مُنقذي || ليفاي ||

" الفصل السَابع عشر "

" استغفرالله العظيم واتوب اليه "

قراءة ممتعة🤍

___________

استيقظت في الصباح الباكر حتى الشمس لم تخرج
بعد وكانت الساعه الخامسه
استندت في ظهرها على السرير لتمددت يدها وهي تتثاوب
نظرت له اذ به جالس على الاريكه بينما يضم يديه
ونائم بعمق او بالاحرى هي تعتقد ذلك نظرت لنافذه
اذ بذلك رذاذ المطر الخفيف وقد يوحي على بداية ايام فصل
الشتاء الاولى ابتسمت جراء ذلك فهي تحب فصل الشتاء استقامت وهي تتحسس الارض البارده في قدميها ذهبت اخذت البطانيه
وهي تغطي بها ليفاي بهدوء خرجت لتدخل الغرفه الخاصه في الفتيات بهدوء وما زال الجميع نائم فالوقت مبكراً فتحت
خزانتها وهي بعجله من امرها لتاخذ فستان يصل لنص الساق
كما انه قصير الاكمام وخفيف جدا ولا يناسب هذه الاجواء
التي اصبحت بارده تقريباً قامت برتدائه لتخرج بسرعه وهي
لم تقم بالبس حذائها فتحت الباب الخارجي لتقف في ساحة
المنزل الخارجيه الملئيه بالاشجار الخضراء والازهار الورديه
ضحكت بسعاده وهي تشعر بذلك الرذاذ ينزل عليها بهدوء
والنسيم البارد يخترق جسدها بلطف فتحت يديها وهي تدور
وتنظر لسماء بسعاده ... بطبع جميعكم يتسائل بستغراب
ولكن هذا هي عادة لدى اياكا عن فصل الشتاء ترتدي لباس خفيف القماش وتخرج لتستمتع بالهواء البارد لتشعر به بجسدها بالكامل كان هذا الفعل كالمواساة لها في الماضي عندما كانت تعيش
مع امها واليوم نزل هذا الرذاذ واعتبرته كالمواساة لها ... جلست على الارض المليئه بالاعشاب وقد شعرت بالبرد الطفيف ولكن كعادتها لا تهتم لترفع راسها لسماء وهي تبتسم بحب