ثمة وخزة غريبة يسار الصدر
ودمعة اخيرة على وشك البُكاء
وبسمة امتنان لشدة فرحها بهذه اللحظةلأنك تملك كل فرص الهروب والنجاة مني
لأنك تملك فُرصة الإنتقام
أخترت الحُب ياجونغكوك
أخترت أن تمكث معي
أخترت أن تحتضني وتربت على ظهري كما تفعل هذه اللحظة
رُغم حُزني ، أشعُر بالإمتناناهذا معنى أن يحبك المرء بكُل جوارحه؟
رُغم جروحه المُتقرحة
يحبك بقلبٍ مُمتلئ بالأسى
أهذي قوة تأثير الحُب يا حُب عمري؟أبتعد عني ومسك يُمناي يُقبل باطنها بحنية
وأنا أتأمل مُعجزة الرب التي اُرسِلت لي
اتأمل ملامحه الملائكية، وينقبض قلبي، وتنعقد حاجباي
و أتعجب ..
أتعجب بكُل مرةٍ اتأملك
وأتسائل
من أي الآلهة سرقت هذا الجمال أنت!نظر لعيناي وأنا اتأمله، مازالت تحمِل لمعة المجرات، الا تتعب ياسماوييّ؟ من حمل السماء بمجراتها وكواكبها وغيومها في عينيك؟
هل يُمكنك المجيئ معي؟
سأل بنبرة حنونة حين وضع يُمناه على وجنتي،فوق القناع.. كأني طِفل، يعاملني برِقة كأني طفله المُدللالى أين
سألت بنبرة خافِته وانا اغرق في عيناه، ولا أود يقاطعني او ينقذني من هذا الغرق أحدوأبتسم لي ابتسامته المعهودة، ابتسامته التي تحمِل مسراتي
الى مكانٍ ياملاذي ستُحِبه
أغلقت عيناي..
ملاذك؟
آه يا جونغكوكأتنوي ان تُذيب قلبي يامهجتي؟
تسأل وكأنني أقوى على الرفض
أخبرني كيف أرفض يارقيق الكلام
وانا أقسم لو أنك طلبت مني روحي بهذا الحنان لسلبتها من جسدي ووضعتها بين كفيك بلا تفكير!سحبت يُمناه التي على وجنتي وأحتضنتها بكلتا يداي
حتى وان كان الجحيم ، سأذهب اليه معك
ليس جحيم، بل للنعيم يا ابتهاجي
قال حين سحبني من يدي وسار بي لخارِج الحديقةوأتبعته بلا وعي ، فأي وعي سيمكث معي وهذا الرجُل يمسك بحنية يداي!
تِلك الليلة، كانت كحلمٍ بالنسبة لي
خرجت من القلعة بعد سنينٍ طويلة
برِفقة أقرب الناس لقلبي، بل برفقة مالِك قلبيلا أنكُر شعوري بالخوف في البداية، لكن يداه.. يداه الدافئِة التي كانت تشُد كل لحظةٍ على يداي
وكأنه يحاول أن يستوعب حقيقة وجودي معه
وانا كُنت أحاول ان استوعب أن كُل هذا حقيقة
وليس حلمًا سأستيقظ باكيًا من شِدة البهجة منه
![](https://img.wattpad.com/cover/298193839-288-k96869.jpg)
أنت تقرأ
The truth untold || TK
Romanceمُمتلىء بالوحدة أنا، وفي هذه القلعة المُرعبة ببؤسٍ عالِق وهذه الحديقة المُزهرة التي تراها تُحيطها الأشواك وعليّ الإختباء خلف القِناع لأن بهائك يُخجل قبحي الرُعب انا و الإطمئنان أنت القلق أنا والسكون أنت الحرب أنا والسلام أنت فـ ماذا تُريد من رجلاً...