" أخي أنا أيها الطبيب امتأكد"
" بالطبع نحن نراقب حالته إن إستطعت المجئ الى هنا قريبًا تعال"
" سآتي حالًا"
وجوه الطلاب إحتلها القلق
أغلق هاتفه ينظر لهم" أعتذر منكم شديد الإعتذار أخي في المشفي يخبرني الطبيب أنه على وشك الإستفاقه بعد غيبوبه سنوات طويلة أرجوكم إعذروني سنكمل الدرس لاحقًا"
قالها بلهفه وعيون لامعه وخرج من الصف قاصدًا مكتب المدير
لم يستغرق الأمر طويلًا وكان في طريقه للمشفي
وصل ليدخل وإستقبله الطبيب
" نحن على وشك حضور شيء لم نكن نتوقعه"
" أتمنى أن يستيقظ سريعًا"
" قد يستغرق بعض الوقت في التذكر وشهور للتعافي والقدره على المشي سيحتاج مراعاتك كثيرا"
" سأفعل"
تبع الطبيب ذاهبًا للغرفة التي يقبع بها أخاه
دخل ليجده كما تركه
" سأتركك معه إن حدث أي شيء إضغط على هذا الزر "
" شكرًا لجهدك طوال هذه السنوات أيها الطبيب"
" لا شكر هذا عملي "
" بالمناسبة ما إسمك؟"
" هوسوك تشرفت بلقائك وبرعاية أخيك طوال هذه المدة"
" شكرا لك"
اومئ بإبتسامة وبعدها خرج
" مرحبًا أخي أطلتَ النوم يا أخي أريد الجلوس معكَ أريد أن املئ فراغ قلبي "
أمسك كفه ونظر له بحِنو
" أنتظركَ ولو بعدَ مئة عام جونغكوك"
فاجأه شعرَ بيد أخيه تنقبض فوق يديه بقوه
وعيناه تتحرك
ضغط على ذلك الزر ثلاث مرات بينما نبضات قلبه تعلوا
هل سيستيقظ أخاه حقًا هل هذه بداية لشيء جديد
فَتح عيناه ينظر للسقف بنظرات مشوشه
رؤيته ضعيفه وكل شيء حوله يتحرك ويشعر بالدوار الشديد
