شِجار

19 4 38
                                    

صَرخت لما حدث فاجأه وبعد إكتشفاها بذلك الشجار الذي يدور بين أخيها ويونجي الأن

" تاو يكفي لا تضربه " صرخت تبعد أخاها عنه ليدفعها دون قصد وسقطت أرضًا

إبتعد عنه سريعًا ذاهبًا لأخته وتركه مطروح أرضًا وسط دمائه فاقدًا الوعي

نهضت تذهب ناحيته مبعدةً أخاها تاو عن طريقها

" يونجي إستفق أرجوك"

نظرت لأخاها نظرات لائمه ودموعها تنساب فوق وجنتيها

أخرجت هاتفها من حقيبتها لطلب الإسعاف له

وبعد مرور دقائق وصل الإسعاف يحملونه لتصعد معهم وركب تاو في سيارته يتبعهم للمشفي

وصلت سيارة الإسعاف وبعدها سيارة تاو

نزلت هي وخلفها الاطباء ويحملون العربة التي فوقها يونجي

أدخلوه المشفي وغرفة الطوارئ لعلاجه

مرت دقائق وهي تنتظر في الخارج

ويجلس قربها اخاها

" ريڤايلا أنا.."

" أنتَ ماذ؟ أنتَ متهور عديم النضج ولا تفكر قبل أن تتصرف تاو"

" أنا أسف"

" أسف؟ كدت تقتله وتقول أسف؟ مالذي فعله لكل ذلك تاو أنت لا تفهم حقًا لا تفهم"

" لقد ترككِ عشر سنوات وتقولين مالذي فعله؟ عشر سنوات تبكين في كل ليلة من لياليهم وأستمع بكائكِ كل يوم وتسألين مالذي فعله هجركِ ،ترككِ لم يعد يحبكِ ،جرحكِ قبل ذهابه يستحق ما أفعله به لكن لسوء الحظ عائلته من تعرضت لتلك الحوادث السيئه"

" أنتَ لا تعلم أي شيء لذا لا تصرخ في وجهي وأنتَ  تتحدث وتوقف عن افعالك الطائشه انت في الخامسة والثلاثين واقترب موعد زفافك ولازلت تتصرف بطيش شبابٍ في سن المراهقه "

" اصبحت أنا السيء في حياتكِ الأن صحيح"

" لست سيء لكنك لا تفهم اي مما يدور حولك وتتصرف حسب تفكيرك الطائش تاو ارجوك لنتوقف لهذا الحد انا لا أريد الاستمرار في الحديث إذهب وادفع رسوم المشفي ولا تحادثني حتى أهدئ أرجوك"

نهض يذهب إلى الإستقبال لدفع الرسوم

خرج الطبيب من الغرفة

" هل هو بخير"

" أجل لكن مالذي حدث أريد ابلاغ الشرطه إنه تعرض للضرب بشده"

فُقدان Where stories live. Discover now