" الفصل العَاشر "

1.4K 73 10
                                    

" استغفرالله العظيم واتوب الية "
قراءة ممتعة 🤍

" ذلك مستحيل لن تستطيع حتى الاقتراب منه"
" ربما .. لكن اذ تمكنت انت وايرين العوده فما زال هناك امل
... اليس ذلك افضل ما بامكاننا ان نطلبه في هذه المرحله؟
.. يالها من هزيمه ضخمه .. لاكون صادقا اشك ان واحد
من كلانا سيتمكن العوده حيا "
" اجل ذلك بافتراض اننا لا نملك طريقه للهجوم "
توسعت عينا ليفاي بصدمه لينظر له
" هل هناك طريقه؟ "
" اجل "
" لما لم تقل ذلك بشكل اسرع؟ لماذا تبقي فمك القذر مغلقاً "
في هذه الاثناء كان العملاق الوحش يتعد لضربته الاخر
وهو يخترق الصخره بيديه الضخمه
نطق ايروين
" اذا نجحت الخطه ، لربما تكون قادر على هزيمة العملاق الوحش
.. لكن ذلك سيجبرني انا والمجندون لاعطاء حياتنا "
فور ان انهى جملته حتى انتشرت الصخور المحطمه في الجوار
استدار ليفاي وهو ينظر ل اياكا التي لا تزال تجلس على ذلك الصندوق
كانت تضم قدميها لصدرها وهي تنظر للامام ببرود قد اجتاحها وكانها
اعتادت على الوضع المرعب ولاكنه ليس بعتياد بل عدم استيعاب لم تعد
تستطيع التعبير عن خوفها اغمض عيناه لوله لينظر لايروين الذي اكمل
بحديثه بعد روية المجندون يبكون بهستيريه وخوف لا نهائي
" الامر كما قلت بالضبط .. باي من الطرق اغلبنا سيموت "
مشى من امامه " لا ، احتمال ابادتنا بالكامل اكبر "
اتبعه ليفاي ليكمل " لكي نطلب من هولاء الشباب الموت .. سيتطلب الامر
شخص خبير في الخداع والاكاذيب .. اذا لم اقد الطليعه ، لا احد منهم سيتبعنا وساموت قبل اي شخص اخر بدون حتى معرفة ما يجود في السرداب "
وسع ليفاي عيناه بصدمه " هاه "
جلس بعد ان ابتعدا عن المجندون مسافه جيده
تنهد بتعب " انا .. اريد الذهاب لسرداب كل شيء فعلته حتى الان كان
من اجل هذا العديد من المرات اعتقدت ان الموت سيكون
اسهل بكثير .. ولكن الحلم الذي اشاركه مع ابي كان يمنعني من ذلك
واليوم اصبحت اقرب للاجابه التي اريدها ولكن لا اعتقد هذا بعد الان "
رمى العملاق الوحش ضخوره مره اخرى ولكن لم يابه اي من ليفاي
وايروين بل كان يقف امام ذلك الجالس ببرود يجتاحه صغر عيناه ليجلس
امامه كما فعل مع اياكا منذ قليل لينطق وهو ينظر للارض
" لقد قاتلت جيداً .. لقد وصلنا لهذا البعد بفضلك فقط .. سوف اقرر انا "
رفع راسه وهو ينظر له بقوه وتماسك عكس المعركه التي بداخله
" تخلى عن حلمك ومت .. فلتقود المجندون مباشره الى الجحيم
.. ساقضي على العملاق الوحش "
توسعت عينا ايروين وكان ليفاي قرا افكاره هو بالفعل لم ولن يستطيع فعل
هذا دون ان يستمع من احدهم ان يامره بفعل هذا انزل راسه وهو يبتسم بهدوء
بعد دقائق
وقف بشموخ امام المجندون ليصرخ بصوته الشجي
"ساعلن الان عمليتنا النهائيه .. كل القوات تراصفوا "
اصطفوا المجندون امام ايروين وليفاي لتقف اياكا من خلفه وهي تريد
الاصطفاف معهم ايضا ولكن منعتها يد ليفاي التي امسكت ذراعها
نظرت له لينفي براسه بمعنى لا تذهبي سحبها بخفه لتقف بجانبه
" سوف نقوم بهجوم فرسان هدفنا جعل العملاق الوحش يندفع
بالطبع سوف نجعل انفسنا اهدفا مثاليه .. لهذا سننتظر حتى يستعد
لرمي واطلاق الاشارات الدخان خاصتنا معا "
تنفست بصعوبه وهي تشعر بنظرات بعض المجندون عليها لتختبى
خلف ظهر ليفاي ويديها ترتجف حد اللعنه انزل يده ليمسك بيدها وهو يشد
عليها بقوه بينما ينظر للامام بثبات عظيم
اكمل ايروين " بطبع ذلك سوف يفقده دقته بعض الشيء .. بينما نعمل
كاطعم النقيب ليفاي سيقضي على العملاق الوحش ... هذي هي خطتنا "
نظر لهم ليفاي باساء " أســف "
وقعت واحده من الجنود ارضا وهي تستفرغ من هول الذي سمعته توا
شدت اياكا على يد ليفاي وهي تغرس وجها بظهره بعد ان سمعتها
تستفرغ وتخرج مافي جوفها بخوف شديد
" الوقوف والانتظار فقط يعني اننا سنتعرض لصخور اكثر
.. استعدوا بشكل مضاعف "
نطق احد المجندون وهو يتصبب عرقا " هل جميعننا .. سنندفع .. نحو موتنا "
ايروين " اجل "
" اذ كنا سنموت على اي حال فانت تقول انه افضل .. اذ متنا اثنا القتال "
نطق بكل ثبات " ذلك صحيح "
" انتظر اذ كنا سنموت على اي حال لا يهم كيف نموت حتى اذ
كان عصيان للاوامر كل ذلك لا يعني شيء صحيح؟ "
" انت محق بالضبط "
رفع راسه المجند بصدمه وهو والدموع قد اجتاحت عيناه
" ذلك بلا معنى .. كل الاحلام والامنيات التي كانت لديكم .. سيكون نفس
الشيء اذا حطمتوم بواسطة الصخور ذلك يعني ان الحياه بلا معنى
.. هل ستقول ذلك لرفاقنا الذين ماتوا حياتهم كانت بلا معنى؟ "
شهق وهو يستوعب كلامه ليصرخ " لاا ، ليس كذلك نحن من نعطي معنى لحياة رفاقنا .. الشجعان سقطوا المنكويين سقطوا .. من سيتذكرهم .. نحن الاحياء .. تلك الطريقه الوحيده التي بامكاننا ان نثور بها ضد هذا العالم القاسي ... هذا كل شيء "
نظرا الجنود له بستيعاب وثوران من كلامه ليذهب الجنود ليركبا
الاحصنه ويستعدا بشكل نهائي
استدار ايروين لينظر للفتاة التي يمسك ليفاي بها بقوه
" سوف ادعها لك "
اوما ليفاي براسه وهو يشدها له اكثر لتصبح ملاصقه لظهره
" لم اكن لاسمح بذلك "
مشى مبتعداً عنه " اعلم " سار ليفاي ورائه وهو مازال ممسك باياكا
توقف في الجهه الاخرى من السور اعط ليفاي عبوات الغاز الجديده
ليجلس ليفاي وهو يستعد
" هل تريدني ان اذهب بعدةُ بالترس فقط؟ .. هو يقف في منطقه فارغه
ليس هناك بيت او شجره على مراى البصر "
" لا .. حدث ان هناك خط من الاجساد في الارتفاع المناسب .. تسلل مقترباً
منه منه بستعمال العمالقه .. وقم بغتيال العملاق الوحش "
نظرت له اياكا بصدمه " لن تفعلاً هذا صحيح "
نظر لها ايروين " وهل هناك حل اخر "
تتلئلت الدموع في عيناها " ليفاي هيتشو لن تتركني هنا صحيح "
تنهد ببرود " سوف اقضي عليه واتي اليك "
هزت راسها بنفي وهي تمسك يده " لن اسمح لك لا اريدك ان تذهب "
عقد حاجبيه وهو يهدي نفسه لا يريد ان يغضب عليها الان في هذا الوقت
بتحديد فهو ايضا ليس معتاد على ان يخاف احدهم عليه وان يمنعه
من القتال كان شعور جديد عليه ولا يعلم كيف يتصرف اتجاهه
" اياكا كفي عن هذا كم مره قلت لك يجب ان تتركي العاطفه جانبا في اوقات كهذه "
اقتربت منه لتنطق بصوت عالي راجف
" ماذا اذ حصل لك شيء لن اتحمل ذلك ارجوك لا تذهب "
صرخ في وجهها بسبب المسؤليه كل هؤلاء المجندون التي على عاتقه
والان اياكا ايضا " وهولاء الجنود الذي سوف يضحون بحياتهم
هاه الا تفكرين بهم ام تفكرين في نفسك فقط "
ايروين نفط بحده " ايها النقيب ليفاي "
مسح على وجهه بتعب من فرط المسؤليه التي يشعر بها ليزيده شعوره
بالقلق على اياكا
غطت اذنيها لتجلست على الارض وهي تبكي بنحيب
هو بالفعل يعلم انها تشعر بذنب لعدم تواجدها مع بقيت المجندون ولكنه
لما سمح لها ان تفعل هذا من الاساس نزل لمستوها وهو يحتظنها بقوه
ضربت صدره بنهيار " انا لست عديمة المشاعر انا اشعر بذنب اتجاههم "
شدها على صدره بقوه وهو يغمض عيناه بندم " اعلم ذلك كفى "
" انسه ساساكي .. النقيب ليفاي " نظر له ليفاي
لينطق بخفه " ليس هناك وقت " صمت قليلاً وهو ينطق بصعوبه
" المجندون مستعداً لتضحيه "
هز ليفاي راسه باساء ذهب ايروين هو الاخر ليستعد استقام وهو ممسك
بها ليسير بستعجال لاحد البيوت التي في الخلف عند الاسوار
كسر الباب ليدخل البيت وهو عباره عن اثاث تالفه تملائه الغبره استدار لها
" انظري لي " لم تستجب له بل كانت تنظر للارض وتبكي
هز كتفها لينطق بحده " اياكا انظري لي " رفعت راسها تامل وجهها عيناها المحمرتان خديها المليئه بدموع انفها المحمر نزولا لشفتيها المنتفخه
" سوف اعود حسنا " قرب وجهه منها وهو يمسك وجنتيها
" اعدك بذلك حسنا " بقيت اتنظر له
" هممم؟ " همهم لها وهو ينتظر اجابتها هزت راسها بنعم سحبها
لترتطم بصدره وهو يحتضنها بقوه قصوى حاوطت خصره بيديها الصغيره
وهي تشد على حضنه وتبكي وكانه اخر حضن فاكليهما لا يعلم ما المصير
ومالذي سوف يحدث هناك بتحديد قاطعهم صوت ايروين " لنبدا ليفاي "

____
انتهى

مُنقذي || ليفاي || Where stories live. Discover now