

آرنود :ٱنسى ما قلت ،أنا تلميذ الأستاذ إيان كما ليا نحن كنا معا في الجبل

أكيرا:و هل لمستها حقا كما تقول

آرنود:و هل ذلك الثور البري يسمح لأحد بلمسه حتى

ليبتسم أكيرا:يبدوا أنك لن تموت الليلة إذن

آرنود:لا تقلق فليا لم تحب أحدا في حياتها غير شخص واحد فقط

أكيرا:و من هو هذا الشخص

آرنود:لن تعرف كل شيء اليلة لاكنك ستعرف قريبا

أكيرا:لا أنت ستموت اليلة حقا

كان ينقض عليه لاكن مجيء ليا أوقفه هيا لقد ٱسيقظ الجميع تعالوا لتناول الطعام كي تستعيدوا عافيتكم

ليغمز لها أكيرا:و هل تودين مني ٱطعامك عزيزتي

ليا:سأقتلك بيدي ٱنتظر فقط
ثم غادرت بعدما لطمته بقوة على وجهه

زوجة الملك القاصرةWhere stories live. Discover now