البارت التاسع والسبعون:

212 7 3
                                    

* في بيت وعد*

كانت في واقفه قدام غرفة اختها ضي وصار لها ساعه وهي مو عارفه كيف تكلمها او تعتذر لها بس في الاهير قررت تطق الباب وتدخل لان هي ماتقدر على زعلها

وفعلا طقت الباب ودخلت وهي مبتسمة : ضي مشغوله ولا فاضيه؟

ضي اللي كانت تقرأ كتابه مارفعت حتى رأسها وردت عليها

ببرود: مثل ماتشوفين

في عرفت إن اختها زعلانه وزعل قوي بعد ولا في العادة ماترد في ذا الرد دخلت وجلست قدامها على السرير وبهدوء: ادري إني غلطت في حقك وسمعتك كلام المفروض ماتسمعينه حتى بس كنت معصبة وانا اسفه لك من كل قلبي

ضي رفعت رأسها وناظرتها وعيونها مليانة

دموع وبصوت يرجف: لا تعيدينها مرة ثانية

في ضمتها وهي بعد نزلت دموعها: مجنونه اضايقك مرة ثانية انا؟ انا والله ماقدر على زعلك ولا اقدر على فراقك

ضي ببتسامة: حتى انا

في وهي تمسح دموعها : بسرعه امسحي دموعك عندي لك خبر بتنصدمين منه

ضي بسرعه: وشوو ؟؟

في : ذاك اليوم بعد ماطلعتي من عندي دخلت نسرين .....وقالت لها كل شيء

ضي بصدمة: ماتوقعت كل هذا يطلع من البزره صدمتيني!

في: أجل انا وش اقول ؟

ضي: وش بنسوي الحين ؟

في بتفكير: مادري بس كل شيء ينحل بالهداوه

ضي: يعني مانقول لراشد؟

في : اكيد لااا ولاتفكرين وبعدين على طاري راشد ماتحسينه انه ساحب علينا

ضي بتفكير: اي والله صحيح انها مايستحي !

في مسكت جوالها ودقت عليه وكلها دقايق وجاءلها صوته

ضي: هلاهلا بالخال الساحب اللي مايقول عندي بنات اخت اسئل عنهم !

راشد بضحكة: انا اتوقع ذنبي انكم بنات اختي !

في : افاا خالي ماتوقعتها منك ؟

ضي وهي تمثل الحزن : حتى انت ياخالي صرت ضدنا مو كفاية اخوان ابوي !

راشد بجدية: هيييه شفيكم يادراما تدروني اني امزح !

في وهي مكمله : لالا ياخالي انت من تزوجت وانت متغير بس ما اقول إلا الله يهنيكم في بعض

ضي وهي تناظر اخته وميته ضحك وماقادره

راشد بصدمة: شفيكم ؟؟؟ صاحيين انتوا ولا وش؟؟

في وضي ماقدروا يتحلمون اكثر وضحكوا بقوة وهو كان يسمعهم ومقهور منهم

راشد بقهر: الشرهه مو عليكم الشره علي جالس اسمعكم

ضي: خالي يعني ماتعودت على سوالفنا كل مره تضبط

في وهي تضحك: اي والله ياخالي كل مرة تصدق مشكلتك

راشد بسخرية: اجل اسمعوا هذا الا بقوله عدل

في و ضي: وشو ؟

راشد: مستعدين؟

في وضي: اي

راشد سكر الجوال في وجههم وهم منصدمين وبعدها ماتوا ضحك على حركته

*عند مروة و ابتهال*

كانوا جالسين ويشوفون فيلم ومندمجين معاه على الاخر بس اندماجهم مايكمل وقطع عليهم صوت جوال مروة

ابتهال بتأفف: مروة جوالك مزعج ردي او حطي صامت

مروة ضحكت ومسكت جوالها وانصدمت من المتصل
صرخت بخوف: يمهه

ابتهال فزت بفجعه وفتحت الانوار: خير ايش فيه وقفتي قلبي

مروة بتوتر: عماد يتصل يابنت !

ابتهال بسخرية: تراه عماد مو وحش ! ردي او عطيه مشغول

مروة ماردت المرة الأول بس هو بقى يتصل ورا بعض وفي الاخير ردت وحطته سبيكر نفس ماقالت لها ابتهال

مروة : الو؟

عماد : واخيرا رديتي !

مروة : ايي لاني كنت نايمة ماسمعت

عماد بحدة: اشوفك اخذتي راحتك بالزيادة ولا نسيتي ولا كان وراك زواج

مروة ناظرت في ابتهال المعصبة وحاولت تختصر المكالمة : طيب في شيء تبي تقوله لاني برجع انام

عماد بضحكة: لا ولاشي ..وصحيح مشاهدة ممتعة

وسكر وخلاهم مصدومين

ابتهال: الجني هذا كيف يعرف؟

مروة : انا مايهمني كيف عرف بس كانه ضحك صح؟

ابتهال: وش يعني؟

مروة : مادري عماد غريب

ابتهال بإنزعاج : فكينا من سيرته بس

مروة سكتت وهي تفكر وابتهال رجعت للفيلم

...

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن