البارت الثالث عشر:

322 3 0
                                    

اما عند ملاذ اللي كانت مريضه وماراحت العمل وكان مافي البيت الا هي نزلت الصاله و جلست عند التفلزيون وهي تتابع البرامج بس كان تفكيرها في شيء ثاني او مكان ثاني ، كان تفكيرها في حياتها وحياة اخوانها وتفكيرها في ابوها اللي تحس ان فيه شيء ثاني ورا سجنه واللي ماعرفته للحين العمر ضاع واخوانها كبروا بس هي تحس مب قد انها تتحمل هذا كله اكثر ودها لو هي تدخل السجن مكان ابوها لانها تعبت وهي صابره و تتحمل وتسوي هالاشياء هذي كلها ودها لو يوم واحد تنام وهي مرتاحه بس ! وهالشيء يكون من حقها بس من لما راح ابوها وهي ماحست بالراحه دائما تحس في شيء ناقص في حياتها او جزء مفقود وضائع منها .. فقدت حنية ابوها فقدت حضنه الدافي وحنانه وكلامه اللي كان مثل البلسم على الجرح .. دائما تسلي نفسها و تتخيل أن ابوها بيدخل مع هالباب وفي يده اكياس من البقاله مثل قبل بس عشان تضحك او تبتسم لو شوي ولا لحظه خياله فارق بالها المتعب والمجهد من مصاعب الحياة الكثيرة والثقيلة جدا على بنت في مقتبل عمرها.
.
.
صحت من السرحان في عالمها المتعب بإهتزاز جوالها وينبئ عن وصول رساله فيه اخذته وهي تمسح دمعتها الحاره .. استغربت إن الرساله من رقم مب مسجل عندها ترددت في البداية تفتح الرسالة او لا بس الشيء اللي قرته من اشعارات الرساله خلاها تدخل على الواتس بسرعه ..

دخلت الواتس ملاذ وهي تقرأ كل حرف تحاول تفهم المقصود من الرسالة بس مافهمت شيء صورت الشاشة احتياط وجلست وهي تفكر في هالرقم اللي مادري من وين طلع لهاا !

كان محتوى الرسالة غريب نوعاً ماً وكان مكتوب فيها :" حرية ابوك بتحقق عن طريقك انتي لو تبين " !

بعد ساعه تقريبا او اقل دق هالرقم عليها و ملاذ ما تاخرت عليه وعلى طول رفعته وهي تبي تعرف شسالفه هل هو حقيقه او احد جالس يطقطق عليها!

ملاذ بهدوء: مين معاي ؟!!

الطرف الثاني كان مايصدر منه غير الهدوء فقط ! لدرجة فكرت ان اغلق الخط في وجههاا ..

ملاذ بتوتر: الووو.. مين معاي؟؟ إذا هذي انتي يا ميعاد بتشوفين شغلك إذا شفتك !

ملاذ كانت متاكده انها مب ميعاد لانها تدري ومستحيل ميعاد بتسوي فيها نفس هالحركه حتى لو كانت مزح !!

ملاذ بعصبيه: احد يرد عليي ويفهمني شمعنى الكلام !!! والله مايردني الا الشرطه !

الطرف الثاني واخير تكلم وبصوت ناعم وانثوي : ههههه لالا ياحلوه ماتوقعتك عصبيه وماعندك صبر لهدرجه !

ملاذ بصدمه انها بنت وهي توقعت هالحركه من رجال: مين انتي ؟؟ وبعدين شقصدك بالرساله ؟!

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍Où les histoires vivent. Découvrez maintenant