يَتَمايلونَ أسفل الضوء الخافتِ المُنبعثِ منَ القَمرِ
" كيفَ هي أحوالُ عَمي مُوراي "
" مريضٌ هذهِ الفترةِ ولكنه يُبلغكَ السلامَ"
" عاجلُ الشفاءِ لهُ، سأحرص علىٰ زيارتهِ"
" سَيسعدُ بكَ كثيرًا"
" وأنتِ؟"
" أنا سعيدةٌ دونَ سؤالٍ يا مَولاي "
"ولمَاذا انتِ كذلكَ آليماند؟ "
ضحكت بشكلٍ متوتر " أعني.. أنا أعيش أحلام الكثير من الفتياتِ هُنا، أتحدثُ للأميرِ "
كان ينظر لها بإهتمام شديد وإنساط
همست وهي تتفادي النظرَ في عيونهِ
" لا تَنظر لِي هَكذا يَا مَولاي"
" ولماذا؟"
" عيونكَ حُلوه"
ضحكاتهُ صَدحت وهو ينظر لها ثمَ إقتربَ بوجههُ منها أكثرْ
" تعنينَ لا أنظرُ لكِ هَكذا؟"
" يَا مَولاي " تذَمرت مِن تصرفه الذي فاجئها
" عُيونه؟"
همست " الحُلوه"
" أنتِ جميلة حقًا آليماند"
كادت تجيبه ليقاطع حديثهم صراخَ الحراسِ
" جيدٌ يا مولاي أنكَ أمسكت بها لقد إقتحمت القصر وظللنا نبحث عنها"
خبئها خلف ظهره ووقف أمامها
" لو كنتُ أريدُكَ أن تمسكَ بها لناديتكَ إدوارد."
" لكن يَا مَولاي إنها غريبة، قد يغضب الملك"
" ليسَ من شأنكَ إدوارد أنا أتحمل عَواقب ما أفعلُ جيدًا"
إنصرفَ إدوارد بعد إنصياعه لآوامر يونجي
" أعتقد أنه يجب أن أذهب"
" ليسَ لأجل ما حدث، ولكنَ الوقتُ تأخر، ولكن قبلَ ذهابكِ هل لي بطلبٍ صغير؟"
" أكيد، ماهو؟"
" عِناق"
إبتسمت وذهبت لذراعيهِ المفتوحين
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romanceرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.