خَوف

14 3 0
                                    

تحدثت آليماند بإرتباكٍ

" آه، يُوا إنه... إنه "

تحدثَ يونجي بثقةٍ

" أنا حَبيبها"

نظرت له آليماند ويُوا فتنفست آليماند بعمق ثم تحدثت

" نعم، إنه..إنه حَبيبي"

تحدثت يُوا

" مُبارك، مُبارك يا عزيزتي انتِ تستحقينَ شخصٌ جَيد مِثله "

نَظرت يُوا ليونجي ثم إبتسمت
" أتمنىٰ أن تعتني بقَلب هذه الفتاة الرقيقةِ"

أومئ يونجي ثم تحدث بعدَ أن لف يدهُ حولَ خصر آليماند

" سأذهبُ أنا الآن حَبيبتي أراكِ غدًا " تركهما وخرج

ذاهبًا في طريقه نحو القصر ولكن قبلَ ذهابهِ لقد ثَمل أمام البحر

عاد للقصر يترنح

أوقفهُ والده

" يونجي!! أريدك"

إلتفتَ يونجي لأبيه وجسدهُ غير مُتزن

تحدث بصوتٍ خامل ولسان ثَقيل كلماتهُ تحملُ من القَهر طَيات

" مَاذا؟ مَالذي ستأخذه مني بعدَ هذا؟ لقد دمرتَ صورتي أمام شَعبي، هَل تَعتبرني إبنكَ حتى؟"

إقتربَ والده ووقفَ أمامهُ

" كيفَ تجرؤ على التحدث معي بهذا الشكل؟ هذا خطأي أنني دللتكَ كثيرًا أصبحتَ عاصٍ و تتخطى حدودكَ كثيرًا"

" لا بأس انتَ لم يكن عليكَ تدليلي بالفعل لَم يَكُن عليك إبقائي في قصرك المذهل الرائع شاكرٌ لخدماتكَ أنا " رفعَ والدهُ يده كي يصفعه ليمسكها يونجي

" ليسَ هذه المرةَ يا أبي أنا لست طفل كي تصفعني أمامَ خدمكَ وأمام أخوتي الأصغر سنًا مني لست مُراهق طائش كي تُحاسبني على أموري الخاصة التي شأنك الوحيد بها النصيحه "

صرخَ والده في وجهه

" انتَ جُننتَ حقًا، هذه الفتاة جعلتكَ متغيرًا على أبيكَ ولأن أمك تقفُ في صالحك قَد فسدت أخلاقكَ "
فَرت دموع فوقَ وجنتيه ولكنه مسحها بسرعة

" نعم آليماند غيرتني، للأفضل جعلتني أشعر جعلتني أعرف من أنا قبلها كُنت تائه بسببكَ يا أبي على أية حال أنا زهدت حياةَ القصور والبقاء تحت قيودكَ أنا ذاهبٌ يا أبي "

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu