هانا و هدية عيد الميلاد

6.7K 400 6
                                    

مرت ساعة و أولڤيا تبتسم على إصرار ويندي و أكيرا سارح في ليا و يحاول تخمين كيف تبدوا إن نزعت الرداء و كيڤن يحاول صد أخته و الدفاع عن ليا و ويندي لا تكف عن إهانة ليا و محاولة إثارة غضبها و ليا غير آبهة لما يقولونهم فهي لا تكن المشاعر لأكيرا كما أنه سرح لها بحبه لٱبنة عمه أولڤيا و لا تعرف أن أكيرا لم يكن يتحدث بجدية حينها و هو لم يسبق أن وقع بالحب إلا مع ليا و هاهو الآن غاضب جدا و غيور جدا فهو يرى زوجته غير آبهة به و لا تغار عليه أبدا و لو قليل
كيڤن :(همس في أذن ليا بعد أن غير مكانه مع أوليڤيا،و كان أكيرا يحدق به كمن يريد قتله و يتمنى لو كان أذن ليا ليلتقط ما يقوله أخوه قبل أن يصل إلى أذنها)ماذا جلبت لويندي
ليا:(تهمس في أذنه غير مهتمة بأكيرا الذي يشتعل من الغيرة)بمناسبة ماذا
كيڤن:(يهمس)ألم يخبرك أخي اليوم هو عيد ميلاد ويندي
ليا:هييييييه لا لم يخبرني بشيء ،زيادة حتى و لو كان ذلك في علمي كنت محبوسة
كيڤن:أخي الأحمق الغبي ،المهم أختي غيورة منك و إن لم تجلب لها أي شيء ستضخم الأمور
ليا:غيورة مني ،لماذا
كيڤن:لأن أخي وقع في حبك
ليا:لا لا هي على غلط ،أذلك المهبول يقع في الحب أصلا
كيڤن؛(ٱبتسم لها و كان سعيدا فهو الآن ٱقترب من ليا كما أنه عرف أنها لا تهتم بأكيرا و لا تعرف أنها تحبه
وقفت ليا
ليا:أعتذر لاكنني سأذهب قليلا
أوليڤيا :و أنا كذلك ،أعتذر لاكن يجب علي الذهاب
غادرت الإثنثان كل في طريقه ،ذهبت أوليڤيا لتتمشى في الأنحاء
أوليڤيا:(في نفسها)هيا أوليڤيا،رغم خيانة والديها لاكنها تبقى زوجة أخي أكيرا ،إنها لطيفة و أنا أحبها لاكنني كلما أتذكر مقتل أبي أكره عائلتها كلها ،لاكنها لم تفعل شيء لاكنني إنسان أيضا أنا لا أريد الشر بها لاكنني لا أستطيع أن أصبح صديقتها سأكون كاذبة أكذب على نفسي و عليها
      و قررت أوليڤيا أن تتمشى قليلا بعد قبل أن ترجع للطاولة،أكا عن ليا فكانت تتمشى و جلست على إحدى الكراسي القريبة من الأزهار
ليا:ذلك الغبي أكيرا ،حبسني لثلاثة أيام و لم يخبرني بشأن الحفل، ماذا أحضر لها ،كان معلمي يهديني طوق زهور ،إنها زهرة ثوتاس ذات السبعة ألوان لاكنها لا تتواجد هنا و لا أعرف أين تنمو ،ثم لاحظت ليا أن شيئا ما يحرك الأزهار قرفصت لتجد أن هنالك شبحة صغيرة الحجم جميلة المنظر تستعد للنوم،نظرت إليها الشبحة الصغيرة ظانة منها أنها لا تستطيع رؤيتها أو سماعها

الشبحة:يال البشر المتطفلين (ثم أغمضت عينيها)
ليا:آسفة لإزعاجك أيتها الصغيرة
الشبحة:أجل أجل(ثم أدركت أن ليا تستطيع رؤيتها)ها كيف تستطيعين رؤيتي
ليا:أنا أستطيع رؤية الأشباح
الشبحة:حقا
ليا:أجل،ٱسمي ليا ماذا عنك
الشبحة:أنا هانا شبحة الأزهار
ليا:أيمكنك مساعدتي هانا
الشبحة :لا
ليا:ها أرجوك هانا
الشبحة :لما قد أساعدك
ليا:حسنا لا بأس ،أتمنى لو حضر مع إيامي
هانا:ها إيامي أتعرفين إيامي
ليا:أوه أجل إنه صديقي
هانا:أنت صديقته فيما أساعدك
ليا:أستساعديني حقا
هانا:أجل فأصدقاء إيامي أصدقائي أيضا
ليا:حسنا أيمكنك صنع طقم زهور
              *******************
ٱنتهى البارت
رأيكم🌼🌼

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن