شِفَائِي..

5 2 1
                                    

شَهقت ثُم إنحنت قُربه تحَاول حملة ولكن بُنيانهُ الجَسدي قَويٌ جِدًا نَادت علىٰ يُوا ولأن الضوضاء كانت عالية ف إستيقظت والدتها أيضًا

أتت يُوا ووالدتها

فتحدثت يُوا

" مالذي حدثَ للأمير آليماند "

" ساعِداني في حمله وسأخبركما فقط أريد الإطمئنان عليه "

ساعداها وسطحوهُ فوقَ الأريكةِ

وأحضرت آليماند عطرَ اليَاسمينِ خَاصتها وقربتهُ مِن أنفه

ولكنهُ لا يستجيب فرشت القَليل علىٰ إصبعها وقربته من أنفه أكثر

فإرتجفت أجفانه ثم إستفاقَ أخيرًا

بدأَ يُصدر أنين ويضع يدهُ فوقَ رأسه

تنفست الصعداء ووضعت يديها برقةٍ فوقَ وجهه

" انتَ بخير؟"

" آخٍ .. رأسي.. أينَ أنا؟"

إبتسمت" انتَ فِي بَيتي"

عندما نظرَ حولهُ رأىٰ يُوا ورأىٰ والدة آليماند نهضَ يجلسُ سريعًا

وتحدث بشكلٍ لَبق

" أعتذر مِنكم جَميعًا، أعتذرُ حقًا"

تَنهدت والدتها

" لا بأسَ يَا بُنيٰ المُهم أنكَ بخير"

أومئَ

" أشكركِ، أشكركم جميعًا سأذهب الأن يَجب أن أذهب"

كان يبدو عليه التوتر حتى أن كفيه يرتجفان

إقتربت آليماند وجلست قربه وأمسكت كفه

" إهدئ، يمكنك البقاء هُنا الليلة"

تحدثت والدتها

" نعم يمكنك حتى تصبح بخير يمكنك الذهاب حينها، سأذهب لأحضر لك ملابس مريحه"

ذهبت والدتها وأعتذرت منهما يُوا للذهاب للنوم

بقى هو جالس وبينه وبين آليماند مسافة صغيره على الأريكة

إقتربت وجلست قربه فإنتفض جسده

" إهدئ ماذا بكَ "

" لـ.. لا شيء "

عانقتهُ

" هَون عليكَ أنا هُنا"

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمWhere stories live. Discover now