البارت مئه و سته :

144 3 3
                                    

*في بيت هاجر*

ضي بدون نفس : خير إن شاء الله جايين من اخر الدنيا وصار لك ساعه ساكته غردي وش عندك ؟

هاجر وهي تناظر بـ في وبعدها ناظرت ضي : يختتي صار لي ساعه اناظر في هذي وفيها شيء متغير وعجزت ماعرفت وش هو !

ضي ناظرت اختها وانتبهت للضربه اللي في جبينها وماقدرت تتحمل وضحكت باقوى ماعندها

هاجر بفجعه : وجعع فجعتيني شفيك انهبلتي ؟

في بقهر : والله لارويك وبردها لك باقرب وقت

هاجر بعدم فهم : وشو ؟

ضي وبعد محاوله بضبط نفسها : من متى وانتي استيعابك بطيىء ؟ ياختي ناظري وجهها عدل وبتعرفين

هاجر ناظرتها وانتبهت هالمره وهي بعد ضحكت لان كان شكلها يضحك وهي تحاول تخبيها

هاجر : من وشو ذي ؟

في بقهر : من اللي جنبك !

هاجر : والله مب سهله طلعتي ينخاف منك

ضي بتفاخر : عقبالك إن شاء الله

هاجر : وجعع إن شاءالله

ضي : يوجع العدو

في بتتغير الموضوع : اي قولي وش عندك ؟

هاجر بجديه : اسمعي انتي وهي انا بقولكم بس والله لو طلع حرف واحد منكم لا اطلع الخيزرانه واجلدك انتي وهي وتعرفوني اسويها

ضي : بسم الله خوفتينا قولي وش صاير ؟

هاجر : اول شيء احلفوا لي ماراح تقولون شيء ؟

في وضي مع بعض: والله ماراح نقول بس قولي لنا خوفتينا تراك

هاجر قربت منهم واعتدلت في جلستها وبدت تقول لهم كل شيء وهم مصدومين

ضي بقهر : والله خالي راشد مايستاهل !

في وهي نفس وضع اختها : اي والله بس تدرين يمكن كذا احسن له

هاجر بعصبيه: هيي انتي انا جايبتكم عشان نوقف هالمهزله ذي مو جايبتكم عشان تقولون مايستاهل ولا احسن له الطلاق !

ضي بعصبيه: في صادقه بكل حرف قالته انتي ماتدرين عن شيء احنا اللي كنا نشوف كل شيء بعيوننا كيف حب راشد وتضحيته وبالمقابل كانت ملاذ بارده في مشاعرها ولا اللي قدامها زوجها ...راشد لو سمعنا صدفه نتكلم عن ملاذ ابتسامته تكبر وعيونه تلمع بس هي ؟ مادري وش اقول عنها احسها مرات تحب راشد وتميل له ومرات لا

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍Where stories live. Discover now