" الفصل الثالث والعشرون "

1.1K 71 12
                                    

" استغفرالله العظيم واتوب الية "

قراءة ممتعة

.

كانت على وضعيتها ولم ترد عليه تنهد بقلة حيله ليضع
كوب الميراميه على الدرج الذي بجانب سريره
" حسنا افعلي ما شئتي ولكن قومي بشرب هذه الاعشاب انها
سوف تدفئك .. ونامي قليلا سوف نخرج لطريق في الصباح الباكر "

في الساعه الخامسه صباحاً
استيقظت اياكا بصعوبه وهي تمسك براسها اذ كانت حرارتها
مرتفعه لم تهتم لتتوجه لخزانتها لترتدي سترتها الثقيله بعد ان
قامت بتغير زي الفليق رمته بغير اهتمام نظرت لاني بعنوه
التي تصرخ على ساشا النائمه اغلقت عيناها بصبر وهي تخرج
فور لتقع عينها على ذلك الواقف وهو يسند ظهر على الجدار
وتلق الملامح البارده تعلو وجهه اقترب منها فور ان شعر
بوجودها امسك بذلك الوشاح الذي يحمله خصيصاً لاجلها ليقوم
بلفه حول عنقها بخفه ورقي فور ان انتهى قام بترتيب شعرها
القصير ليلبسها قبعه من الصوف كل هذا وهي سارحه
بملامحه القريبه منها وضع يديه على اكتافها
" لا تقومي بنزعهم فالجو في الخارج بارد للغايه "
نطق وهو ينظر لوجهها الصغير الذي اصبح مخفيا بسبب
الوشاح الكبير وتلك القبعه الصوفية ابتسم بخفه بدا مظهرها لطيف بنسبه له نزل للاسفل ليركب الجميع العربات لينطلقوا لوجهتهم
" كما تعلمون عندما امسكنا به قد اخبرنا عن خليته وهم مجموعه كبيره من الرجال المحترفون والمسلحون لاجل ذلك قمت بنضمامك
في هذه المهمه " " يتاجرون بالبشر يالسخرية " نطق جان بسخريه من افعالهم نظر ليفاي بطرف عينه على من تقطن في الزاويه و راسها يتدلى يمين و يسارا بنعاس حتى انتفضت اثناء نومها كاد
ان يمسك بها حتى تراجع عندما راى جان يثبتها شد كفه وهو ينظر للامام ببرود فهذا غالباً يحصل لها عند بداية نومها خصوصاً اذ شعرت بالارهاق او بالخوف من شياء ما كان ارمين ايضا حالته
يرثى لها ،،، عند وصولهم نام الجميع بتعب كانت تتقلب يمين ويسار على سريرها وهي تعجز عن النوم استقامت لتخرج من غرفتها
وهي تفرك عيناها بتعب حتى توقفت امام غرفة المعيشه بعدما
رات ميكاسا تحاوا تقبيل ليفاي ،،، امسكت بوجهه وهي تقترب
منه وقد كان يقف بثبات وينظر لها ببرود حتى شعر بوجود شخص اخر معهم ليرفع عينه وهو ينظر لتلك الواقفه ونتنظر لهما بصدمه
" اياكا " شهقت بعد ان نطق باسمها لتستيقظ من صدمتها
وتخرج هاربه دفع ليفاي ميكاسا وهو يبعدها عنه ركض خلفها وامسك بذراعها " اياكا توقفي " نفضت يدها منه وهي تحاول عدم البكاء لتركض لخارج المقر هاربه منه تنهد بغضب ليخرج خلفها وينطق بصوته الغائص " لقد قلت توقفي " زفر بغضب ليشد يدها حتى وقعدت على صدره امسك بحضرها ليثبتها " انظري لي " كانت تنظر لصدره وتتنفس بقوه " اياكا انظري لي " شدت على قميصه وهي لا تستطيع النظر له امسك بفكها بخفه لتنظر له " لم يحدث ما تفكرين به " هزت راسها بلا وعيناها قد ملئها الدموع لتنطق بكبرياء " وما شاني افعلوا ما شئتم " عقد حاجبيه بانزعاج من عدم تصديقها تنفست بعمق وهي تبتعد عنه بخفه " يبدوا ان هذه المهمه جعلتكما مقربان لتلك الدرجه ،،، لدرجه ان تقبلك " ركضت بعيدا بعد ان شعرت بان دموعها قد تنزل في اي لحظه مسح على وجهه برهاق وهو يراها تبتعد عاد للمقر وقلبه يخبره بذهب لها ولكنه قرر ان يدعها وحدها اليوم جلست تحت نافورة الماء التي تقع امام ذلك
المقر الفاخر اغلقت فمها لتطلق العنان لبكائها ،،، حل الصباح ومازالت في نفس مكانها وقد هدئت قليلاً كانت تمرر يدها
ناصعة البياض عفي ماء النافوره وهي تسرح بتفكيرها غير
واعيه عن ذلك الشخص الذي يراقبها طوال الليل ،،، دخلت مكتب هانجي الذي يقطن ليفاي فيه اذ به يضم يديه لصدره وينظر
ببرود كالعاده لنافذة اقتربت منه لتقع عينها على تلك الفتاة
قصيرة الشعر اياكا قلبت عيناها لتدرك انه ينظر لها وضعت يدها
على كتفه ليستدير ببرود " ابعدي يدك القذره تلك " صدمت
" ليفاي " ليفتح عيناه بغضب " ليفاي هيتشو " هزت راسها " حسنا لكن ما بك ما هذا التغير " عقد حاجبيه بانزعاج " انا بالفعل قد رفضتك ،، في الحقيقه لم اود ان يحصل هذا ولكنك يجب ان
تحافظي على ما تبقى من كرامتك وكفي عن هذا " غلقت وجهها بيديها اجهشت بالبكاء لتخرج مسرعه ،، وقف الجميع امام
هانجي وليفاي بكل ثبات " كما هو معتاد هناك فرقه سوف تصبح
معي والاخرى مع القائد ليفاي .... حسنا اذ الجميع معي بما ان
ليفاي سوف يذهب مع فرقه خاصه وتكثر احترافيه بتلك المواضيع
" عقد ليفاي حاجبيه بانزعاج وهو يفكر " يجب ان اجعلها تحت انظاري لا استطيع المخاطره بها " رفع صوته فجاه ليقتطع حديثهم " اياكا سوف تذهب معي " وضعت هانجي يدها على فكها بتفكير " حسنا اذ لك هذا " نظرت له اياكا بغضب وهي تمشي خلفه مع فرقته الخاصه " كما هو مخطط له سوف تقبط على تلك الخليه باسرع
وقت يمكن " نطق ليفاي وهويتكم العربيه ليركب الجميع خلفه اضطرت اياكا الجلوس بجانب ليفاي وبسبب الازدحام لم يكن
يتجرء احد ان يجلس بجانبه لدرجه يمين ويساره مقعد فارغ
تقدمت بعدم اهتمام لتجلس بجانبه فور ذلك حتى قاموا
الاخرين بالجلوس بجانبها كانوا يدفعونها بسبب تزاحمهم
حتى تلاصقت قدميها في جسد ليفاي الصلب وكانت ركبتيها
تتلاحم مع فخذيه ضمت يديها بنزعاج منهم ابتسم ليفاي بخفه
بسبب انزعاجها ليتكتف وهو ينظر للامام ،، بعد نصف ساعته وقد كان الطريق طويل قليلا كانت اياكا تضم يديها وهي تحاول تدفئة نفسها وكان راسها يسقط للامام بسبب غفوانها المتقطعه تنهد وهو يمد ذراعيه المليئه بالعضلات ليمسك بكتابها وهو يقربها لصدره ليحتضنها من جهه واحده غطاها بجاكيته ليدفئها غرست نفسها في صدره برتياح حتى شد عليها تامل وجهات القمري الذي افتقده كثير لم يطل ذلك حتى استدار وهو يظر لنافذة بتنهديه بعد ان شعر بنظرات الجميع لهم

مُنقذي || ليفاي || Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt