" الفصل الثَالث عشر"

1.4K 78 4
                                    

" استغفرالله العظيم واتوب الية "
قراءة ممتعة

فتحت باب مكتبه وهي تدخل دون استاذان كعادتها
" الم اعلمك كيف نطرقين الباب " نطق وهو ما زال يحدق بنافذه
اقتربت منه لتصبح امام انافذه اي امامه بتحديد وكانها اصبحت حاجز بينه
وبين نافذته توسعت عيناه بسبب قربها المفاجى ليمثل البرود
ابتسمت ابتسامه بلهاء " لم ايستطع شكرك مسبقاً لذلك شكراً لك لما فعلته لبيِلا "
نطق وملامحه تمثل البرود " هذا حصاني اذ نسيتي اياكا "
هزت راسها " اعلم ولكنه عزيز علي لذلك انا اشكرك حتى وان كان حصانك "
هز راسه بالايجاب وهو ينتظر منها ان تذهب بهذه اللحظه
ولكنها وضعت يدها على جبينه وهي تتفحص جرحه " هل اصبح بخير "
امسكت باكتافه وهي تعبس " انزل قليلاً لاتمكن من رويته "
انحناء ببرود ابتسمت وهي تبعد شعره لتفحصه بعد ثواني معدوده  امسك بيدها ليبعدها عنه " هذا يكفي اذهبي لنوم الان "
عبست " ولكني لم اتمكن من روايته "
انحنى لمستواها وهو يقرب وجهه منها حتى شعر بانفاسها " هل حصاني بخير "
حدقت بعيناه لتنطق بهدوء " قال المسن بان غداً سوف يصيح بخير "
ضرب راسها باصبعه بخفه " هذا هو المهم لديك لان صحيح ... هيا اذهبي لنوم سوف يغمى عليك قريباً "
سخرت منه بقولها " هة وما ادراك "
مشت لتهم بالخروج " اختل توازنك قبل قليل بشكل طفيف وانا على يقين
بان الروايه مشوشه لديك "
توقفت لتنظر له " اتعتقد بانك تعرف كل شيء هيتشو "
عقد حاجبيه بنزعاج لينطق بحده " اياكاا "
" حسنا حسنا تصبح على خير " هربت وهي تقفل الباب وراها
هز راسه بلقة حيله منها

في اليوم التالي الساعه 8:00 ليلاً
خرجت من الاسطبل بسعاده بسبب تحسن بيِلا الملحوظ
ذهبت مسرعه لمكتبه لتخبره ولكن لم يمكن يتواجد بها ذهبت لغرفته
ولكنها لم تجده ركضت لسطح حتى راته يجلس في ركنه المفضل وينظر
لنجوم نطقت بصوت عالي وهي تقطع افكاره " هيتشو "
لينطق ببرود " ماذا هناك اياكا "
اقتربت منه بحماس " اتعلم بيِلا اصبحت بخير تقريباً "
" امم حصاني قوي "
عبست بشفتيها " ما ردة الفعل هذه "
" انصرفي "
" لا اريد اننن "
هز راسه بسبب عنادها صعب التعامل " اذ اريد هدوء اغلقي فمك الثرثار "
نظرت له وهي تعبس في وجهه " تشهه "
بعد دقائق
تحرك قدمها وهي تنظر للاسف بملل رفعت راسها اذ به يتامل السماء نطقت
بصوت هادئ " كم تحب التامل "
" كا احدهم يحب الرياح "
توسعت عيناها بصدمه " هاه .. "
نظر لها لتبادله وهي تفكر كيف لاحظ ذلك كيف عرف بانني احب الرياح واشعر بالانتعاش والراحه الشديده عندما تضرب وجهي الرياح الهادئه
" كيف لاحظت ذلك هيتشو "
" علمت بهذا عندما " نظر للامام وهو يتذكر الموقف
في احد الايام كان يوم اجتماع المجندون وترقيتهم
ركبت فرقة ليفاي العربه وهم متانقون بزي فليق الاستطلاع ركبت بجهت
باب العربه بعد شجار مطول بينها وين شاسا على من يجلس عند النافذه
انتصرت هي بسبب عنادها فور ان تحركت العربه فتحت النافذه وهي
تتامل الغابه وتاره تغمض عينها وتستنشق الهواء البارد
كانت مستمتعه حتى قاطع هذا جان بقوله
" اياكا اغلقي النافذه العربه اصبحت بارده "
عبست بوجهه وهي ترفض " لا علاوه بان هذا نسيم خفيف
البروده ليس باردا كثيراً "
عقد حاجبيه بنزعاج " قلت اغلقيها "
" لا اريد انننن "
هز راسه بقلة حيله من عنادها
لتعود لوضعيتها وهي مستمتعه بنسيم الاهواء الذي يضرب على وجهها

مُنقذي || ليفاي || Место, где живут истории. Откройте их для себя