" الفصل الثالث "

1.7K 101 2
                                    



|| استغفرالله العظيم واتوب اليه ||
قرائه ممتعة حبايبي
_______

اتعلمون ما هو شعور اياكا
انها تبكي انها منهاره ولكن خارجها هادئ جدا موقف اليوم ذكرها في ولادتها وتعاملها معها ارادت الصراخ والبكاء بصوت عالي ولكن كالعاده داخلها يتدمر وخارجها يوحي بسلام وكان هناك حرب داخليه بالفعل لقد كانت يديها ترجف لمرحله لا نهائيه كانت تضغط عليها بقوه حتى غرزت اظافرها بكف يدها حتى سائل الدم في هذه اللحظه لا تسمع صوت غير قطرات الدماء التي تنزل من يدها حتى الارض

ركضت حول المقر بوجهها الذي يعمه البرود عكس داخلها
فداخل يجتمعون امام النافذه وينظرون لها
ايرين بحزن عليها
" عندما تكون حزينه تصبح هادئه حتى اللعنه "
ساشا " قلبي انفطر عليها "
ارمين " كم وددت حمايتها حينها "
نظر كوني لميكاسا
" ما هذا التصرف حقا انني في حيره من امري "
جان " صحيح ميكاسا برري لما فعلتي هذا بخصوص
انا كايا ايضا لا تقل عنك قوه "
ميكاسا ببرود " ماذا لا تقل عني قوه؟ لقد كاد ان يتاذى
القائد بسبب تهورها وخوفها من العمالقه "
اني "بتفكير في الامر هي حقا تخاف العمالقه لكنها حقا
لا تقل عنك قوه "
ميكاسا " لا تقارن بي حتى انني اقاتل العمالقه وهي لا هي فقط قويه امامنا ما فائدة قوتها تلك التي لا تظهرها الا مامنا مجرد جبانه "
ارمين بتفكير " اعتقد ان هناك قصه من المستحيل الخوف من العمالقه بهذا الشكل بدون تبرير "
ميكاسا " التبرير هو الجبن انها جبانه لا محال "
ايرين " اذا ماذا تفعل هنا لو انها بالفعل كذلك "
جان "هذا الحوار عقيم هي تخاف العمالقه ولكنها قويه
(ينظر ل ارمين) اتفق معك اشعر بان هناك شيء ورا هذا "

اسندت راسها على جدار الاسطبل والعرق يتصبب منها وكانت الدموع تنزل دون اراده منها ولكن اي شخص يراها لن يعلم بانها تبكي بسبب اختلاط دموعها مع عرقها وايضا وجهها الصلب وملامحها البارده كانت تنظر للفراغ وتبكي دون حتى اصدار صوت تعبيرها عن حزنها لطالما كان دائما غريب

بدات بتنظيف الاسطبل دون راحه كانت فقط لا تريد التفكير عقلها يجول في احداث هذا اليوم كلام ميكاسا وليفاي ووالدتها بذات والدتها لطالما كانت تشغل نفسها عن التفكير في والدتها ولكن اليوم قد اجتاح تفيكرها هاؤلا الثلاث صحيح بان وجهها لا يوحي بانها تبكي ولكن عيناها اصبحت شديد الاحمرار بعد كل شيء

انتهت بعد ساعات لم تشعر بها لتقوم بالاغتسال كما فعلت في الليله الماضيه قامت بغسل وجهها مرارا وتكرارا دون رحمه انتهت لتتوجه لمكتب القائد
طرقت حتى اذن لها بدخول
دخلت بكل هدوء لتبدا بتنظيف دون قول حتى كلمه واحده
لاحظ ليفاي عيناها المتورمه بشده استنتج بانها قد بكت بالفعل
ليفاي يفكر " هي بكت هل لتلك الدرجه قسوت عليها لدرجة البكاء؟ (
هز راسه بستنكار) ولكنها مخطأه هي بالفعل ضعيفه ويجب ان تتدرب بكثره... ولكن الم يكن علي قول بان تتدرب بشكل مكثف بدل من قول كل تلك الاشياء القاسيه... تشه لا يهم "

مُنقذي || ليفاي || Where stories live. Discover now