يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍

البارت مئة واثنين و عشرون :

..في يوم جديد ..

.
.
.

كان صباح مميز جدا وجميل مفعم بالحيوية والطاقة والنشاط ، صباح يحمل الفرح والمسرات على راشد و ملاذ

جلست من النوم وهي تحس الا صار البارح مجرد حلم و حلم جميل واستيقظت منه بس اللي اكد لها إن الا صار حقيقة الفستان المعلق قامت من السرير واخذت لها شور دافي تصحصح فيه وبعد مده طلعت  ولبست فستان ناعم وسوت شعرها وحطت لها ميك اب خفيف واول ماخلصت الا بدخلت راشد عليها

راشد بتفاجأ : صباح الخير يا عروس

ملاذ : صباح النور

راشد بأحباط : شكلي تاخرت وجلستي ولا انا كان في بالي اصحيك بحركات رومنسيه بس يلا مره ثانيه

ملاذ ضحكت : عادي وش عندك الحين ؟

راشد  طلع يده من ورا ظهره وعطاها الورد وهو مبتسم

ملاذ اخذتها وبحياء : شكرا

راشد : يلا نفطر انا جهزت الفطور بيدي هذي واليك تاكلين كل إلا على الطاولة

ملاذ : لا عاد

راشد : يلا قدامي

طلعت ملاذ وهي تضحك تحس انها ندمانه على الايام اللي ضاعت منها ذيك الفترة وهي في زعل بس وعدت نفسها هالمرة تعوض كل شيء مع راشد و تبدأ صفحة جديدة من اليوم ..

.
.
.

عند عصافير الحب " نور و مؤيد "

حياتهم كانت في احسن مايكون ومافيه شيء يذكر غير انهم سافروا الى وجهه جديدة ويستمتعون اكثر

.
.
.

" أنور و منتهى "

من اخر مره ماصار بيناهم كلام ثاني بس مجرد تاكل وتدخل الغرفة واحيانا أنور هو اللي يغصبها على الاكل وماكان عاجبه الوضع اول ايام زواجهم وهذه بدايتها كيف بعدين ؟ ماقدر يتحمل أكثر ودخل وراها الغرفه شافها جالسه على وسانده نفسها وضامه رجولها وكأنها تفكر واول مادخل أنور لفت وجهها عنه ولا كانها تبي تشوفه ًبس أنور جلس جنبها ومسك يدها اللي حاولت تسحبها مراراً وتكراراً .. بس أنور كان شاد عليها بكل قوته

أنور بهدوء : اسمعيني بعدين سوي الا تبينه حتى لوكان طلاق انا موافق

منتهى سحبت يده منه وتكتفت وهي ساكته

أنور اخذ نفس وبعدها : تخيلي في ليلة زواجك تجي لك وحده وتقول لك انا لي علاقه مع زوجك وش بتكون ردة فعلك !