ها أنا، في غرفتي الباردة أستلقي
انظُر من النافِذة لهطول المطر..ها أنا..
أعيش الوحدة المؤذية مُجدداً
لكن هذه المرة بأحزانٍ أكبربذنوبٍ أكبر
كيف فعلت هذا بِك ياجونغكوك
كيف فعلنا هذا بِك
الحياة ووالدي وأناانا الذي أسميتني ملاكك الطاهِر
كيف فعلت هذا بِك يا سماوييّ، ويلٍ لي مما فعلته بقلبك، ويلٍ من الآمي المُتفاقمةكيف تركتك تذهب لتُعاقب على فعلٍ أرتكبته أنا
كيف صمتت؟ كيف رضيتكم أذيناك بالحياة أنا ووالدي
كم أنجرحت منّا؟
كم تعاقبت بسببناالا أشبهه أنا الآن؟
الا أشبه والدي وانا مُستلقي هكذا ولا أعلم بما يجري معك؟أحس بالألم جونغكوك، أحس فعلاً بالألم
وماحدث بالصباح لايغيب عن عقليعندما رأيت والدي مُستلقي على الأرض وأنت تبكي على صدره.. كم تأذيت
تأذيت لأني علمت أنك ستغفِر له بسببي
تتخلى عن انتقامك من أجليوعندما نزلت راكضًا من السلالم
حينما رأيت ذلك البائس يحمل المُطرقة
لم يكُن بوسعي التفكير في شيئ
الا انني فكرت بحمايتك.. حتى لو أدى ذلك الى سلب روحهسأحميك ياسماويي.. قلت هذا حين حملت الصخرة
وياليتني حميتك كما وددتفما حدث يؤلمني.. رغبت بحمايتك
والآن أنت من تحمينيحين أدخلتني هذه الغرفه
وجعلتني أوعدك بأني لن أخرج منهافها أنا مُستلقي
بعد أن أختفى الضجيج.. صفارات الإسعاف واللون الأحمر والأزرق..
حين عمّ الصمت بالمكان.. الا من الأمطار والبرق والرعدأشعُر بأن الألم سيقتلني
والوحدة تقتلني
وقلبك الرؤوف يقتلني
لكني أوفي بوعدي لك
لا اخرج من الغُرفةأنفاسي بسبب شهقاتي الخافتة تضيق
والمطر يهطل بغزارهوكُلما فكرت بِك.. عندما أحببتني رُغم اني ابن قاتل عائلتك.. وعندما ضحيت بالإنتقام لأجلي..
انهم عائلتك.. ياليته كان فردٍ واحد لـ خف الألم
لكن عائِلة بأكملها.. والداك اللذان أنجباك بالحياة
اخوتك الصُغار.. تشاركتم العديد من التفاصيل،
ضحكتم وبكيتم وسخرتم وعشتم ذكرياتٍ عديدة تحت سقفٍ واحد، ثمه بيومٍ بائِس..
أتى رجلاً غريباً ليقتلهم أمامك بأبشع الطُرق، ليلون الذكريات السعيدة بلون الدِماء
قتلهم أمامك كي يراك تُعاني وتتألم
سلب منك الفرحة.. ياليتك ملكت احدى الأقرباء كي يواسونك، لكنك عشت كل هذا الحُزن وحدك
YOU ARE READING
The truth untold || TK
Romanceمُمتلىء بالوحدة أنا، وفي هذه القلعة المُرعبة ببؤسٍ عالِق وهذه الحديقة المُزهرة التي تراها تُحيطها الأشواك وعليّ الإختباء خلف القِناع لأن بهائك يُخجل قبحي الرُعب انا و الإطمئنان أنت القلق أنا والسكون أنت الحرب أنا والسلام أنت فـ ماذا تُريد من رجلاً...