دَعيني أُحبك

10 1 25
                                    

نظرَ لها جونغكوك بقلق

" آنستي، هَل أنتِ بخير؟، أعتذر حقًا لم أنتبه لكِ"

" لا مشكلة أنا بخير ..أعتذر لأنني رفعتُ صوتي"

" لا بأس، حقكِ فأنا أذيتكِ "

أخفضَ جذعهُ وآخذ يجمعُ زهور الأقحوان التي تبعثرت من سلتها

" أعتذر منكِ مجددًا، ما إسمكِ يَا حَسناء؟"

" يُوا"

" إسم غريب ولكنهُ جميل..سعدتُ بلقائكِ "

" شكرًا لكَ" ركضت للداخل هي لصديقتها وعندما رأت يونجي إنحنت له بإحترام، فقابلها بإبتسامة لطيفة

ثم إقتربت من آليماند وعانقتها

فأشار لها يونجي أنه سيذهب وبالفعل ذهب ليجلس مع أخيه

كان جونغكوك شارد الذهن ينظر للعدم أمامه

فتحدث يونجي وهو يلوح أمام وجهه

" ماذا بكَ يا فتى شارد هكذا"

" لا شيء أنا بخير "

" جونغكوك هل سألك أبي عني؟"

" نعم وعندما أخبرته ما حدث لعنك في الواقع وقال أنك أحمق لأنك ضحيت بحياتكَ من أجل فتاة "

" فقط..هو لن يتغير"

" لا يهم يا رجل أنا أدعمك هذه الفتاة رائعة"

نظر له يونجي ورفع حاجبة

"عفوًا؟"

" أعني رائعة كأخت فاضلة كزوجة أخي الرائعة، أعجبني موقفها في الدفاع عنكَ "

" فتى جيد..لا تتحدث عن حبيبتي"

" لن أتحدث هي حبيبتك وحدك"

نظر يونجي أمامه وإبتسم

كانت هي تقف في الشرفه تتبادل أطراف الحديث مع صديقتها حتى سقط من بين يديها زهرتان فوق رأسه فنظرَ للأعلىٰ

وتحدث بصوتٍ عالٍ كي تسمعه

" أيتها الحسناء سمائكِ تمطرُ زهورًا فوقَ رأسي "

ضَحكت فتبسم هو لأنهُ أضحكها ونظرَ لأخيه ليجده ينظر له

" ماذا"

" أتمنى أن أكون مثلكما يومًا "

" ستجد شخصًا تُدرك أن الحياة معهُ كالنعيم ..أن البقاء معهُ يكون هو الجزء الحُلو من الحياة، وأنَ المُر يكون في البُعد عنهُ، أثقُ أنكَ ستجد شخصًا يفهمكَ ويقدركَ..هذا ما أتمناه لكَ منذُ صغركَ جونغكوك"

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمWhere stories live. Discover now