مُمتلىء بالوحدة أنا، وفي هذه القلعة المُرعبة ببؤسٍ عالِق
وهذه الحديقة المُزهرة التي تراها تُحيطها الأشواك
وعليّ الإختباء خلف القِناع لأن بهائك يُخجل قبحي
الرُعب انا و الإطمئنان أنت
القلق أنا والسكون أنت
الحرب أنا والسلام أنت
فـ ماذا تُريد من رجلاً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أناأعرفاسمك.. ياتايهيونق قال بإبتسامه هادِئة مرسومةً على شفاته
لم أتفاجئ.. فلابُد أنه من القرية ومن ذا الذي بالقرية لا يعرفني
عادت نظراتي نحو الحديقة تحت الصمت الكثيف والهدوء الذي حاوطنا
الاتشعُربالمللهنا نطق بهدوء دون النظر اليّ
اُجبرتعلىالإعتياد قلت وشعرت به يلتفت نحوي
هليعتادأحدقط.. علىمساوئالحياة؟ نظرت نحوه .. وتقابلت اعيننا والمسافة بيننا تكاد ان تتقلص من قُربها..
الهذه الدرجة تفهمني!، لم أعتاد يا جونغكوك، ومن ذا الذي يعتاد، فـ كُل يومٍ استيقظ به مُجبراً اتألم، اشعُر بروحي من أثقال العبء تركع، وأشعر بقلبي المهموم يبكي.. كُل يومٍ تتجدد وتكبر كروبي، واليوم السابِق يترك ندبه عميقة في روحي، لم أعتاد بعد
كُنت أنظُر داخِل بؤبؤتاه وعيناي تحكي مدى عِجزها وبدت عيناه كأنها من احدى أقاربي، وتفهمني بِلا احاديثًا ناطِقة
اناالآنمُجردروحتعيشفيهذاالقصر.. وتنتظرالمنيّةلتخليصها همست كلماتي عكس نيران الكرب المُشتعله بأعماق دواخلي..
ورأيت إهتزاز بؤبؤتاه بعد كلماتي.. رأيت لمعانها.. أأنت مثلي يا جونغكوك، أتشعُر مثلما أشعُر.. أحقًا تفهم كلماتي، تفهم أحاديثي بلا تفسير، هل تقرأ عيناي مثلما أنا اقرأ عيناك التي تُريد أن تذرف مائها هذه اللحظة
حينماتشعُربالبكاء.. يمكنكالبُكاء،لابأس همست مرةً اُخرى وأعيننا متواصلة، رددت له كلماته، عيناي تخاف أن ترمش وتضيّع فُرصة تأمل المجرات النادِرة اللامعة في عيناه
