لقاء

48 11 11
                                    

إنجلترَا السابعة صباحًا

رنين مُنبهٍ شديد الإزعاج جعلَ منه يستيقظ

نهض من فراشة بضجر لم يأخذ كفايته من النوم بعد

يسير خطاه نحو المرحاض يستحم بالمياه الدافئه

خرج يرتدي ملابسة الشتويه الثقيله

رش عطره مشط خصلات شعره للخلف وتركَ بعضها منسدلًا على جانب وجهه

يرتدي ساعته بينما يسير في الطريق ذاهبًا لإنتظار الحافله فهو تأخر رغم إستيقاظه باكرًا

الكثير من الإعتذارات للمارة والأطفال لركضه في الشارع حتى وصل أمام ذلك المبنىٰ شاهق الإرتفاع أقرب شبهًا للسجن

كلاهما سجن لكن شيء عن شيء يشكلُ فارقًا

دخل بخطاه السريعه لداخل تلك المدرسه وأول ما فعله هو الإصطدام بأحد زميلاته

يومه الأول وسيفتعل المشاكل على ما يبدو

إعتذر منها ونزل يلملم أغراضها التي تبعثرت

" أعتذر مجددًا أنسه؟"

" ريڤايلا أدعي ريڤايلا "

" أعتذر أنسه ريڤايلا طاب يومكِ"

" ويومكَ أيضًا "

شعرت بروحها تسلب من جسدها

كيف عاد

_____________________

Revella's pov:

أنا بالتأكيد أحلم ألم يتم تأكيد وفاته؟

كيف لم يذكرني 

هل تعمدَ فعل ذلكَ

هل أصبحَ يكرهني؟

_________________

إستفاقت من شرودها عندما ناداها المدير ليعلمها بالتغيرات في صفوفها

دخلَ هو إلىٰ صفٍ يصدر ضوضاء لا مثيل لها

طرق على الطاولة الصغيرة امامه

" سكوت لو سمحتم "

صمت إحتل المكان ولا ينكر أحد عدم شعوره بالخوف من نظراته الثاقبة الحاده ونبرة صوته الغاضبه

إبتسم " جيد أعرفكم بنفسي جميعًا أنا يونجي مُعلم التاريخ الجديد بعد أستاذ إريك وأتمنى أن يمر العام مرور جيد علينا جميعًا دون أي مشاكل اليوم لن أشرح الكثير من النقاط فقط ما تركه أستاء إريك دون شرح وفي الحصة القادمه سأشرح البقية لا أضغط في الشرح او الواجبات المنزليه لذا لا تقلقوا واتمنى من أي طالب أو طالبة يتعسر عليه فهم جزئية ما يوقفني لإعادتها وشكرًا"

فُقدان Where stories live. Discover now