مُنقذي || ليفاي ||

" الفصل الحَادي عشر "

" استغفرالله العظيم واتوب الية "
قراءه ممتعة
________

" انظري لي " لم تستجب له بل كانت تنظر للارض وتبكي هز كتفها لينطق بحده
" اياكا انظري لي " رفعت راسها تامل وجهها عيناها المحمرتان
خديها المليئه بدموع انفها المحمر نزولا لشفتيها المنتفخه
" سوف اعود حسنا " قرب وجهه منها وهو يمسك وجنتيها
" اعدك بذلك حسنا " بقيت اتنظر له
" هممم؟ " همهم لها وهو ينتظر اجابتها هزت راسها بنعم
سحبها مع اكتافها لترتطم بصدره وهو يحتضنها بقوه قصوى
حاوطت خصره بيديها الصغيره وهي تشد على حضنه وتبكي
وكانه اخر حضن فاكليهما لا يعلم ما المصير ومالذي سوف يحدث هناك بتحديد قاطعهم صوت ايروين " لنبدا ليفاي "
ابتعد عنها وهو ينظر لها نظره اخيره وهي كذلك وكعادتهما تبادل
النظرات دون التحدث بشيء هي اصبحت عاده لديهم
نطق بهدوء " ضلي هنا حتى اعود " هزت راسها بنعم ليخرج
سريعاً وهو يقفل الباب وراه تنهد بصعوبه
" نصيحتي الاخيره لك " نظر له ليفاي بترقب
" يبدو ان قلبك قد مال لها لو لم الاحظ ذلك لاخذتها معي
ولكنك تمسكت بها .. لاجل ذلك اصبح لديك سبب لتعيش من اجله
.. لطالما هي حيه انت سوف تكون تعيش من اجلها لذلك حافظ على حياتها وداعا "
ركب حصانه وهو يصرخ للمجندون " هيا بناا "
نظر له ليفاي بتفكير عميق لينطلق هو الاخر بعد ان القى نظره اخيره
على ذلك الباب التي تتواجد خلفه تلك الفتاه التي من اجلها سوف
يتمسك بالحياه وهو يريد ان يعود سالماً من اجلها فقط