الثاني والسبعون:

207 2 0
                                    

*عندعماد*

اللي رجع إلى عزلته ولا كان عنده علم باللي حصل في البيت يعني كان طوال هذا الوقت عايش في كذبة وكذبة مين ؟ كذبه كذبها جده عليه
وفوق هذا ظلم ناس بغير وجه حق سأل نفسه سؤال واحد بس معقوله كل هالناس تكذب عليه وجده هو الصادق ؟ او جده الكاذب وعيشه بوهم وقصه مالها مخرج غير حل واحد بس ...

دخل جبيه واخرج جواله وضغط على رقم صار له فترة طويلة جدا ماشاف صاحبه وكلها دقايق ورد عليه الطرف الثاني بلهفه وشوق وخوف ايضا

فيصل بنبرة تحمل الكثير من الشوق والخوف: عمااد وينك الله يهديك صار لي فترة ادور عليك اروح بيتكم ما اشوفك وفي شركة بعد ماتداوم وين رحت ؟؟

عماد بنبرة حزن : فيصل ؟

فيصل بتسرع : آمر ياعماد شفيك ياخوي صاير معاك شيء محتاج شيء ؟

عماد ببتسامة باردة : فيصل تعال لي في هالمكان ولا تتاخر

فيصل وهو يشوف المكان اللي رسله له عماد: حاضر ومن عيوني بجي لك طايره

عماد سكر من عنده وهو يمسح دمعته اللي تسللت منه سحب اكبر كمية اكسجين لداخله يحس جبل جالس على صدره من كثر كمية الضيق

قعد على الكرسي وغمض عيونه وهو يحاول يسترخي شوي يمكن يرتاح شوي وتهدأ العواصف اللي داخله !

*في بيت ام في *

وتحديدا في غرفة في وضي كانوا جالسين وهم يفكرون بكلام زهرة بس ولا وحده قدرت تتجرأ تسأل الثانية

وقطع الصمت كلام في لانها ماقدرت تتحمل تسكت أكثر من كذا ...

في وهي تناظر اختها بنظرات غريبة عجيب استغربتها ضي وخافت منها

ضي بتوتر: بسم الله شفيك تناظريني كذا ؟

في وهي على نفس حالها : شلون تبيني اناظرك ؟ وانتي مخبية اسرارك عني واسمعها من الغريب؟

ضي بأستغراب: شفيك اسرار وش اللي تتكلمين عنها ؟

في بعصبية: شوفي هالموضوع يقرقع في قلبي من زمان ولازم اقولك وش بينك وبين جاسسم؟

ضي بصدمة : إي جاسم ؟ لايكون تقصدي جاسم ولد خالتي ؟؟

في بنرفزة : كم جاسم نعرف ؟؟ مافيه إلا هالجاسم ولا  تستعبطين علي !

ضي بنرفزة: وييعع وييعع مو من جدك صدقتي كلام عزيزة الا مافيها عقل ! مابقى رجال في العالم اروح احب جاسم ؟ وبعدين ليه مو انتي الا يكون تحبينه؟

في بعصبية: نعمممم احترمي نفسك افضل وبعدين ماله داعي تقلبين الموضوع علي فاهمه !

ضي بهدوء وضيق: يعني هالكلام ترضينه علي عادي بس على نفسك لا ؟

في بنرفزه: انا سئلتك سؤال طبيعي تقدرين تردين رد مختصر اي او لا وصل الله وبارك ، بس انتي تحبين تكبرين السالفه وتطولينها !

ضي : تكفين خلاص لا تتكلمين أكثر مابي اقول كلام يزعلك او يزعلني ولما تخف عصبيتك راجعي اسلوبك معاي بعدها تعالي كلميني اوك ؟

طلعت ضي وتركتها وهي ماكان ودها يصير بينهم كل هذا ..جلست في على سريرها وهي نفس وضع في ماكان ودها توصل الموضوع الى هنا وبعد مدة بسيطة سمعت صوت الباب

في بحدة: مين ؟

فتحت الباب نسرين ودخلت وهي متوتره : هلا في عادي ادخل ؟

في ببتسامة : أكيد عادي ياقلبي ادخلي

دخلت نسرين وجلست وهي للحين متوتره وموعارفه كيف تتكلم حتى

في : شفيك نسرين صاير معاك شيء في المدرسة او احد مضايقك ؟

نسرين : لالا بس انا سمعت كلامك انتي وضي وبدون قصد والله

في بهدوء: طيب والحين انسي الا سمعتيه

نسرين : بس انا مو جايه عشان اقولك كذا ؟

في : وش عندك ؟

نسرين : ترا ضي مالها علاقة في جاسم ولابينهم شيء

في بأستغراب: وانتي كيف عرفتي ؟

نسرين بخوف: لان انا اح

في وقفت وقربت منها وبعصبية: لان انتي وش؟؟ تكلمي؟

نسرين : لان انا لي علاقه في جاسم بس هالكلام قديم تكفين لاتعصبين او تقولين لامي وخالي راشد

في بذهول انصدمت ماتوقعت يوصل الموضوع لنسرين: كيف يعني قديم فهميني؟؟؟ وتدرين لو عرف راشد وامي وش بيسونن لك ؟

نسرين بكت: صدقيني السالفه قديمه واصلا انا من بعد ذاك اليوم ماقد كلمته حتى او قلت له شيء بس هو قال لي انه يحبني ومعجب فيني وانا

في : وانتي وش ؟ لايكون انتي تحبينه بعد ؟

نسرين ببكي: ايي بس والله ماسويت شيء خطأ

في جلست وهي فعلا مصدومه وكثير ماكان عندها رد تقوله او شيء تسويه جلست وهي بس تشوف نسرين منهاره من البكي ولا بيدها شيء تسويه

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang