*في المزرعة *
نزلت بعد مشوار طويل شوي وغير قيادة السواق اللي دوختها اكثر وقفت قدام البوابه المفتوحه شوي حست انها متردده شوي بس ما مداها تكلم السواق الا وهو ماشي ومخليها ..
سمت بالله ودخلت وهي تحس بالوحشه في المكان الكبير غير الاغراض المتراكمه عند الباب من خشب ومعدات تخص المزرعه واول مافتحت الباب كامل انهالت عليه ريحة الريحان مع كل نسمة هواء كانت الريحة اعمق ..ابتسمت ابتسامة بسيطه وش كثر تحب هالريحة وش كثر قلبها متعلق فيها ...
كملت مشيها وهي متجاهله نظرات المراقبه اللي من اول مادخلت وهو عيونه عليها بحيث هو يشوفها بس هي ماتقدر تشوفه ونبضات قلبه المتسارعه واللي اربكته بعد ..
راشد ببتسامة نطق قلبه قبل لسانه :
ما اشتقت لي ؟
انا تراي اشتقت لك
انا تراني ماني لي
انا تراني كلي لك
في ذمتك ما اشتقت لي ؟
انا وربي اشتقت لك
راشد شافها تايهها ومو عارفه وين تروح او وش تسوي ماقدر يصبر اكثر وطلع وهو يدري ماراح يعدي الموضوع على خير
راشد وقف عند الباب ويدينه في جيوبه والكاب على راسه وبصوت شبه عالي : ملاذ !
ملاذ التفت للصاحب الصوت وقلبها بيطلع من صدرها وهي الا تعرفه عدل قبل لا تشوفه ناظرته وقلبها تحس بيفضحها !
ملاذ مشت بتجاهه : انت وش جابك هنا ؟
راشد وهو يناظرها من رأسها لين رجلها : هذي مزرعتنا وجيت اشيك على شغل العمال فيها ..انتي الا وش جايبك ؟
ملاذ وهي ترفع جوالها له : هاجر كلمتني وقالت انهم بيجتمعون هنا !
راشد وهو يخبي ابتسامته : اكيد فهمتيها غلط مستحيل يجون هنا والمزرعه بعدها ماخلصت !
ملاذ بقهر : الا هي قالت لي حتى رسلت لي اللوكيشن !
راشد سحبها من يدها ودخلها معاه المجلس الخارجي وكان هو الوحيد النظيف و المرتب في المزرعه
ملاذ سحبت يدها منه : كلم السواق خليه يرجع لي !
راشد بهدوء: ليه مجنون انا اخليك ترجعين مع السواق وانا موجود ؟؟
ملاذ جلست بعصبيه : طيب رجعني الحين لو سمحت !
راشد قرب منها شوي وهو يناظر عيونها لفتره بهدوء وبدون مايقول حتى كلمه وحده
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...
