" الفصل الثامن "

1.7K 78 2
                                    

قرائه ممتعة♥️
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه

يقفز بسعاده " هيتشو لقد تغلبت على جان
وقف جان بغضب " لو لم اسمح لك لم تكن لتستطيع فعل ذلك "
ايرين " لا تنكر بانني تغلبت عليك يا وجه الحصان "
جان " ايها الجبـــ
ليفاي بحده " جان ايرين اركضا حول المقر مئة مره " ليوجه نظره لاياكا " وانتي الى الاسطبل "
ايرين بتذمر " لكن هيتشو "
" انتهى التدريب " مشى ليفاي مبتعداً عنهم

ذهبت للاسطبل بعد ان بدلت ثيابها بملابس مريحه وواسعه وقفت
وهي تحاول التقاط شعرها لتربطه ناسه امر قصها كانت تحاول
مسكه لكنه ليس موجود انزلت راسها بحزن بعد ان استوعبت
بانها قامت بقصة فيه تحبه بعد كل شيء تركته وهي تبدا بتنظيف
غرفة ذلك الحصان الذي تحبه هو حقا مميز عن البقيه لونه
ابيض ويمتلك شعراً طويلاً كما انه يتفاعل مع حديثها بصهيله
" اتعلمين بِيلا " معنى بِيلا نقي في الياباني وهي سمته بهذا الاسم بسبب فروته الناصعة البياض
" لقد قصصت شعري اليوم اخبريني هل انا حمقاء " نطقت وعينها على
تلك المكنسه التي تحركه وهي تجمع الاوساخ
صهل الحصان وهو يضرب قدمه بالارض بخفه
رفعت راسها وهي تشتاط غضباً " ماذا اتقولين عني انني حمقاء الان "
اكملت ما تقوم به لتنطق " تشه وكان رايك مهم " لترفع صوتها
وهي تعبس بطفوليه " لست اهتم لرايك " نزل الحسان راسه وهو يحركه
نظرت له بندهاش لترفع اصبعها نحوه " اتسخر مني اجل هذا واضح
انت تسخر مني تشه هذا وانا تقوم بتنظيف اوساخك ايها القذر "
كادت ان تكمل تذمرها حتى قاطعها بصوته البارد " ما بالك على حصاني "
قفزت بخوف لتمسك قلبها " آه هيتشو اخفتني ... ولكن لحظه ابِيلا حصانك "
" اجل حصاني علاوه انك وضعت اسم لحصاني من قام بعطائك الاذن "
" ولكنني سالت الرجل العجوز واخبرني انه لا يوجد له مالك "
تقدم وهو يمسح على مقدمت راس حصانه برقه " وهل هذا يعطيك الحق بتسميته؟ "
عبست وهي تلعب بقدمها " لا "
" اذن؟ "
نظرت له بحده وهي تكمل التنظيف
" اتبعيني " نطق بينما يتجه للمقر
ركضت ورائه بستعجال " لماذا لم انتهي بعد "
"هناك اوراق يجب ان انهيها "
همست بصوت مسموع " وما خصني هذا الهيتشو حقا تشه "
مشى متجاهل كلامها دخل المكتب امسك بتلك الاوراق المهمه ليعطيها
" قومي بانهاء هذا "
امسكت بالاوراق " هيتشو ما كل تلك الاوراق هل اصبحت وزير البلاد "
نظر لها بحده " كفي عن الثرثره "
عبست وتعبئ الاوراق بعد مده ليست بطويله رفعت راسها " انا انتهيت " نظرت له اذا به لم ينتهي من ربعها حتى استقامت لتقترب منه " سوف اساعدك "
" لا اياكا هناك اوراق اخرى قومي بتعبئتها ايضا " اشر باسبابته
على مكان الاوراق مشت لتنزل لمستوى ذلك الدرج الصغير
المعبى بالاورق لتاخذ مجموعه منها حالما استقامت اذ بتلك
المراة امامها فتحت عيناها على وسعها بصدمه لتدرك ما فعلته
بشعرها الذي تحبه حقاً نظرت مطولاً لنفسها
رفع راسه بعد ان شعر بهدؤها الغير معتاد عقد حاجبيه بتعجب
بعد ان رائها امام المراة تلك الاصابع الصغيره الراجفه تمسك
بشعرها القصير بعدم ادراك في هذه اللحظه فضل الصمت مشت
وهي تجلس على ذلك الكرسي امام مكتبه لتمسك بالاوراق
وهي تقوم بتعبئتها بهدوء وكان الهدوء يعم المكان هذا غير اعتيادي حقا
بنسبه له خصوصاً بوجودها معه
عندما تكون معه لا يعد للهدوء وللوحده وجود تمحيهم
فور تواجدها معه وكانها تزيلهم حتى انها تجعله يتحدث
كثيراً بغير عادته كان لها تاثير ايجابي بنسبه له قاطع
هذا الصمت بصوته الهادى " لماذا قمت بقص شعرك "
رفعت نظرها له بحزن لترفع اكتافها كاجابه له
نظر لها مطولا وهو يحاول ايجاد سبب مبرر لان
من الواضح حقاً بانه  تحب شعرها كثيراً هل كانت في الصباح
تمثل السعاده؟ قاطع تفكيره تنهيدتها التي خرجت منها بالم لتعبر
عن حالها " اذ كنت سوف تحزنين لهذه الدرجه لماذا قمت بذلك "
نظرت له بغضب ممزوج بحزن " هيتشو ارجوك توقف لا تضغط علي "
نطق بسخريه " اضغط عليك؟؟ اتعلمين انك تبدين مثيره لشفقه الان "
رفعت راسها لتنظر له بندهاش
وضع يديه على الطاوله التي امامه اقترب  ليستند عليها
همس بسخريه " هذا الصباح بدوتي مثيره لشفقه للمره اممم "
نظرت له لتبتلع ريقها بصعوبه
اكمل " في الحقيقه لا استطيع عدها فانت تظهرين بصوره ضعيفه على الدوام "
فجاه اصبح المكان يعمه الهدوء بعكس نظرات اياكا
التي توجهها لليفاي بكل كره نظرات غاضبه مليئه بدموع
وكانها نظرات شخص قد تحمل الاماً وجروحاً كثيره ولم تعد له قواه
بعد كانت نظرتها له تحمل الكره والضعف في الوقت ذاته
نظرات لم يستطع ليفاي فهمها نظرات لم يراها بعين احد غيرها
انزلت راسها لتلك الاوراق بعد ان لاحظت ليفاي
وهو يحاول قراتها قراءة عينها قراءة ما بداخلها
" ماذا كان هذا اياكا "
نطقت بهمس بينما عيناها على تلك الاوراق التي تشد عليها بيدها " لا شيء "
" انظري لي عندما اتحدث معك "
بقيت تنظر للاوراق امسكت القلم  بعد تنهيده عميقه لتبدا
باكمال ما توقفت عنده متجاهله مشاعرها
نطقت بهدوء عكس داخلها " لا استطيع نكران كلامك لاني اعلم
بانه حقيقي انا بالعفل بدات ببناء نفسي من البدايه ولكني
لم انتهي بعد من ترميم نفسي لذلك لا داعي حقاً لكلامك
هذا الذي قد يعيدني من البدايه "
" هذه شخصيتك اياكا هذه انتي شخص مليئ بالاحزان "
نظرت له لتكمل " اجل انني منافقه ادعي المرح انني اتقمص
شخصيه غير شخصيتي ولكني احاول ارجاع اياكا القديمه فحسب "
ضحكت بسخريه " اساسا من هي اياكا القديمه لقد كانت اكثر
اساء عفواً كنت اود قول بانني اريد بناء اياكا منذ البدايه اريد
ولادة شخص جديد لا اكثر" وضعت الاوراق على طاولته لتخرج

مُنقذي || ليفاي || Where stories live. Discover now