أنا أحبه و هو يحبها

7.7K 451 7
                                    

في قصر الوزير الأول و بالضبط غرفة إبنتهم ماري المدللة ،كانت خادمتها تمشط لها شعرها
مايا:لقد أنقدت من ذلك الزواج من أكيرا بفضل تلك الشمطاء ليا ،و الآن يمكنني أن أغري من أحب
الخادمة:أجل سيدتي ماري،إن السيد نيلسون سيقع بحبك بالتأكيد
ضربت مايا يد الخادمة
مايا:ما هذه الزينة الرخيصة،ٱجلبي لي زينتي الخاصة
الخادمة:حاضر سيدتي
مايا:اليوم علي أن أغري نيلسون جيدا ،محبوبي الجميل إبن الإمبراطور نيلسون ستكون لي بالتأكيد
غادرت مايا مثقلة بجواهرها الثمينة إلى القاعة الرئيسية التي كانت حافلة مسبقا دخلت لتجد والدها غاضب و خادمتين إحداهما راكعة و الأخرى تتطاول على والدها و محبوبها نيلسون جالس ينظر إلى تلك الخادمة بهيام مما أغضبها كثيرا
إقتربت مايا من والديها بٱبتسامة
مايا:ٱبنتكم الموقرة تلقي التحية
ماري:ٱبنتي لقد تأخرتي
مايا:أعتذر أمي
ناتسوا:أيها الجلاد آتي إلى هنا حالا و ٱجلد الخادميتين حتى الموت
وقف نيلسون بسرعة
نيلسون:أرجوا من الوزير الأول أن يعفوا على الخادمتين
مايا:(في نفسها)إذن كما ظننت فنيلسون حقا ،قد وقع في شباك تلك الشقراء ،لاكن من وضف خادمة بمثل جمالها أنا غيورة،الآن علي أن أضهر بشكل اللطيفة ،سأعفو عليها الآن و بعدها أقتلها بيدي ،كيف تجرأ و تريد أخذ نيلسون مني
كان الوزير الأول يأمر الجلاد بأن يأخذ الخادمتين و ليا تقف و هي تفكر
في المصيبة التي أحدثتها ،و نيلسون يحاول الدفاع عن ليا إلى أن نطقت مايا
مايا:(تتحدث بلطف)أبي بما أن ٱبن الإمبراطور هو ضيفنا و بنفسه يطلب العفو على الخادمتين فأرجوا منك أن تطلق سراحهما اليوم (و أكملت في نفسها)و أنا سأقوم بدفنهما لاحقا
ليا:(في نفسها)أهذه مايا التي تدافع عن الخدم أم أن أذنياي خانتني ،أجنت أم ماذا،و يال حظ التعيس لا أحد قادر على تذكري يبدوا أنهم تخلصوا مني عندما زوجوني أكيرا و لاكنني لن أذهب إلا و معي إيلا و العمة مينا،لأتابع الآن هذه المسرحية
الأب:ٱبنتي مايا ،لا يمكن واحدة منهما سكبت الحساء على الطبق الرئيسي و الأخرى تتطاول علي و نسيت نفسها أنها مجرد خادمة مقدرة
مايا:أبي ٱنظر إلى الطبق الرئيسي لقد إختلط الحساء مع البلدين بلدنا و بلد السيد أكيرا أوليس هذا ما نريده
الأب:يا لحسن ذهائك بنيتي ،حسنا كما ترغبين
أما الأب فوقف و تقدم نحو مايا و أمر ليا و الخادمة بجانبها بالمغادة و هم بالإقتراب من نيلسون
الأب:قدمي نفسك مايا
مايا:مرحبا أنا مايا تشرفت بلقائك
نيلسون:(رد عليها و هو ينظر إلى ليا المنصرفة )أنا نيلسون تشرفت بك
مايا:(في نفسها)آاااه منك يا أيتها الخادمة القذرة سأقتلك حتما
ٱنتهت المأدبة و كامت مايا على وشك الإنفجار فرغم كل ما بدلته لتعجب نيلسون لم يفد شيئا فهو حتى لم يتلفت لها أصلا عيونه معلقة على تلك الخادمة ،كانت مايا تذهب إلى غرفتها و هي تتوعد بالجحيم لتلك الخادمة
  
أما ليا فبدما نفذت بجلدها خرجت من المأدبة و ٱتجهت إلى زوايا القصر و جلست على أحد الكراسي و معها هارو و إيامي تحكي لهم ما جرى ،كان إياكي يلتهم الحلوى و هارو تستمع بٱهتمام
ليا؛(تكمل سرد ما وقع)...و هكذا كنا سنجلد  و من تعتقدين يا هارو أنه أنقذنا
هارو:سيدتي إنه خلفك
إلتفت ليا ورائها و نظرت لتجد نيلسون ورائها
نيلسون:إلى من تتحدثين
ٱضطربت ليا قليلا ثم قالت
ليا:مع نفسي كما ترى
نيلسون:حسنا يبدو أن الذي كنت تتحدثين عنه هو أنا
ليا:لا لا أنا أتحدث عن مايا
نيلسون:تقصدين السيدة مايا
ليا:أيا يكن
نيلسون :أأنت خادمة حقا
و هنا عرفت ليا المسيبة التي قد تسبب في كشفها فالخدم لا يردون على سيدهم و يطيعون أمرهم أما ليا فتقول مايا و كأنها لديها نفس مرتبتها
ليا:(عدلت من سلوكها كي لا تكشف)آسفة سيدي أرجوا العفو منك
نيلسون:إذن أنت خادمة
ليا:نعم سيدي و سأنصرف الآن
و هبت منصرفة إلى أنه أمسك يديها و ثبت على الجدار بقوة
نيلسون:أحقا تعتقدين أنني سأصدقك ،أولا مهاراتك القتالية عندما ٱلتقت الخادمة ،ثانية مطاولتك على الوزير ثالثا نظرات التهديد التي رمقتني بها عندما لاحظتي أنني أراقبك
كانت ليا تحاول الإنفلات من قبضته لاكنها لم تتمكن ...

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن