السابع والتسعون:

163 3 1
                                    

*في بيت سمية*

وتحديدا كانوا نور و كوثر جالسين مع بعض ويشوفون فيلم و دخلت عليهم سمية وهي مبتسمة وتناظرهم

كوثر : ماما وش عندك اكيد صاير شيء ؟

سمية : كوثر اطلعي واتركيني مع نور شوي

كوثر: ليهه ؟؟

سمية : اطلعي وبعدين بنقولك !

طلعت كوثر والفضول ذابحها وبقت واقفه قريب عند الباب وهي تحاول تسمع وش تقول امها بس ماسمعت شيء

نور بتوتر: صاير شيء سمية ؟

سمية : لا والله مو صاير الا كل خير

نور: وشو ؟

سمية: اليوم كلمتني ام تقى وانا من البداية كنت حاسة الصراحه ما استغربت اتصالها

نور بربكه: تكفين سمية لا تتكلمين بالألغاز وقولي الا عندك بسرعة !

سمية بضحكة: طيب بس اول شيء اسمعيني عدل وبعدها إذا عندك شيء قوليه ...ام تقى كلمتني تخطبك لولدها

نور بضيق: قولي لهم مالهم نصيب عندنا

سمية بنرفزة : طيب ماسمعتيني انتي على طول قلتي كذا ؟

نور : لاني مابي اسمع شيء وانا زواج مابتزوج

سمية بغضب : مو انتي الا كنتي تحنين على أنور يتزوج ؟ شفيك الحين ليه هالعناد ؟

نور : لان انا غير و أنور غيير فاهمهه !!

سمية : لاا وكلامك هذا مو صحيح خلاص يانور انتي لازم تتخطين الماضي  وتكونين لك حياة وأسرة انا مو دايمة لك ولا باقي اخوانك

نور : زواج ماراح اتزوج وإذا مره نفسك تزوجين احد ..اعطيه كوثر

سمية بضيق: هذا ردك علي ؟

نور : مو قصدي سمية بس تكفين حسي فيني ولا تضغطين علي !

سمية: انا مابرد على الحرمه الحين بعطيك وقت تفكرين فيه وتغيرين رأيك

نور : ردي بيكون واحد وماراح اغيره

سمية طلعت وهي جدا متضايقة ودخلت بعدها كوثر وهي مستغربه من وضعهم

كوثر: بسم الله شصار هنا ؟ نور شقالت لك أمي ؟

نور بضيقه : نفس الموضوع دائما وابدا مادري متى هالبيت بيحترم قرارات غيره

كوثر : مافهمت شقصدك ؟

نور : ام تقى داقه على امك تخطبني لولدها !

كوثر فزت بفرح : اماانهه !

نور ناظرتها ببرود : وانتي ليه فرحانه ؟ وانتي عارفه ردي دائما

كوثر بهدوء : بس هالمرة اعطي نفسك فكرة وفكري عدل

نور : مايحتاج مافيه شيء بيغير رأيي في هالموضوع

كوثر : طيب وتقى؟

نور : شفيها تقى ؟

كوثر : ولو زعلت ؟

نور : والله إذا زعلت بكيفها مافيه شيء غصب

كوثر بهمس : عنييييدة

..ناظرتها نور ولا ردت عليها ..

* عبير*

عند عبير اللي كانت جالسة في غرفتها وماسكه بيدها الكتاب وتقرأه سمعت صوت جوالها وهو يدق واستغربت الرقم عطته مشغول بس رجع دق مره ثانية و ثالثه وفي الاخير ردت وهي متنرفزة

عبير بحدة : نعم !

فيصل بهدوء: هلا عبير انا فيصل

عبير بإحراج : اهلين ،

فيصل : ماراح اطول عليك بس اكيد شفتي رسالة اخوك لك ؟

عبير : اي ؟

فيصل : طيب شرايك فيها ؟

عبير : كيف يعني ؟

فيصل: يعني موافقة على كلام اخوك ؟

عبير : لاا اكييد لا

فيصل : طيب هدي شفيك ؟

عبير بعصبية: وانت من وين جبت رقمي اساسا لا تقول عماد ارسله لك بعد !

فيصل وهو تجاهل كلامها الاخير : على العموم انا بكلم عمي وانتي كيفك

عبير بقهر: ماتفهم انت اقولك مابيك مابيييكك

فيصل بستهزاء: لا انا الا ابيك وميت عليك

عبير: خيير !!

فيصل : ياحلوك طلعتي تصدقين بسرعه وينقص عليك !

عبير : يعع من باقي يسوي هالحركات السخيفة !

فيصل بضحكة : انا .. المهم خليك متجهزة ملكتنا بتكون بعد اسبوعين

عبير بعصبية: تخسسي

فيصل : بااي

قفل الخط وهو يضحك عليها اما هي كانت معصبه من كل قلبها ولو هو كان قدامها خنقته وارتاحت منه

جلست على سريرها وهي مو عارفه شتسوي ولو فعلا كلم ابوها ورفضت كيف بتقنعه برفضها

...

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍Where stories live. Discover now