الملاك

1.2K 81 3
                                    

ليا:مهلا لا لا تخبرني أنك أطعمتني و من من من ...

أكيرا:(و هو يقبلها)نعم و من فمك عزيزتي

دفعت ليا أكيرا من على السرير ليأن بتألم ٱثر سقوطه ثم نطت عليه ٱستعداد لضربه لاكن بطنها آلمها بقوة

أكيرا:يبدوا أن طفلنا يريد الخروج

لتركل ليا أكيرا بقوة مرعبة و نزلت إلى مستوى عينه

ليا:سأحطمك بعدما أحطم نفر الجن الذين يدعون ضداقتي و تروكوني هنا

أكيرا و هو ينظر إلى ليا التي تذهب عل مضض و ذلك بسب بطنها الذي ٱمتلأ بالطعام و يطالب للإفراغ

أكيرا:أفرغي بطنك و تعالي لتحطيمي بعدها
ثم ٱبتسم عندما ٱلتفت إليه بعينها الغاضبتين و هي تتوعد له بالجحيم

ركضت ليا للمرحاظ و ٱنطلقت بعدها للجناح الهادئ و كانت ثائرة و لا يمكن إيقافها إلا بمعجزة 

أما عند أكيرا فقد ٱسدعا ساو الذي ٱنحنى أمامه

أكيرا:ساو راقب ليا جيدا و أخبرني بكل حراكاتها و ٱيقى بعيدا عنها كي لا تلاحظك

لينحني ساو و يتبع ليا التي كانت تنظر إلى المعجزة التي ستوقفها عن قتل أصدقائها لفترة و الثوران على الواقفين أمامها

فقد كانت روي واقفة و معها طاوي ناشر بخوره في كل أرجاء الجناح الهادئ كان مغمض العينين و هناك شبح أمامه يتشابك مع إيامي الذي كان مجروحا كثيرا و مصابا في عدة نواحي و ليس هو فقط فإيلا فاقدة للوعي و جميع الأشباح فاقدة للوعي و مليئة بالجروح و التورمات

ٱنطلقت ليا لروي و ٱنقظت عليها لتصرخ روي بألم إثر ضربات ليا المتتالية لجسدها ليفتح الطاوي عينه بتفاجئ عجيب

و في نفس الوقت غادر ساو إلى أكيرا و أخبره أن ليا و روي تتشاجران و أخبره بشأن الرجل المغنض العينين

أكيرا:لقد طردت روي من القصر قبل ذهابي كيف لها أن تعارض أمري

أكيرا:أقسم لو حدث شيء لليا بسببها فستكون نهايتها بين يدي

ثم لبس أكيرا ردائه و غاذر إلى محبوبته

فتح الطاوه فاه بصدمة و هو ينظر لروي التي لم يعد يميزها إثر الدماء المنسكبة من جسدها و لاكن لم تكن هي من سببت له هذه الصدمة بل تلك الجميلة ذات البشرة الحليبية و شعرها الأصفر الطويل الذي لمع إثر شعاع الشمس و عينها التي تحولت إلى اللون الفيروزي تلك العيون التي ترمي للثأر و لا غير

بعدما ٱنتهت من روي التي لم تعد قادرة على الحراك بحركة صغيرة من يديها أفقد الشبح الذي كان يتبارز مع إيامي وعيه و بظأت تقترب من الطاوي بوجه قاتلة خالية من المشاعر

ذب في قلب الطاوي الخوف و الرعب

ثم قال: ليا ليا دعيني أشرح ليا لا تؤذني أفيقي

لاكن ليا لم تهتم كيف لهذا الغريب أن يعرف ٱسفها أو كيف دخل إلى جناحها لم تهتم إلى التفاصلي كل همها هو الثأر و لا شيء غيره

فرقعت أصابعها ٱستعداد لقطع رأس الطاوي لكن يديها بدأتا بالإرتجاف عندما نظرت ليا لما يحمله الطاوي ٱقترب بسرعة منه و أخدت الصورة منه و بدأت تراقبها بغرابة شديدة ثم نزل عليها سلام داخلي فٱبتسمت ٱبتسامة جذابة ليس بجمالها شيء

تجمد أكيرا و ساو مكانهما كانت تبدوا كملاك نعم ملاك نزل إلى السماء

ليتمتم أكيرا ببضع كلمات :أنت من تأتين بحلمي منذ سنوات إنها أنت تشبهينها تشبهينها جدا

ليستقظ أكيرا و يشتاط غضبا عندما و جد أن الطاوي يضم ليا و يخبرها بأنه ٱشتاق إليها كثيرا ...

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن