مُنقذي || ليفاي ||

" الفصل التاسع "

(( كل عام وانتم بخير وينعاد علينا وعليكم بصحة والعافية ))
قرائه ممتعة ♥️
.

امسك وشاحها وهو يعيد قبعتها على راسها ليبتعد عنها عاقداً
حاجبيه بنزعاج طار مستخدم عدات المناور ليصرخ بصوته الحاد
" ايها المجندون انقلوا الخيول المتبقية غرباً "

في الاسفل
تسال واحد من المجندون " اين نذهب يا مارلو "
ملاحظه " مارلو واحد من الجنود وهو بفرقة ديرك "
نظر له " ماذا " تسال وهو يرتجف خوفاً " اين نربط الخيول "
نطق وهو يمسح تعرق جبينه " طُلب منا الا نتركهم في مكان واحد" نظر مارلو للمجند الذي يمشي وراه وعدم انتباه لطريقه " اي ليس هنا .. ابعد قليلاً "
حتى صرخ احد الجنود " عمالقة من فئة 3 او 4 امتار قادمون من الشرق "
نظر له مارلو بصدمه وكانا هذاين العملاقين يركضان بتجههم بسرعه قصوى " أهذا .... عملاق "
كادا ان يقترباً اكثر واكثر منهم حتى تحرك ليفاي وهو يقتلهم
معاً بمرونه و بسرعه تضاهي الضوء ليتوقف فوق السطح
ووجهه اتسخ بدمائهم نظر له مارلو
" ليفاي .. هيتشو "
ليوجهه كلامه للمجندون " حانت فرصتنا هيا بسرعه "
صرخ ليفاي لفرقة هانجي " اقضوا على الصغار بسرعه " اشر بسيفه للعمالقه الصغار الذين امامه " بسرعه قبل ان يتحرك العملاق الوحش ... ولن اقبل وجود ضحايا اياكم ان تموتوا " تطايروالجنود بعد ان القو كلمتهم
الاخيره " حاضر "
نظر للامام " تبا هذا مثير لشفقة ... الضعفاء يموتون سريعاً
كان علينا تركهم هناك في الاعلى " نظر للاسف اذا باياكا
تمسك بحصانه التي تحبه كثيراً " بِيلا "
نقط بصوته العالي " اياكا مالذي تفعلينه " نظرت للاعلى
ليقع نظرها على صاحب هذا الصوت الشجي نطقت
والحزن يملا صوتها " لا اعلم اين اذهب به "
اجتاحه الغضب بسبب تصرفها " كيف لا تعلمين ضعيه مع تلك الاحصنه هيا بسرعه "
حضنت حصانه بقوه والدموع قد تملا عيناها " لا ماذا اذ اصابه شياء ما "
حاول تهدئت نفسه عندما راها خائفه عليه بتلك الطريقه وكانه بشري وكانه واحد من اصدقائها " اياكا نحن هنا من الاساس لحماية الاحصنه كفي
عن هذا وربطيه بالجهه الغربيه مع البقيه وتعالي الى جانبي "
امسكت برباطه ويديها ترتجف خوفاً عليه القت نظره عليه
ثم التفتت لذلك البارد الذي يقف فوق السطع وهي تنظر له بحزن
شديد متامله ان يغير رايه في ذلك
اوما براسه لها لتطمئن " هيا بسرعه " مشت بالفعل للجهه الغربيه
وهي تربط حصانه حضنته بقووه وكانها تودعه خوفاً بانها
لا تستطيع ذلك لاحقا

بعد دقائق
انتقلت لسطح لتذهب اليه كما امرها جلست على ارضيت السطح
وهي تتنفس برتباك بينما يقف امامها نطقت بصوت هادئ
وهي تنظر لذلك القرد الضخم
" انه مخيف "
" بل مقرف "
نطق وهو ينظر له بشمئزاز شديد لم يسبق ل اياكا رواية ملامحه وهي
متقرفه لهذا الحد استقامت لتقترب منه رفعت اصبعها لخده " لاولــ " ليقاطعها ذلك الجندي الذي اقترب من القائد لتسحب يدها خلف ظهرها بخجل
نطق وهو يوجهه حديثه للقائد " انتهينا من التطهير هنا ما تبقى العمالقه الصغار الذين في المقدمه " صمت قليل ليكمل " رغم ذلك كيف سنقضى على العملاق الوحش انه واقف هناك بدون اي تحرك "
ليرد عليه ليفاي بسخريه " اجل ، يبدو انه جبان لا يبدو ان لديه المزيد من الكرات "
" انت استريح سنقضي على العمالقه الصغار
الذين هناك " وجهه حديثه للجنود " لنذهب "
" عُلم " ليتطايرا خلفه
التفت للخلف اذ بها تقف خلفه التقت عينيهم للحظه حتى نظر
لسور الذي خلفها وهو يعج بدخان الاسود وكان انفجاراً قد حصل لتو
" تبا .. ماكان هذا الانفجار مالذي حدث لاولئك الرفاق .. هل قامت
هانجي والاخرين بتفادي ذلك "
حتى تطايرت بعض من جزيئات الصخور الصغيره من امامه توسعت عيناه بصدمه