رَقصة أُولىٰ

44 12 65
                                    

يَتَمايلونَ أسفل الضوء الخافتِ المُنبعثِ منَ القَمرِ

" كيفَ هي أحوالُ عَمي مُوراي "

" مريضٌ هذهِ الفترةِ ولكنه يُبلغكَ السلامَ"

" عاجلُ الشفاءِ لهُ، سأحرص علىٰ زيارتهِ"

" سَيسعدُ بكَ كثيرًا"

" وأنتِ؟"

" أنا سعيدةٌ دونَ سؤالٍ يا مَولاي "

"ولمَاذا انتِ كذلكَ آليماند؟ "

ضحكت بشكلٍ متوتر " أعني.. أنا أعيش أحلام الكثير من الفتياتِ هُنا، أتحدثُ للأميرِ "

كان ينظر لها بإهتمام شديد وإنساط

همست وهي تتفادي النظرَ في عيونهِ

" لا تَنظر لِي هَكذا يَا مَولاي"

" ولماذا؟"

" عيونكَ حُلوه"

ضحكاتهُ صَدحت وهو ينظر لها ثمَ إقتربَ بوجههُ منها أكثرْ

" تعنينَ لا أنظرُ لكِ هَكذا؟"

" يَا مَولاي " تذَمرت مِن تصرفه الذي فاجئها

" عُيونه؟"

همست " الحُلوه"

" أنتِ جميلة حقًا آليماند"

كادت تجيبه ليقاطع حديثهم صراخَ الحراسِ

" جيدٌ يا مولاي أنكَ أمسكت بها لقد إقتحمت القصر وظللنا نبحث عنها"

خبئها خلف ظهره ووقف أمامها

" لو كنتُ أريدُكَ أن تمسكَ بها لناديتكَ إدوارد."

" لكن يَا مَولاي إنها غريبة، قد يغضب الملك"

" ليسَ من شأنكَ إدوارد أنا أتحمل عَواقب ما أفعلُ جيدًا"

إنصرفَ إدوارد بعد إنصياعه لآوامر يونجي

" أعتقد أنه يجب أن أذهب"

" ليسَ لأجل ما حدث، ولكنَ الوقتُ تأخر، ولكن قبلَ ذهابكِ هل لي بطلبٍ صغير؟"

" أكيد، ماهو؟"

" عِناق"

إبتسمت وذهبت لذراعيهِ المفتوحين

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن