🌟 ليا 🌟

7K 415 61
                                    

كانت ليا تمشي بمحاذات أكيرا و لا يظهر منها شيء فهي مرتدية غطاء أسودا طويل يغطيها كاملة

لقد خطفت الأضواء من ويندي صاحبة الحفل فكل الحضور بما فيهم الأم الملكة إستقرت عيونهم على ليا تتعقب حركاتها إلى أن جلسوا و هدأت الأمر قليلا بٱبتداء الموسيقى

و ويندي تكره و تذل ليا بداخلها لخطفها أخوها أكيرا و الآن سرقت الأضواء منها
ويندي:هذه الشمطاء من تحسب نفسها تتخفى في الرداء لكي تجلب الأضواء سأريها سأنزع الرداء عنها و أري قبحها للعلن فمايا لا تعد من الجميلات أساسا(فالجميع عدا أكيرا و المخططون أي أب ليا و زوجته و ٱبنتهم هم من يعرفون أن ليا هي من تجوزت أكيرا بدل مايا)

كانت ويندي تكاد تفور من الغضب ،ٱقتربت من جدتها أي الملكة الأم و أخبرتها
ويندي:جدتي حققي لي هذه الأمنية
الجدة:ماذا يا حلوتي
ويندي:هلا أخبرتي الآنسة مايا بضرورة نزع الرداء إنه عيد ميلادي
الجدة:حسنا

ثم أمرت إحدى الخادمات بأن تخبر مايا بالأمر
ٱتجهت الخادمة نحو ليا و أكيرا
الخادمة:آنستي الزوجة القرينة مايا للملك أكيرا ،الأم الملكة تخبركي بضرورة نزع الرداء
ليا:(بعد أن ٱستوعبت أنها مايا)أووه حسنا

وقفت و وقف أكيرا معها الذي ٱتجه و وقف حاجبا الآخرين عن رؤية زوجته القرينة ،مواليا ظهره لتلك النظرات المتعطشة

فكت ليا العقدة فٱنسدل الرداء و ظهرت طلتها التي سحرت أكيرا أولا و أراد لو بإمكانه فتح قلبه و تخبأتها فيه كي لا يراها أحد كان شعرها الذهبي يتلألأ و ينافس خيوط الشمس و عيونها الزرقاء التي ٱنتعشت السماء لرؤيتهما و ذلك الرداء الأسود الذي أبرز مفاتنها بدلال و الورود المطرزة بنهايته ذات اللون الأزق مع رداء مرفق أزرق

كانت مذهلة و أكيرا مازال يحجب الرؤية عن الجميع ،تزحزح أكيرا من أمامها لتخرج أعين الجميع من مكانها و تشنجت أجسامهم إثر جمال هذه الأخيرة

كان الحضور مصدومون فهم لم يتوقعوا أن تكون بهذا الجمال الخارق للطبيعه فمايا كما يدور عنها من شائعات لم تصنف من جميلات البلاد ،لاكن الواقفة أمامهم نفت كل الشائعات بحضورها

كان أكيرا غيورا جدا و كان بوده أن يفقع عيونهم جميعا ،

و كارل سال لعابه و هو ينظر لها و كيڤن يحاول كتم دموعه

و زوجة ناتسوا(والد ليا)غاضبة جدا و غيورة فهي رغم تضحيتها بليا إلا أنه يبدوا على الجميع الإعجاب بها و ٱبنتها مايا ٱضطرت للبقاء في المنزل كي لا يكتشفوا تبديلهم ببعضهم

،أما أوليڤيا(ٱبنة عمة أكيرا)فكانت سعيدة و غير سعيدة فهي تود لو كان بإمكانها محبة ليا و لاكنها كل ما تذكرت ما فعلته عائلتها لها تكرهها (فهي لا تعرف أنها ليا و ليست الخائنة مايا)

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن