حَبيب

14 4 17
                                    

" وماذا حدث في هذا العام"

" وقتها كُنا في الجامعة لأننا من المتفوقين تعرفنا وأصبحنا رفاق وبعد هذا أتيت في ليلة من ليالِ يناير وأخبرتني بحبكَ"

" وقتها أخبرتني أنكَ لستَ من هذا النوع من الأشخاص لا تريد خوض علاقة لا تعلم أخرها وأنك تريد خطبتي "

" أتيت لوالدتي وقتها أبي كان حي أتيت وقابلت أمي أولًا وبعدها إلتقيت بأبي وبعد الكثير من الرفض لأنك صغير في السن ولازلت تدرس لكنك أصررت على هذا وتمت خطبتنا عامين كاملين وبعدها حدث ذلك الشجار"

" لم أحزن منكَ ومن حديثكَ قدرَ حُزني لأنكَ ظننتَ بي الظنَ السيء "

" عندما عاد أخي وأخبرني أنكَ مع ضحايا هذا الحادث شعرت بالقهر لم اعانقك لأخر مرة حتىٰ"

" أتاني بعدها أخبار أنكَ حي لم يذكروا فقدان ذاكرتكَ لم يذكروا أي شيء ظننتكَ كرهتني وتريد الذهاب حتى إلتقينا من جديد وعندما رأيت الخاتم بيدكَ علمت أنني إلتقيت بحبيبي من جديد"

تحدث بعد أن إنتهت" أنتِ تستحقين الأفضل أنا جرحتكِ وظلمتكِ كثيرًا لكن ماذا وإن كُنتُ أنا الأفضل؟"

" وكيف هذا"

" ربما الماضي أنا من فعله وأنا من أذنب به لكن نحن بالحاضر الأن أشعر أنني أريد أن أصبحَ شخص أفضل بروح سليمه وعقل هادئ نفس مطمئنه وقلب لا يحمل أي ضغينه "

" حتى وإن كنتَ ذات الشخص من الماضي جميعنا نمتلك عيوب يونجي "

" عجبًا كيفَ أنتِ بلا عيوب إذن؟"

" لست كذلك "

" عيوبك ستكون جميلة وإن اظهرتيها واضحه أمامي"

"  هذا الحديث يشتتني حاليًا لا تقله دعنا نبقى هكذا حتى نهدأ كلانا "

" الشتاء على وشك الإنتهاء "

" أحبتت لياليه لأنها تذكرني بكَ "

" اجواء الشتاء جميلة "

إبتسمت تنظر للبحر أمامها

تشتاق لهذه الجلسه منذ أعوامٍ لم تتشارك معه الجلوس عند البحر

" أتعلم أن إعترافنا  كان هنا"

" حقًا"

" سحبتني وجعلتني اسير خلفك مسافة طويلة وأحضرتني هنا وظللت ترتجف وتتنفس بإضطراب ثم قلت لي بصوت مرتفع وبكلمات سريعه أحبك ريڤايلا أذكرها جيدًا"

" وماذا فعلتي أنتِ"

" العالم لم يكن ليتسع جناحيي وقتها عانقتك "

" أشعر أن حياتنا قديمًا كانت جميلة "

" كانت كذلك لأنكَ بها يونجي والأن أيضًا ستكون الحياة جميلة لأن بها يونجي"

" ما رأيكِ بلونِ شعري الجديد؟"

" رائع "

قالت ممازحه" عدتَ صبي"

" هل شاب شعري يا فتاة قبل هذا؟"

" أمازحك أنتَ تبدوا أصغر مني حتىٰ"

" هذا اللون أفضل أم الأسود؟"

" كلاهما مثالي لكن لكلٍ منه فترته "

" حديث حكيم لقد تأخر الوقت وإزداد الجو بروده هيا لنعد للبيت"

" كيف يعود المرء للبيت وهو معه؟"

" أخبرتني قبل ثانيه لا داعِ لحديثي"

" أنتَ لا تتحدث دعني أتحدث فقط"

" هذا أضطهاد لكن سأدعكِ تفعلين ما تريدين "

سارت متشابة الايدي معه

وعادوا للبيت سيرًا

" تصبحين على خير "

" ألا تريد أن تلقي التحيه على والدتي؟"

" لا بأس بذلك لكن ادري ما رد فعلها على هذا لكن لنجرب"

دخل معها البيت وخرجت سيدة حسناء من المطبخ

شعرها بُني قصير وجسدها ممشوق وترتدي فستان أسفل ركبتها

" مرحب.. يونجي!!"

" أجل هذا أنا "

" مالذي أحضرك؟"

" أنا من أحضرته أمي"

" بعد كُل ما فعل؟ بعد حديثه؟ "

" صدقيني سيدتي الوضع تغير الأن "

" تغير ؟ اتمازحني؟ مالذي سيغيره"

" لقد فقدت ذاكرتي "

يتبع-

بارت ملوش لازمه بس لازم تظهر شخصية مامة ريڤايلا والجيش قالي اتصرف

فُقدان Where stories live. Discover now