حَياة

10 2 19
                                    

عانقها تايهيونج وجلس يتناول معها الغداء وبعدها ذهب لإنهاء بعض أعماله

هي تُحبه ولكنها تعلم أنه ليس من عائلتها تعلم أنه ليس بأخاها

رغم صغر سنها في ذلك الوقت لكنها تفتقد أخاها حقًا وتتمنى لقائه عشر سنواتٍ مرت حتىَ أصبحت هي بالعشرين ولم تلقاه

تُرىٰ متى يحين اللقاء؟

تُرىٰ متىٰ تعود الحياة؟"
_

__________________

وتغيب شمس يومٍ وتشرق شمس يومٍ آخر وعاد للمدرسة

ذهبا للعمل سويًا هذه المره متشابكين الأيدي

" ريڤايلا يداكِ حقًا بارده "

" عندما غِبتَ عني أصابها الدفئ ولكن بعد عودتك أصبحت هكذا من جديد ولا أدري السبب "

" ربما تتوترين أو لا أدري هذه تخميناتي فقط"

" منَ يراكَ ولا يتوتر يونجي بربك "

" ولِما ؟ مالذي تضيفه هالتي لتتوتري"

" عيناكَ من ينظر لهما ولا يضطرب قلبه لمسات يداكَ من يجربها ولا يشعر بأن عواصف الخريف تَهِب داخل روحه"

إبتسم شَبح إبتسامةٍ على وجهه مع هالته الهادئه

" تُحبين العبث في السابعه صباحًا تحبين أن تسمع إنجلترا بأكملها نَبضَ قلبي "

" لأول مرة أراكَ ذاهب للعمل بمزاج جيد "

" لن أبتعد عن طُلابي، وبيدي العالم مالذي سيتمناه البشر أكثر "

" حديثكَ مبهر مُحاط بالنجوم "

" النجومُ للنجومِ يا حبيبتي"

إبتسمت ودخلا المدرسه فتركت يده

" لما إبتعدتي "

" لأننا في الحرم المدرسي "

" وما المشكلة ؟"

" هذا ممنوع "

" هل قبلتكِ أمامهم أنا أمسكُ يدكِ"

" نحنُ هُنا الأستاذ يونجي والأنسه ريڤايلا "

" سأسمح بهذا فقط لأجلكِ"

" إياكَ وإخبار أحد بمواعدتنا قد يتم رفدنا "

" لا تقلقي لست مراهق لاتهور "

فُقدان Where stories live. Discover now