ظُلمةُ حُبٍ

13 1 1
                                    

دَخلت مِن بواباتِ القصرِ تحملُ في يدها طرفَ فستانها كي لا يعيقَ حركتها ودخلت القَصر في منتصف خطاب أبيه عن تتويجِ جونغكوك

صعدت على المنبر ونَظرت لوالدهِ بحقدٍ فصرخَ بوجهها

"مالذي تفعلينه هنا ومن سمح لكِ بالدخول"

" مَولاي المَلكُ العادل الجَيد الذي يقتضي به الجميع، كيفَ تعدلُ بين الناسِ ويأتيكَ قلبٌ كي تنام الليلِ وأنتَ تظلمُ إبنكَ؟ ما يحدثُ هُنا لا يرضىٰ بهِ أي أحد..غَير الطغاةِ"

شهقَ جميعُ من بالقاعةِ وسادَ الصمت

أكملت حديثها" ما يحدث ليونجي غير مقبول ماذا يعني أن تسحب منه الحكم هل الأمر بهذه السهولة؟ كل هذا لأنه أحبني؟ لقد كنت أشجعه أن يتركني كي لا يتأذي ولكن بعد ما فعلت هو سيظل يحبني وسأظل أحبه حتى الموت"

دخلَ يونجي وهو يلهث ليلتقط أنفاسهُ

صعدَ على المنبر ليمسك معصمها

" هيا آليماند لنذهب "

تحدث والده

" أين تظن نفسك ذاهبًا؟ أهذه اللقيطة من حاربتني لأجلها ؟ فتاةٌ تصرخُ في وجه أبيك؟"

صرخَ والدهُ مجددًا

" أقسم أنه لن يمر الليل إلا ورأسها مُعلقٌ فوقَ هذا الباب"  نبثَ والدهُ وشرار ااغضب يتطاير من عيونهِ

أمسكها يونجي وجعلها تقفُ خلفَ ظهرهِ

" لن أسمح بأن يمسها جنسُ بشرٍ مهما كلفَ الأمر ، حتى وإن كان هذا الشخصُ أنتَ يا أبي، إياكَ ثُم إياكَ ولمسُ خصلةِ من شعرها " صرخَ نهاية حديثه وعروق عُنقهِ بارزةٌ من الغضب

نظرَ لها وعيونه مُظلمةٌ من الغضب

" هيا آليماند "

قالت بصوت منخفض

" ولكن.."

" قلتُ هيا آليماند" قالَ بنبرةٍ صارمه وسحبها ليخرج من القصر

كان الجميع في حالة ذهول بما فيهم الملك الذي أمر الجميع بالرحيل وعاد لغرفته غاضبًا ينوي شرًا لتلك الصغيره التي اهانته

كان يَمشي أمامها بغضبٍ ويُمسكُ بمعصمها ويضغط عليه

ربما هو لم ينتبه حتىٰ

" يونجي أنتَ تؤلم ذراعي أتركني "

توقف عن المشي وتركَ معصمها

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن