مُنقذي || ليفاي ||

" الفصل الثَامن عشر "

  " استغفرالله العظيم واتوب الية "

قراءة ممتعة🤍

________

" كما ترين " امسكت الورقه وهي تقراها مره اخرى بعدم استيعاب ليجلس
هو الاخر على كرسي مكتبه ليتكتف وهو ينظر لها " ماذا ... ميكاسا؟ "
اوما براسه بنعم ... ليجتاحها الغضب لترص على تلك الورقة اليت بيدها
وهي تتنفس بقوة عقد حاجبيه بستغراب " اياكا! " نظرة له بقوه لتتحدث
والغضب واضح في صوتها " لماذا تعترف لك ؟ ... لماذا انت بذات "
رفع كتفيه بستغراب " وما ادراني ما رايك ان تساليها "
ضحكت بسخريه " بطبع لن تاتي والاعتراف لك الا اذ كنت قد اعطيتها املاً "
تحدث بحده " وما شانك اياكا هاه .. ماهذا الغضب الغير مبرر "
قطعت الورقه لأشلاء لترميها في سلة المهملات
" هكذا افضل "
امسك بذراعها ليسحبها بتجاهه " هل تغارين علي؟ "
ابعدت يده بنزعاج وهي متوتره" ماذا اغار تشه وكانه لم يبقى سواها لاغار منها .. علاوه انك الهيتشو لهذا غضبت يجب ان تحترمك لا ترسل لك رسائل حب تشه "
مشت مبتعده عنه " الافطار جاهز "
نزلت للاسف نظرت لميكاسا وهي ترمقها بنظرات قاتله جلست وهي تتكتف بنزعاج ... انزت ميكاسا راسها بخجل فور قدوم ليفاي تحت انظار اياكا التي
ابتسمت ابتسامه ساخره نطق ليفاي " هيا ابتدا بتناول الطعام " بدا الجميع بتناول طعامهم معدا اياكا التي لا تزال ترمق ميكاسا بنظراتها القاتله .. تحدثت ساشا بتوتر بعتقادها انهم تشاجرا مره اخرى " تناولي طعامك عزيزتي اياكا "
" هممم " همهمت وهي تلعب في صحنها دون الاكل منه كاد ليفاي ان يبتسم
بسبب تصرفاتها الطفوليه .. استقام بعد دقائق " اوي ميكاسا تعالي معي " نظرت له اياكا بندهاش ... القى بنظره عليها وهو يذهب لتمشي ميكاسا خلفه دخلوا السطح ليتوقف بينما هي تقف خلفه تحدث ببرود وضع يديه في جيوب بنطاله  " فعل كهذه لا اريده ان يتكرر وانتي تعلمين ما اقصد "
نظرت له بصدمه وهي تعتقد بانه سوف يقبل حبها
" لماذا هيتشو الا تحبني؟ " عقد حاجبيه لينطق بنزعاج وهو ينظره لها
" هل اتت لحظه واحده جعلتك تشعرين بها انني احبك؟ "
انزلت راسها للاسفل وهي تشعر بالحزن فهي بالفعل لم تشعر ولا للحظه انه
يحبها او حتى اتت لحظه وقت القى بانظاره عليها ولكنها احسن بان هذا
ليس مستحيل باما انها قويه وهو كذلك ونفس اسم العائلة ولكن كان اعتقادها
خاطى فهي لم تراه يبتسم ولو لمره بسببها كانت دوما اياكا من تحظى ببتسامه
منه او بالاحرى فهو يلقي كل اهتمامه بها نزلت دموعها لتتحدث بغضب " كل هذا بسبهها صحيح؟ اجل كل هذا بسببها هي " عقد حاجبيه بيستغراب حتى اكملت
" هي من تحظى بهتمامك كل هذا بسببها ... بسبها هي انت لا تراني " نظر لها مطولا دون الاجابه عليها " هل هذا كذب؟؟ .. انها الحقيقه انا احبك ولكنك
لا تراني ما الجميل بها ما ذلك بتحديد الذي جعلك تميزها هي بذات انها تخاف
العمالقه وليست قويه كفايه بعكسي لماذا هي "
" لا شان لاياكا لا تدخليها في الامر هذا يكفي " استدار وهو ينظر للامام لينطق
ببرود وملل "هناك مهمه لعينة امرت بها هانجي .. يجب ان تاتي معي "
نظرت له بصدمه " مهمة ؟ " " أجــل هل سوف تاتين؟ "
ابتسمت بسعاده وهي تفكر ان تكسب قلبه في خلال هذا المهم المفاجئه
" اجل بطبع .. ما هي المهمه "
ليبدا بتحدث معها عن مايخص المهمه كان يستطيع التحدث امامهم ولكنه
فعل كل هذا ليرا ما سوف تفعله اياكا اراد ان يتشاغب معها قليلاً كاد ان يبتسم
بسبب تفكيره الغير اعتيادي ... كانت تجلس على اعصابها في غرفة المعيشه
بينما تقضم اظافرها وتهز قدمها بتفكير كاد اان يقتلها عن ماذا يفعلان وحدهما
في الاعلى " عن ماذا يتحدثان ؟... هل قبل بحبها ؟ ... هل هو من الاساس
معجب بها و وجد تلك فرصه ليعترف لها بحبه " استقامت وهي تصرخ 
" ماهذا بحق الجحيم "
جان وضع يده على قلبه وهو يغمض عيناه
" اه كدت اصاب بسكته قلبيه ... هل جننت ؟ "
نظرت له بغضب " اجل "
لتمشي مبتعده عنه " هل هي معتوهه ام ماذا "
فور وصولها لدرج المودي لسطح حتى دخلوا الى الداخل معاً تفحصة ملامحهم اذ بميكاسا تبتسم ابتسامه خجوله بينما تنظر للارض " هوي اياكا مالذي تفعلينه هنا "
رفعت انظارها له بينما ترمقه بنظره غاضبه " لا شيء "
نظر لميكاسا ليتحدث ببرد " اذهبي سوف اخبرك لاحقا عن موعد المهمه "
نظرت له وهي تشبك اصابعها بخجل " عُلم قائدي "
قلبت اياكا عيناها بملل حتى مشى من امامها لتذهب خلفه " عن ماذا تحدثتم "
" لا شان لك "
ركضت لتصبح موازيه له وهي ترفع راسها له " هل كان يخص الاعتراف "
تجاهلها بينما يدخل المكتب ليجلس على كرسي مكتبه وضعت اياكا يدها على
المكتب لتسند راسها عليها وهي تنظر لوجهه عن قرب " انني انتظرك "
امسك بالقلم وهو يحاول الكتابه على اوراقه المهم .. امسكت بيده بكل شغب
وهي تهزها " هيا اخبرني "
" تشه .. شقيه " انزل بانظاره لوجهها القريب منه بشده
" هناك مهمه ويجب على احدهم ان يكون معي "
عقدت حاجبيها بستغراب " مهمه! .. هل اختيار الشخص اختياري "  " اجـل "
توسعت عيناها بندهاش " وهل اخترت ميكاسا ؟"
" بالضبط " عدلت من وقفتها وهي تتكتف بنزعاج " هه ولما هي بذات ...
لماذا لم تقم بختياري "
تحدث ببرود " اختارك! وكانك سوف تفيدين بشيء غير الثرثره  "
نظرت له بغضب " ماذا تشه ... حسنا لما لم تقم بختيار جان؟ "
نظر لها وهو يسند ظهره على الكسري " انا اريد ميكاسا هل هناك اعتراض
انسة اياكا؟ "
" ليته كان اعتراضاً فقط " قلبت عيناها بنزعاج وهي تقوم بتقليد ميكاسا
" عُلم قائدي اننننن " قهقه ليفاي بخفه وهو يشعر بغضبها الممتع بنسبه له
بنظره اياكا كل شيء تفعله ملفت للانتباه و ممتع في الوقت ذاته كا تقليدها
لميكاسا امامه دون الخوف او الاعتراض على رايه كل شيء تفعله ياتي
من داخلها دون اكتراث من يكون الشخص الذي امامها ... جلست على الكرسي بفوضويه وهي تعبس " آآه هيتشو كان عليك ان تختارني .. اشك بانك سوف تشعر بالملل من دوني " ابتسم بخفه " اشك في هذا " نظرت له بتسائل وهي تعدل من جلستها " متى سوف تذهبون؟ " " لا شان لك في هذا اياكا .. هيا اذهبي لنوم "
تكتفت وهي تكشر " لا اريد الذهاب لنوم "
تحدث بهدوء " هل تريدين الحليب؟ "
هزت راسها بلا بينما تبرز شفتيها بتكشير استقام ليمسك بيدها وهو يسحبها
خلفه نزل للاسفل لتجلس على كرسي بينما هو يسخن الحليب من اجلها
.. سكبه في الكوب ليضع القليل من السكر وهو يقلبه وضعه على الطاولة
امامها ليجلس هو الاخر بجانبها " هيا قومي بشربه "
نظرت للجانب الاخر وهي تبعد انظارها عنه اسند ظهره على الكرسي بصبر
" هوي .. اياكا "
تنهد ليقترب منها وهو يهمس " هانجي هي من طلبت ميكاسا " استدارت لتنظر لوجهه القريب منها " حقا ؟ " هز راسه بنعم وهو يمسك كوب الحليب وهو
يقربه من فمها اقتربت وهي ترتشف منه ابتعدت بسرعه وهي تمسك شفتيها
" اييي انه ساخن " " انتي من قام بشربه بسرعه حمقاء " نظرت له وهي
تضيق عيناها " اشك بانك متعمد " توسعت عيناه وهو يكاد ان يضحك
" هل انا المذنب بكل شيء .. تشه "
" اجل انت من وضعته امامي "
ابتسم ابتسامه جانبيه بالكاد تضح " انني حقا منبهر منك انتي ثرثاره حتى
مع لسانك المحروق "
استقام وهو لتذهب خلفه " لو لم تطلبها هانجي هل سوف تقوم بختياري "
" كنت فكرت فيه هذا مئة مره و في العواقب الف مره "
" هاااه " فتح باب مكتبه كادت ان تدخل معه حتى استدار لها وهو ينقر
راسها بيده لتعود ادراجها للخلف " هذا مؤلم نطقت وهي تمسك براسها "
" هيا اذهبي لنوم لدي عمل " اغلق الباب بعدها
" هفف ولكني لا اريد النوم "

نزلت في الصباح الباكر
لتقوم بعداد الافطار مع ساشا وجان
جان " ما هذه المهمة فجاه؟ "
اياكا " لا اعلم حقا لكن على ما يبدو انها سريه "
ساشا " لطالما لم يخبرونا لماذا قد نهتم "
اياكا تدير عيناها بمحاولة اقتناع " اجل كلامك صحيح "
قاموا بوضع الافطار على طاولة الطعام
ساشا " على ما يبدو اننا انتهينا باكراً "
جان " هيا لنرتي زي الفليق ولنوقظ الجميع "
اياكا وهي تركض للعلى " هيا انني اشعر بالجوع "
صرخت بها ساشا " كوني حذره "
توقفت انام نظرت للخلف وهي تضحك " لا عليــ " بترت كلمتها فور ان
فتحت الباب ليستقبلها ذلك المنظر آني وميكاسا تجلسنا على سريرها بينما
كراستها بين يديهم رفعت آني عيناها وهي تنظر ل اياكا بشر لم تعهده عليها
نطقت بصوت يملائه الخبث " يبدواً بان عزيزتنا اياكا عاشت حياه سيئه نظراً لما ترسمه "

_____
أنتهى

شكراً على قراتكم ياحلوين