بَريقُ العيونِ ..

24 10 10
                                    

تَحدَثت وَالدتها بِحدةٍ

" مَالذي تَفعلونه"

إبتعد يونجي ونظرَ لها بإبتسامة عريضه" لا شيء سيدة آناثيا كَان هُناك شَيءٌ عَلىٰ شَعرِها فأزلتهُ"

ضيقت عيونها تنظرُ له" ربمَا لن أصدقَ هَذا لكنكَ رجلٌ طَيب وأخلاقكَ جيده يَا يُونجي لَا تَقم بتَحريك تلكَ الصوره فِي نَظري"

" حاشَ لِي أن أفعل شيئًا سيئًا لآليماند إنها ... إنها تعني لي الكثير .. أعني كشقيقتي الصغرىٰ"

إبتسمت أناثيا لهُ بينما شعرت صاحبةَ الشعرِ القَصير بإنقباض قفصها الصَدري تلكَ الإنقباضة التي يُسببها الحُزن

ولكنَ أول شيءٍ خَطر ببالها كانَ سُخريه مِن شعُورها

إنه الآمير فمَن هِي لتكونَ أكثر مِن ذلكَ، كَما أنَ لقاءاتِهم ضَئيلة

" هَيا يا أولاد الغداء قد جَهُز"
نَهضت تَسبقهُ للداخل وبينَما هُم يَجلسونَ على طاولةَ الطعامِ

الصمتُ يسودُ المكان بينهم جميعًا

وكانت هي جالسه شارده فِي صَحنها وبعد إنتهاء الطعام كان يونجي يجلس قرب مُوراي

" سَيد مُوراي هَل تَسمح أن أطلبُ منكَ طلبًا"

" أكيد يَا بُني تَفضل"

" أُريد أن تُرافقني آليماند اليَومَ كَي أُعرفها علىٰ آسرتي"

" إنه لمَن دَواعي سروري ولكنَ إسألها القرارُ قرارها "

نظرَ لهَا ينتظرُ الإجابة

"كَما تَرىٰ يَا أبي، سأذهب لأتجهز "
إبتسامة سعيدة تحتلُ وجههُ وجلس مع آسرتها ينتظر عودتها

خَرجت من غرفتهَا عائدةً لهم بفستانٍ أزرقَ اللونِ وربطةُ شعرٍ بيضاء وحذاءٌ أبيض

" أنتهيت"

نهض هو يَضُبُ ملابسهُ وأشارَ لها أن تمضي قدمًا وأنه يتبعها

وبعد خروجهم من البيت كانت تسيرُ معهُ بصمتٍ ولكنها قررت التحدث وسؤالهِ في شيءٍ أحمق قليلًا

" هَل تظنُ أنني حَقًا مثلَ شقيقتكَ؟"

" أكيد، أنتِ في ذاتِ الغلاوةِ"

اومئت ونظَرت للأرضِ

" تبدين جميلة آليماند"

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمWhere stories live. Discover now