أسود

21 5 52
                                    

سألها " من هذا ريڤايلا؟"

" إنه أخي الأكبر تاو وهيا سريعًا لقد .. لقد تأخرنا نعم تأخرنا"

" لما لا تريدين أن ألتقي به؟"

" لأنك صدقني لن تحب شيء كهذا "

" ولما؟ أنا أشعر بالحيره مما يحدث حولي لدرجة أنني أريد البكاء شعور الفراغ هذا سيء من أنتِ ومن هؤلاء الناس لما ظهرتم فاجأه ولما جميعكم تعرفونني؟"

" قصة طويله يصعب شرحها ويطول شرحها من الأفضل أن لا تعلم أي شيء الأن أبقى هكذا نحن أصدقاء جيدين أنت تعرف جيمين أنه أخي أيضاً قصة أخرى يطول شرحها أرجوك لا تسأل لنبقى هكذا كما نحن الأن لا أريد خسارتكَ مرتين يونجي"

شعر بالغرابة من حديثها ولكنه فضل الصمت

يتشاركان السير في صمت مع أصوات أنفاسهم وذلك الهواء البارد أمام أفواههم

دخلوا إلى المدرسة وتفرقوا كُلٍ إلى صفه

يقف أمام طلابه

" أعتذر لما حدث المرة السابقه ها أنا ذا من جديد وسأعيد شرح الدرس"

أومئ طلابه ليبدأ بالشرح من جديد

شرحه مميز يجعل من كل شيء كبير بسيط للحد الذي يجعلهم يريدون المزيد من المعلومات والمزيد من الدروس ورغم كره أي طالب للتاريخ ف هذا كان عكس المتوقع

رنَ جرس إنتهاء الدرس ليخرج بعد توديعهم

ذهب لتلك الغرفة للاستراحه

وجدها ترتدي نظرات طبيه تماثل خاصته وتمسك بكتاب كبير في يديها الرقيقه

رفعت بصرها له لتبتسم ثم اعادت نظرها للكتاب بيديها

" هل أحضر لكِ الإفطار معي؟"

" حسنًا لا مشكلة دعنا نتناوله في الحديقه الخلفيه للمدرسه "

حديثهما أصبح متوتر ولا يدري السبب لكنه مستاء من هذا التغيير المفاجئ

سارت قربه وذهبَا لذلك المقهي أمام المدرسة

" ماذا ستطلبين على حسابي "

" لا داعي لذلك"

" يكفي نحن أصدقاء "

" قهوه فقط لقد تناولت الأفطار"

أحضر ما أرادت وأحضر لذاته قهوه دون سكر وكعكه

فُقدان Where stories live. Discover now