البارت الخامس والخمسون:

209 3 0
                                    

"عند وديعة و مشعل"

كانوا جالسين وكل واحد منهم يفكر بشيء معين ، مشعل كان مو عارف الطريقة اللي راح يبدأ فيها او وديعة كانت تفكر ليه ماقال لها عن حمل وجدان هالمرة وش السبب اللي منعه ؟ من سمعت الخبر من عبير وهي تفكر معقوله بيفكر انها بتزعل او بتضايق ؟

قطع الهدوء صوت مشعل وهو يناديها : وديعة شفيك سرحانه وين وصلتي ؟

وديعة بهدوء: لا ابد سلامتك

مشعل عدل جلسته وهو يقابلها مسك يدها وبعدها: وديعة بتكلم معاك في موضوع اتمنى تفهميني فيه عدل وما تناقشيني لان الموضوع مايتحمل نقاش!

وديعة كانت ساكته وتنتظره يتكلم ..

مشعل بهدوء: شرايك نأجل نقلتنا هالفترة ؟ لان وضع امي النفسي مثل ما أنتي شايفه و..

قاطعته وديعة وهي تضحك بقوه: اوه ماعليش بس كأن تكرر علي الموقف مرة ثانية ولا انا اتخيل؟ اي صح قبل سنتين صار نفس الشيء وقلت نأجل شفت كم أجلنا سنتين كامله !! هالمرة كم خمس ولا عشر ؟

مشعل وقف وهو يمسح على وجهه ويحاول يهدأ لايصير شيء يندم
عليه : وديعة بدون هالحركات المستفزة وانتي تدرين الوضع إلا احنا فيه انا ولدهم الكبير وغير كذا من مات اخوي فهد والبيت مقلوب فوق تحت وعماد لا له ارض ولا سماء يختفي عن البيت ومتى ماوده رجع يعني شايفه كيف الموضوع يرجع علي إذا انا ماشفت متطلبات أهلي من بيشوفها !

وديعة ببرود : ماتحس هالاسطوانة كررتها كثير ؟ حفظتها والله إني حفظتها ومليت كل مرة نفس الكلام كل مرة حتى ماتحاول تغيير في شيء ابد وبعدين حتى لو نقلنا انت ماراح تقطع أهلك كل يوم عندهم

مشعل بأستفزاز: خلصتي ؟

وديعة ببتسامة: باقي شيء واحد ...ليه ماقلت لي إن وجدان حامل ؟ ليه تحطني في موقف غبي مع خواتك ليهه ابي افهم بس !

مشعل وهو اللي نسى اصلا ويعرفها هي حساسه من ذي الأمور قرب منها يبيي يمسكها ويهديها بس هي رجعت على ورا وبعدت عنه

وديعة وهي تبكي: تكفى لا تقرب تكفى ترا مو طايقه شيء في هالمكان احس روحي بتطلع يارب خذني وارتاح

مشعل قرب منها وضمها بقوة وهي تضربه وتبكي لين طلعت كل الا في صدرها وحس انها هدئت شوي ..

مشعل جلس وجلسها معاه وهو للحين ضامها ويمسح على شعرها: انا والله إني نسيت وماقلت لك عن حمل وجدان مو عن قصد انشغلت بالاشياء اللي صارت معانا بس ابدا ماكان قصدي اخبي عليك هالموضوع!

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang