" الفصل السابع والعشرون "

1.1K 71 11
                                    

قراءة ممتعة

—————

ويترجاها بان لا تقتله ولكن لم تستمع له وهي تطلق النار بين عيناه لتفز من نومها وهي تشهق ضمت قدميها لصدرها برجفه بينما تنظر حولها بخوف وضياع لترتفع انظارها للباب الذي طرق لتفز بخوف حتى نطق بسمها استقامت وهي تركض جهت الباب فور ان فتحت لترتمي بحضنه بينما تغرس وجهها بصدره وتشد يديها حولين خصره عقد حاجبيه فور ان ارتد جسده للخلف بسبب احتضانه له رفع يده وهو يمررها على ظهرها لينطق بقلق " هل من خطب " لم ترد عليه وهي تعرس وجهها بصدره انزل ذلك الكيس الذي يحتوي على الارنب الذي قام بصتياده بصعوبه ليرفع يضعها على راسها وهو يربت عليها لتبتعد بخف بينما تثبت ذقنها على صدره لتنطق ببحه " انا خائفه " تامل عيناها الحمراء الغارقه بدموع ليرفع يديه وهو يمررها على خدها " من ماذا " هزت راسها بلا وهي تغطي وجهها بصدره لتنطق بصوتها المكتوم " لقد رايت كابوسا قبل قليلا " امسك بكتفها وهو ينحني لياخذ الكيس ليدخل وهو يغلق الباب بينما هي لا تزال بحضنه ويده الاخو تحاوط خصرها وضع الكيس على الطاوله انزل راسه ناحيت صدره وهو يتفحصها بنظاره رفع انامله ليبعد خصلات شعرها التي تتمرد على وجهها لتنطق بصوت مكتوم : اثناء نومي رايت نفسي وانا اصبح قاتله 
ارتجفت بين احضانه ليشد على حضنها وهو يقبل جبينها بهدوء بينما يجزم على فكرت ابعادها عن الفليق و ان هذا المكان بالفعل لا ينتمي لها ولكن ليس قبل ان يعرف مالذي جعلها تنظم او بلاحرى اجبرها على الانظمام فور ان شعر بهدوئها ابتعد عنها بخفه لتشبث بقميصه رفع انظاره لها لتنطق بهدوء " لا تبتعد " ابتسم ابتسامه بالكد تظهر وهو ينطق بنبره مشابهه لنبرتها بينما يده تتحس اصابع يدها النحيله " سوف اطبخ الارنب لاصنع لك حساء لذيذ ... الا تريدين " سالها وهو يعلم عن مدا جوعها وضعت يدها على فمها بتفكير وكانها تختار بين بقائه بجانبها وبين الطعام لتنظر له بنظره بريئه " انا جائعه بالفعل " قهقه بخف وهو يستقيم بينما يلتقط الكيس الذي يحتوي على الارنب لينطق بتحذير لها " سوف اخرج الان لصنعه اياك ولحاق بي " نطقت بعبس " لماذا اريد البقاء معك " نقر جبينها باصبعه " اعلم بانك لن تاكليه اذ رايتني اصنعه لذلك ابقي هنا " مسكت جبينها وهي تنظر بنزعاج ليخرج بعدها وهو يخرج الارنب لينظفه من الدماء حالما انتهى من التنظيف باشر بشعال النار بعد مرور الكثير  وقفت اياكا بعد ان اكلت لتفتح الدرج الذي يحتوي على الكثير من الملابس و بعض المستلزمات الاخرى اخرجت لها بنطال باللون الاسود مع كنزه صوف كانت بألوان الاخضر والاسود وكانت من النوع الواسع قليلاً دخلت الحمام وهي تستحم دخل ليفاي بعد دقائق ليعقد حاجبيه بعدم وجودها لينطق بخفه " اياكا " ليداهمه صوتها بعد خروجها من الحمام  " هنا " عقد حاجبيه بنزعاج بعد رويته لشعرها المبلل " لماذا تستحمين بهذا الجو البارد " تقدم ليلتقط قطعه من الصوف لتقدم وهو يلفها حول جسدها الصغير لينطق بهدوء " كان يجب عليك الاستحمام في الظهيره " نظرت له ببتسامه وهو يحاول اكتافها لتمشي معه " لا باس " جعلها تجلس على الاريكه ليتقدم من الدرج وهو يخرج لها زوج من التجارب تقدم وهو ينحني على قدمه امامها امسك بقدمها و هو يضعها على فخذه ليلبسها الجارب " لا باس اذ جميعنا نعلم بانك لا تتحملين البرد مالذي جعلك تستحمين الان " ابتسمت بحب له وهي تراقبه ليستقيم بطوله وهو يتقدم ليزيد النار حطب لتشتعل الكثر وتجعل المكان اكثر دفى خوفاً عليها ان تمرض باستدارة وهو يلقي بنظاره عليها ليتامل شكلها بشعرها الرطب وهو للاخره المليون يعترف لنفسه بانه يحب شكلها بشرها المبلل تاسره بكل مافيها ليهمس " كان يجب عليك الا تستحمي " ضحكت ببرائه وهي لا تعلم عن الحروب التي احدثتها بقلبه تقدم وهو يجلس بجانبها بينما يرفع انامله ليعد خصلات شعرها ليحضى بروية ملامحها براحه ليهمس بتسال " كيف نجفف شعرك الان " لتنطق بنعاس و هي تضع راسها على الاريكه " لا احب ان اجفف هو يجف من تلقاء نفسه " نظر لها وهو يشعر بنعاسها استلقى على الاريكه ليفتح يده " تعالي " ابتسمت وهي تقف لتستلقي على صدره ليحاوط خصرها ويده الاخرى تمسح على شعرها قرب قطعت الصوف الكبيره التي تشبه البطانيه ليغطيهما لتشعر بدفى اكثر وهو كذلك لاول مره يشعر بدفى بها كانت ايامه دوما بارده حتى انها قاسية للبروده لم يمضي يوم عليه حتى لينام براحه لقد اعتاد على برودت ايامه لدرجه جسده اصبح معتادت على تلك البرود ولكن فور دخول اياكا حياته تغير كل شيء لدرجه هو بذاته تغير هو بنفس البارد القاسي الذي لا يهتم ل احدهم اصبح يهتم حتى ل ادق تفاصيلها ام يخاف على شيء اكثر من انه اصبح يخاف عليها حتى انه يخاف على ادنى شيء ممكن ان ياذي مشاعرها انه مستعد ان يحرق العالم من اجلها من اجل حمايتها لا يودي خسارتها انها الشخص الاخير المتبقي له على الاقل لا يريد فقدانها لا يريد ان يخسرها يريد محي فكرة كل شخص يحبه يفقده ويخسره للابد على الاقليريدها هي ان تبقى له لذلك وعد نفسه لانه سوف يحميها حتى لو كلفه ذلك حياته تنهد بعمق وهو يقبل جبينها ليمض عيناه بعد ان شعر بنومها ليدخل بنوم عميق هو الاخر

—————-
اسفة على الاغلاط الاملائية بعد عليها بعد فترة

مُنقذي || ليفاي || Where stories live. Discover now