" الفصل الواحد والعشرون "

955 67 44
                                    

" استغفرالله واتوب اليه "

قراءة ممتعة🤍.

.

نظرت له وهي تشد على ذراعه اكثر لتتنفس بقوه وهي
تتصنع الخوف " كان هذا وشيكا " عقد حاجبيه وهو يعلم بانها
ليست خائفه وتفتعل ذلك هو بالفعل يعرف كيف يكون الشخص
خائف فعلا لتداهم خياله صورتها وهي خائفه والدموع تملى
عيناها اجل انها اياكا هز راسه ليطردها من افكاره وهو
يسحب ذراعه من بين يديها لينطق وهو يصد براسه عنها
" يجب ان نقتلهم " امرهم بان يقتلوهم وكانت كصدمه
ولكنهم نفذوا اوامره دون تذمر
.....
وقفت في المتصف لتامرهم بتقليل ملابسهم توسعت عينا جان
" ولكن اني هكذا سوف يمرض الاغلبيه ولن يكون ذلك لصالحنا "
" لا تناقشوني بنا امر واطلبه " بدا الجميع بازاحت جاكيتاتهم
و اوشحتهم لبيقياء بملابسهم الخفيفه كادت ساشا ان تبكي
بسبب البرد وكان ارمين ايضا يرتجف بردا بدا جوني وكوني
بنقز ليدفيا قليلا وكانت اياكا تنظر بشرود ليبديا بتدريب حتى مر
القليل من الوقت لتبدا الغيوم السودا بملا السماء لتمطر بقوه
صرخ جان " آني كفي عن العناد .. هذا يكفي " صرخت بصخب
" اكملا " حتى انها جعلتهم يتدربون بمستنقع ماء بعد اكثر
من ساعه سقطت وهي تتنفس بقوه بينما قطرات الماء تنزل
من شعرها المبلل لتتمرد على وجهها رفعت انظارها وهي ترا
ارمين الذي يتدلى بجسده المتعب كاد ان يسقط حتى قامت بامساك
يده نظر لها وهو يحاول ان يميز هذا الشخص الذي امامه
" اياكا انــ" لم يكمل حديثه حتى سقط مغشياً عليه
... قام جان بتغطيته بعددان قام بحمله بمساعدة ايرين نطق
بينما يقيس حرارته بيده "حرارته مرتفعه جدا " ركضت ساشا
وهي تدخل المطبخ اذ باياكا تجهز سطل الماء البارد اخذته ساشا
بعد ان انتهت اياكا من اعداده لتتبعها و بيدها قطعة قماش قامت ساشا بتبليل جسد شعر جان بضيق بسبب منظر ارمين امغشى
عليه ومحاولة اياكا وساشا في اخفاض حرارته ليتحول ذلك الضيق الى غضب بعد رواية آني تقدم منها وعيناه لا توحي بالخير ابدا
" انت راضيه الان؟ هاااه اجيبيني اهدا يسعدك " لترد آني بكبرياء " كل ما حاولت فعله هو ان اجعلهم اقويا ولان لا اطن بانه
قد يفلح مع ارمين فهو ضعيف " لتضحك بسخريه بعد ان القت
كلامها الجارح على مسامعهم جميعا امسك جان بياقتها وهو
يقترب من وجهها بفحيح " ليس ارمين من هو ضعيف لو كان
امامك اقوى شخص في البشريه لمرض بسبب افعالك ... ولان بسببك الجميع معرض لان يمرض " نظرت لهم بسخريه
" اقسم بانه لايهمني " وضعت اياكا يدها على كتف جان " دعها لن ينفع معها الحديث حتى " تقدمت منها وهي تنظر لها بشر
" كيف تجرئين ؟؟ " تخصرت اياكا وهي تنظر بوسط عيناها دون خوف " عندما ياتي ليفاي سوف اخبره بما فعلتي " امسك بياقة ملابس اياكا بجنون " هل تهدديني هااه .. انت تهدديني " امسكت بشعرها تجرها خلفها بينما تصرخ " ليفاي اذا ... وبكل جرائه تنطقين باسمه فقط " نفظت اياكا يدين آني عن شعرها وهي ترفع صوتها
" اياك ورفع يدك علي ولا سوف تدفعين الثمن " سحبت ذراعها بشراسه وهي تصرخ بجنون " انت من سوف يدفع الثمن انت " فتحت الباب الخارجي لتقوم برميها في الخارج كادت اياكا ان تقع
من ذلك الدرج الذي قطن عند الباب ولكها تمالكة نفسها حتى توسعت عيناها بندهاش وهي ترا آني تغلق الباب تقدمت بصدمه وهي
تمسك الباب " آني لا تفعلي هذا ... افتحي هذا الباب اللعين " طرقت الباب بجنون وقد ابتلى جسدها الصغير بالماء " آني هذا يكفييي " نزلت للارض وهي تضم قدميها بخوف بسبب الظلام الكاتم وكان الجو اكثر اخافه ... في الداخل تقدم جان وهو يريد ان يفتح الباب حتى منعته آني " ان كنت تريد ان تفتحه هيا افتحه ولكن حقا لن تلوم الا لنفسك " ازاح يده عن مقبض الباب بهدوء وهو ينظر لها
" آني الجو مخيف بالخارج الكثير من المطر ينزل وصوت الرعد
لا يصمت " ضحكت بسخريه وهي ترتجف بسبب غضبها من اياكا
" دعها تبقى بالخارج قليلا لتتعلم كيف تتكلم معي هه " مرت عددت ساعات وهي الخرج كانت حالتها مزريه في هذه الاثناء قد ابتلت بلكامل شعرها ملابسها كانت ترجف بردا كانت تضم قدميها
لتغلق اذنيها بخوف بسبب صوت الرعد ارتجفت وهي تبكي لتتذكر
تلك الاحظات ايام ماكانت امها تفعل هذا وتدعها بالخارج مده طويله
كا عقاب لدرجه انها صادفة الكثير من الجواء المشمس الحار والعاصف المتعكر والبارد القارص ولكنها رغم ذلك لم تعتاد بعد بل اصبح هذا الامر يرعبها فقط فكرة انها وحدها في هذا الطلام ترعبها استقامت لتقف امام الباب وهي تضربه بتعب وجسد مرهق لتهمس بصوت مبحوح لا يسمعه غيرها " هذا مرهق حقا ... لما هذا يحدث لي دوما انه مخيف ... اريد الموت فقط " اجهشت بالبكاء مره اخرى وهي تتذكره " الا تستطيع انقاذي اليوم ايضا " اغلقت وجهها بيديها بعتب .. بعد ساعتين توقفت العربه امام المقر لينزل منها وهو في عجله من امره غير مهتم لتلك القطرات التي تنزل عليه صعد الدرج ليتوقف لوله توسعت عيناه بندهاش فور ان رفع راسه " ايـاكا !"

——
أنتهئ

اعتذر عن التاخير كانت عندي اختبارات وكان لازم اذاكر
وبما اني خلصت اختبارات فا ان شاءالله البارات بتنزل ورا بعض🤍

مُنقذي || ليفاي || Where stories live. Discover now